بسي هوزات: لم يتمكن المتآمرون من تحقيق أهدافهم مهما فعلوا-تم التحديث

ذكرت بسي هوزات، أن نظام التعذيب والإبادة لا يزال مستمراً منذ 26 عاماً، وقالت: "خلال هذه السنوات الـ 26، كان لمقاومة القائد أوجلان في إمرالي، على وجه الخصوص، تأثير كبير على الشعب الكردي وشعوب المنطقة،و لم يتمكن المتآمرون من تحقيق النجاح مهما فعلوا."

أجرت الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي لمنظومة المجتمع الكردستاني (KCK) بسي هوزات، التي شاركت في البرنامج الخاص على فضائية ستيرك-TV، تقييماً بشأن مؤامرة التاسع من تشرين الأول التي أُحكيت ضد القائد عبد الله أوجلان وحملة "الحرية لعبد الله أوجلان، الحل الديمقراطي للقضية الكردية".

 

ونوّهت هوزات إلى أن المؤامرة نُفذت في التاسع من تشرين الأول 1998 بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل وبريطانيا، مشيرةً إلى أن الحزب الديمقراطي الكردستاني والبارزانيين متورطون بشكل نشط في المؤامرة، وذكرت بسي هوزات أن المؤامرة أُحبطت في ذلك الوقت نتيجة النضال الذي طوره القائد عبدالله أوجلان وحزب العمال الكردستاني والشعب الكردي وأصدقائهم، وقالت: "القوى المتآمرة خططت للقضاء على القائد أوجلان جسدياً وتصفية حزب العمال الكردستاني في غضون عامين على أبعد تقدير، ولكن، ونتيجة للنضال الذي تم بذله، لم يتمكنوا من القضاء على القائد أوجلان جسدياً، ولم يتمكنوا من تصفية حزب العمال الكردستاني حتى اليوم، ولم يتمكنوا من كسر إرادة الكرد الأحرار، ولم يتمكنوا من إجبارهم على الاستسلام، فقد خاض شعبنا نضالاً كبيراً، ولذلك، لم تتمكن المؤامرة من تحقيق هدفها المنشود".

وجاءت تقييمات الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي لمنظومة المجتمع الكردستاني (KCK) بسي هوزات، حول مؤامرة التاسع من تشرين الأول وحملة "الحرية لعبد الله أوجلان، الحل الديمقراطي للقضية الكردية"، على النحو التالي: 

لقد مضى على مؤامرة التاسع من تشرين الأول 26 عاماً، ولا تزال هذه المؤامرة ضد القائد أوجلان والشعب الكردي مستمرة، ما هو الغرض من المؤامرة وبأي شكل تستمر اليوم؟

نحن ندخل العام السابع والعشرين للمؤامرة، في البداية، أدين واستنكر بشدة القوى المتآمرة، واستذكر بكل احترام وامتنان جميع شهداء الحرية، وقدم الكثير من رفاقنا ورفيقاتنا الأعزاء وأبناء شعبنا وأصدقائنا خلال النضال الممتد على مدى 27 عاماً ضد المؤامرة، التضحيات، وحصلت استشهادات، وتعرض عشرات الآلاف من الأشخاص للاعتقال في السجون، وكانت هناك معاناة كبيرة، ولكن بالنتيجة، لم تفلح المؤامرة في تحقيق هدفها، وهذا الأمر في غاية الأهمية، وقد قمنا بتقييم هدف المؤامرة مرات عديدة، ولقد أجرى القائد أوجلان التقييم الأكثر تفصيلاً في مرافعاته، ومما لا شك فيه، أن الحرب العالمية الثالثة قد بدأت بالتزامن مع المؤامرة، حيث أرادت القوى الدولية، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، التدخل بشكل واسع في الشرق الأوسط، ورأوا أن القائد أوجلان وحزب العمال الكردستاني يشكلان عقبة رئيسية أمام هذا التدخل، لماذا؟ لأن القائد أوجلان كان له تأثير كبير على الشعب الكردي، كما أن الشعب الكردي شهد تغيرات وتحولات كبيرة، وبدأ في خوض النضال التحرري الذي يعد كردستان مركزه.

ورأت القوى الدولية أن حركة واضحة، مثل حزب العمال الكردستاني، تمثل تهديداً بالنسبة لها، وأرادوا تقييدها، ولهذا السبب، دبروا المؤامرة ضد القائد أوجلان بقيادة أمريكا وبريطانيا وإسرائيل، كما شاركت العديد من القوى في هذه المؤامرة، وشاركت في هذه المؤامرة جميع بلدان الاتحاد الأوروبي، خاصة اليونان وألمانيا، فعندما ذهب القائد إلى أوروبا لم يمنحوه حق اللجوء السياسي، وأراد القائد أن تتم محاكمته، لكنهم لم يفعلوا ذلك، لأنهم لو قاموا بعرضه أمام المحكمة، لكانت القضية الكردية على جدول أعمال أوروبا وكذلك الرأي العام الدولي، وأرادوا من خلال حرمانه من حق اللجوء السياسي وعدم محاكمته، تمهيد الطريق أمام القضاء عليه، وقاموا بممارسة الضغوط على إيطاليا، مما دفع القائد إلى مغادرة إيطاليا أيضاً، كما شاركت القوى الإقليمية أيضاً في المؤامرة، وشاركت مصر في المؤامرة، وربما لعبت إيران دوراً حدودياً، وروسيا أيضاً شاركت في المؤامرة، وتيقنوا أنه إذا لم يتم تقييد القائد أوجلان وحزب العمال الكردستاني، فلن يتمكنوا من التدخل في الشرق الأوسط.

وفي عام 2001، بعد المؤامرة هاجمت القاعدة الولايات المتحدة الأمريكية وحينها رأت أمريكا ذلك تدخلت في أفغانستان وتدخلت الولايات المتحدة في العراق في آذار 2003 تمت تصفية صدام وبدأت الحرب الأهلية في العراق و مع مرور الوقت تم تأسيس الاتحاد الفدرالي في جنوب كردستان  لقد أرادوا إقامة خط تعاوني وخائن مع الحزب الديمقراطي الكردستاني في جنوب كردستان وبهذه الطريقة كانوا يهدفون إلى السيطرة على كل شيء.

 وقد قام الحزب الديمقراطي الكردستاني  PDوعائلة البرزاني بالفعل بدور نشط للغاية في المؤامرة إن حزب العمال الكردستاني هو حركة ثورية وديمقراطية واشتراكية قوية للغاية في الشرق الأوسط وتقود الشعوب ، لقد اعتقدوا أن الفوضى في الشرق الأوسط يمكن أن تخلق فرصة لحزب العمال الكردستاني للاستفادة من ذلك لتقوى أكثر وبالتالي تضمن حرية الكرد وحرية كردستان التي لا رجعة فيها . وستحدث ثورة في كردستان وستحدث ثورة ديمقراطية في الشرق الأوسط وبالتالي سوف تفشل حسابات المتآمرين وخططهم ومفاهيمهم ولن تحقق أهدافها، ولأن الشعب لن يقبل بإيّة تدخلاتٍ خارجية ولن يقبل بالقوى المهيمنة والمحتلة وسوف ينتفض عليهم ، لذلك قاموا بالمؤامرة لمنع حدوث ذلك.

ليست لديهم الشجاعة للقضاء على القائد من الناحية الجسدية

هذا أمر مهم، كان قد أعلن القائد في تلك المرحلة حالة وقف إطلاق نار، أعلن القائد عام 1998 قبل خروجه من سوريا حالة وقف إطلاق نار، أراد القائد حل القضية الكردية بالطرق السياسية والديمقراطية، وعلى هذا الأساس دعا الدولة التركية من أجل مفاوضات ديمقراطية، وقد رأت القوى المهيمنة هذا كتهديد بالنسبة إليهم، عندما يتم حل القضية الكردية بهذه الطريقة فلن يكون بإمكانهم استخدام الدولة التركية وفق مصالحهم، لذلك تدخلوا مع المؤامرة وأغلقوا المجال امام الحل الديمقراطي، السياسي للقائد، إن المؤامرة في شخص القائد مؤامرة ضد الشعب الكردي، شعوب الشرق الأوسط والنساء، القائد آبو يمثل حرية الشعب الكردي، شعوب الشرق الأوسط والنساء، لذا استهدفوا الكرد، شعوب الشرق الأوسط والنساء في شخص القائد، بلا شك أفشل القائد آبو هذه الهجمات والفخاخ التي يتم التخطيط لها بحقه بموقفه واحدة تلوى الأخرى، لاحظ شعبنا الحقيقة فوراً، وقام ملايين الأشخاص في الأجزاء الأربعة لكردستان وخارج البلاد في انتفاضة.

فهم شعبنا، أصدقائنا، القوى الديمقراطية والجميع خطر المؤامرة وانتفض، وانتفضت النساء على وجه الخصوص، ونفذوا عمليات فدائية، وأضرم العديد من رفاقنا والوطنيين النار بأجسادهم وفجروا أنفسهم بالقنابل، واجهت المؤامرة رفض كبير من قبل شعبنا، الكريلا والنساء، وقد أثر هذا بشكل كبير على القوى المتآمرة، لذلك ليس لديهم الجرأة للقضاء على القائد من الناحية الجسدية، وقد اتخذ القائد الإجراءات، واتخذ سياسة استراتيجية وأفشل هذه المؤامرة، عندما لم يتمكنوا من القضاء عليه بالطريقة الجسدية على القائد  واصلوا المؤامرة بأسلوب نظام التعذيب، أرادو بنظام التعذيب جعل القائد دون تأثير، وقطع علاقاته مع العالم الخارجي وألا يسمحوا بوصول صوته للشعب، هناك نظام تعذيب مستمر منذ 26 عام يمارس بحق القائد، ويتم خوض نضال بشكل مكثف من حين لآخر، ويتم إطلاق مرحلة وحملة كل عام، كحملة " يكفي " حقق تأثير كبير معها، لذلك عندما كان العدو تحت ضغط كبير كان يخفف نظام التعذيب أحياناً، وأحيانا كان يفعل ذلك من اجل مصالحه.

استمرت المؤامرة بهجمات الإبادة الجماعية ضد كردستان

من وقت لآخر كان محامو القائد يتوجهون إلى إمرلي للقاء بالقائد وكانت وفود حزب الشعوب الديمقراطيHDP تذهب للقاء به من عام 2014 وحتى نيسان 2015،  ولكن دولة الاحتلال التركية نفذت تكتيكا لأجل مصالحها الخاصة وكما قلتُ من قبل كانوا يعملون على التخفيف من حدة  التشديد في سياسة نظام الإبادة والتعذيب في بعض الأحيان، لكن القائد ظل تنطبق عليه هذه السياسة" نظام الإبادة والتعذيب" لمدة 26 عاما.

 في كثير من الأحيان كانوا يمنعون اللقاء تحت ذريعة( السفينة متوقفة عن العمل) ، أو حالة الطقس السيئة(سوء الأحوال الجوية)  وبذلك تم حظر ومنع اللقاءات مع القائد وبهذه الطريقة استمر نظام الإبادة والتعذيب حيال القائد، لقد استخدموا العقوبات الانضباطية كذريعة لأكثر من 5 سنوات، أي إنهم يديرون المفهوم بشكل رئيسي وهذا هو مفهوم المتآمرين.

وإلى جانب نظام الإبادة والتعذيب فإنهم يمارسون أيضًا سياسة الإبادة الجماعية على الشعب الكردي وبهذه الطريقة يريدون كسر إرادة الشعب الكردي وإجبارهم على الاستسلام وبهذه الشكل أيضاً يريدون إيصال المؤامرة إلى أهدفها ولهذا السبب اختاروا إمرالي مركزاً لمدة 26 عامًا ويديرون حرباً كبيرة .

 هناك عمليات عسكرية في شمال كردستان كل يوم وهناك عمليات إبادة ثقافية وحتى ضد الطبيعية، إنهم ينفذون هجمات كل يوم للقضاء على ثورة روج آفا، شنّوا عبر مرتزقة داعش والنصرة حرباً كبيرة وكانت المعارك في كوباني جزءاً منها واحتلال عفرين كان أيضاً جزءاً منها وعندما لم يعد بإمكانهم استخدام داعش بشكل فعال هاجموا هذه المرة الشعب الكردي بعشرات الآلاف من مرتزقتهم وهاجموا عفرين وسري كاني وكري سبي.

هاجم تنظيم داعش مخمور وشنكال لمدة 4-5 سنوات واستمرت هجمات الاحتلال في جنوب كردستان انهم ينفذون مشروع الميثاق الملي، لم يتوقف الحرب أبداً واستمرت المؤامرة وهذه الهجمات هي استمرار للمؤامرة و كما أن القِوى الدولية التي شاركت في المؤامرة تشارك في هذه الهجمات وتدعم دولة الاحتلال التركية.

تتلقى الدولة التركية الدعم من حلف شمال الأطلسي"الناتو" وأمريكا وحتى اليوم لم تتوقف هذه الهجمات ولا تزال مستمرة ،وعلى سبيل المثال تستمر الحرب في الشمال والجنوب والغرب وترتكب دولة الاحتلال التركي جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في هذه الحرب لكن لا أحد يُعارض أو أن  يوقف الدعم لها .

 تمارس دولة إسرائيل سياسة الإبادة الجماعية ضد شعب فلسطين وشعب لبنان حتى اليوم، والدولة التركية تفعل ذلك منذ 100 عام وفي السنوات العشر الماضية أصبحت هذه الحرب أكثر شراسة وتتخذ إسرائيل دولة الاحتلال التركي نموذجاً في هذه الهجمات و لديهم نفس العقلية ونفس الفهم ونفس السياسة.

وأنتم تحدثتم عنه؛ لم يستسلم القائد آبو، الشعب الكردي، الكريلا وأصدقاء الشعب الكردي أبداً للمؤامرة وخاضوا نضال دائم ضد المؤامرة، كيف تقيمون النضال المستمر ضد المؤامرة؟

الدولة التركية تواصل حربها ضد القائد آبو والشعب الكردي فسببها هي المؤامرة التي بدأت في 9 تشرين الثاني عام 1998، ولم تحقق نتيجة، أرادوا في الأعوام الأولى القضاء من الناحية الجسدية على القائد آبو وتصفية حزب العمال الكردستاني، وهدفوا بهذا تحقيق مفهوم الإبادة الجماعية، كانوا يسعون لتحقيق هدف خلال عامين على الأكثر، ولأنه تم خوض مقاومة عظيمة ضد المؤامرة لم تتمكن المؤامرة من تحقيق هدفها، كان شعبنا دائماً وفي كل ساحة ضمن حالة مقاومة، لذلك لم تنجح المؤامرة، فمثلاً لم يتمكنوا من القضاء على القائد آبو من الناحية الجسدية، ولم يتمكنوا من تصفية حزب العمال الكردستاني، لم يتمكنوا من كسر إرادة الكرد الأحرار وجعلهم يستسلمون، خاض شعبنا نضالاً عظيماً، لذلك لم تحقق المؤامرة نتائجها، عندما نقيم الـ26 عام؛ وخاصة المقاومة التي طورها القائد آبو في إمرالي، فقد أثرت بشكل كبير على الشعب الكردي وشعوب المنطقة.

طور القائد آبو نموذج الامة الديمقراطية ضمن ظروف نظام تعذيب في إمرالي، وأّلف خمس مرافعات من كافة النواحي في الدفاع عن حقوق الشعب الكردي، النساء والشعوب المضطهدة ويدافعون عن القيم الإنسانية، طور القائد آبو الناحية النظرية، الفلسفية والإيكولوجية النموذجية من اجل حرية الشعب الكردي، حرية الشعوب والنساء، قرأ شعبنا الكردي، حركتنا ورفاقنا المرافعات وقيموها وقد أبدع هذا علم عظيم، لهذا السبب هزم نموذج الأمة الديمقراطية المؤامرة الدولية لأن المؤامرة كانت تهدف لاستمرار الحرب بين الكرد والترك، الكرد والعرب، الكرد والفرس، باختصار أرادوا ان يتوافق شعوب المنطقة اجمع على العنصرية والدين المعادي وان يحاربوا بعضهم البعض.

وضعت المؤامرة فخ كهذا من أجل الشعوب، أفشل نموذج الأمة الديمقراطية هذه المؤامرة، واتخذ نموذج الامة الديمقراطية الحياة المشتركة لكافة الشعوب ضمن نظام متساوي، حر وديمقراطي، يواصل نظام الدولة القومية سلطتهم بأسلوب " التجزئة، فصلهم عن بعضهم وإدارتهم "، ويفضح القائد آبو هذا النظام بنموذجه للأمة الديمقراطية، وخاض شعبنا أيضاً نضالاً ضمن إطار نموذج الأمة الديمقراطية، وعلى هذا الأساس يحدثون ثورة في المنطقة، وبنى تغيير كبير في الذهنية، وبنى تغيير كبير جداً في الشعوب وثورة روج آفا هي أساس هذا، أثرت ثورة روج آفا بشكل كبير على شعوب العالم عامةً، وهذا مهم للغاية، لقد أحدثت فوضى عارمة في نظام الدولة القومية، وأضعف النظام وبنى حياة حرة وديمقراطية ومتساوية للشعوب.

شعبنا لن يسمح للمؤامرة بالنجاح

لقد خلق شعبنا ثورة في الشرق الأوسط ضمن سياق هذا النضال، لقد كان لنضال الشعب الكردي تأثيراً كبيراً على شعوب الشرق الأوسط، لقد بنى أساساً قوياً جداً لإرساء الديمقراطية في الشرق الأوسط وفي هذا السياق تستمر المقاومة وكما تستمر الهجمات ضدها أيضاً، ولهذا السبب، فإنهم يعتبرون المقاومة ضدهم كتهديد ولذلك فهم يستمرون في سياسة نظام الإبادة والتعذيب وبما أن خطط المتآمرين لم تنجح لأن القائد كشفها (فك شفرتها)، وشعبنا جعل خططهم تذهب في مهب الريح بمقاومته الباسلة ولذلك مهما فعلت هذه القوى المؤامرة فإن المؤامرة لن تحقق هدفها.

 لقد تم افشال المؤامرة في كل مرحلة من مراحلها وقد أصبح نموذج الأمة الديمقراطية والنظام الكونفدرالي الديمقراطي اليوم بديلاً للحياة الحرة للشعب الكردي وشعوب المنطقة وجميع الشعوب.

ولقد أزيل نتيجة نضال القائد آبو وشعبنا وأصدقائنا لمدة 26 عاماً ضد الدولة التركية قناع قوى الحداثة الرأسمالية وانكشف وجهها الحقيقي ولهذا السبب فإنهم غاضبون ، ولديهم ضغينة كبيرة و بهذا الغضب يهاجمون القائد ويمارسون نظام الإبادة والتعذيب بحقه .

 إنهم يعادون القيادة والكرد الأحرار والحركة وكردستان ولهذا السبب تدعم القوى المتآمرة دولة الاحتلال التركي ومع ذلك فإن المقاومة ضدها مستمرة ومهما فعلوا فلن يصلوا إلى مبتغاهم، قاوم شعبنا وأصدقاؤنا ونسائنا طوال 26عاماً وافشلوا المؤامرة ولم يسمحوا لها بأن تصل إلى هدفها ، لقد أصبح تأثير القائد آبو على الشعوب اليوم كبيراً وأكثر من أي وقتٍ مضى.

لذلك أصبح القائد آبو الآن قائدأ للشعوب وبات تأثيره واضحاً على جميع أنحاء العالم، إن حركة الحرية تقاتل بكل قوتها وتناضل بالروح الفدائية والثورية وشعبنا مستمر في نضاله، خسرت قوى المتآمرين وانتصرت قوى الحرية وانتصر الشعب المقاوم.

 ورغم استمرار المؤامرة إلا أن المقاومة اليوم مستمرة أيضاً ومقاومة القائد مستمرة ونتيجة لذلك فشلت هذه المؤامرة وبغض النظر عن مدى رغبتهم في التستر وضع الأقنعة عليها ، فلن يتمكنوا من ذلك لأن المؤامرة لم تسفر بعد ولن تسفر في المستقبل في تحقيق هدفها ،إن شعوبنا وشعوب العالم  لن تسمح لهذه المؤامرة أن تنجح.

تركت حملة " الحرية لعبدالله اوجلان، الحل الديمقراطي للقضية الكردية " عاماً خلفها، ما هي تأثيرات وإنجازات الحملة خلال عام؟

لقد كانت هذه الحملة مهمة للغاية، بدأت حملة 10 تشرين الأول عام 2023، وأظهرت خلال عام مقاومة عظيمة جداً، وقد تم خوض هذه المقاومة بنجاح وحققت نتائج مهمة، لقد انطلقت هذه الحملة بقيادة أصدقائنا، لذلك أثرت بشكل كبير على العالم أجمع، لقد تم قراءة مرافعات القائد في كافة انحاء العالم، وكان هذا مهم للغاية من أجل فهم والتعرف على الحقيقة، نموذج وأفكار القائد آبو مهمة للغاية، تم المطالبة بالحرية الجسدية للقائد آبو وكانت هناك مساندة، تم عقد العديد من المؤتمرات وخاض الأكاديميين، الفنانين والمثقفين المناقشات حول نموذج القائد آبو وتم تأليف الكتابات، كانت هذه الفعالية ذات تأثير كبير،  لقد كانت هذه النشاطات مهمة للغاية، على سبيل المثال كانت هناك حفلات موسيقية، ودعم الفنانون هذه الحملة، ورفعوا أصواتهم للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد آبو وعبروا عن رغباتهم بشكل واضح، كما وكتب 69 من الحائزين على جائزة نوبل رسائل إلى السلطات ورفعوا أصواتهم للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد آبو.

وأيضاً كتب أكثر من 1500 محامي/ة رسائل للقائد آبوـ أدلوا ببيانات ودعوا المؤسسات المهنية، مما أجبرت اللجنة الدولية لمناهضة التعذيب للإدلاء في العديد من المرات بالبيانات، واجتمع في النهاية المجلس الأوروبي وأجروا مناقشات، وأدلوا في العديد من المرات بالبيانات، وقد كانت المقاومة والنضال الذي أظهر سبب كل هذا، وجعل هذا الحملة للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عالمية، وكان هذا مهم للغاية، يمكننا القول بدأت الحملة بالمطالبة بالحرية الجسدية للقائد آبو، وخرجت عن حدود كردستان وكان هناك مساندة كبيرة في العالم اجمع، وأصدرت النقابات في بريطانيا واسكتلندا التي تضم الآلاف من الأعضاء، بياناً للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد آبو، لقد كان شعبنا يسير منتفضاً دائماً في الأجزاء الأربعة لكردستان، وخاصة في الشمال وروج آفا والخارج.

وقد خاض شعبنا نضال ذات تأثير كبير، وهو هكذا على مدار أعوام، ولكن أصبح النضال موسع أكبر على وجه الخصوص في العام الأخير، حقق النضال الاجتماعي، النضال القانوني، النضال الإيكولوجي، انتشار النموذج، النضال السياسي والدبلوماسي نتائج مهمة، أصبحت دولة الاحتلال التركي عاجزة اليوم، وقد جعلت هذه الحملة القوى المتآمرة أيضاً عاجزة، واجبرت على الإدلاء ببيانات واحدة تلوى الأخرى، لذلك كانت الحملة ناجحة جداً، مهمة للغاية، والنتائج التي حققتها أيضاً كانت مهمة للغاية، يجب علينا اليوم التحرك على هذه الأسس لنعلم كيف بإمكاننا إنجاح هذه الحملة،  كان يتم خلق كافة الفرص والشروط في كافة المعاني في سبيل إنجاح هذه الحملة.

اتخذت لجنة وزراء مجلس أوروبا قراراً في الشهر الماضي بشأن الحق في الأمل، كيف تقيمون قرار لجنة الوزراء بشأن انتهاك الحق في الأمل؟

لقد قلت مسبقاً، أُجبروا نتيجة النضال الذي تم خوضه لاتخاذ هذا القرار، مثلاً، أصدرت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان عام 2014 قرارها وأظهرت تقارباتها، كانت قد قالت،" هناك نظام تعذيب في إمرالي، وهذا انتهاك لحقوق الإنسان، لا يمكن قبول هذا، هذه جريمة " طالبت الدولة التركية بإنهاء نظام التعذيب، ولكن التزمت الصمت فيما بعد، التزمت الصمت ما بين عامي 2014 وحتى 2024، مرت عشرة أعوام، لم يقولوا لماذا لم تطبقوا هذا القرار، لماذا لا يزال نظام التعذيب هذا مستمراً، عندما بدأت هذه الحملة، عندما توسع النضال وانتشر في كافة انحاء العالم وعندما عبر العديد من الأشخاص عن رفضهم في كافة الساحات الدولية تجاه نظام التعذيب، أجبرت لجنة وزراء المجلس الأوروبي للاجتماع واتخاذ قرار، قالوا للدولة التركية يجب أن تنهي نظام التعذيب وتصحيح النظام خلال عام، ونحن نقيم هذا بانه نفاق كبير، إن لجنة وزراء مجلس أوروبا موجودة هنا منذ 10 سنوات، فماذا كانوا يفعلون منذ 10 سنوات؟ منذ عشرة أعوام وهناك نظام تعذيب مطلق في إمرالي، لماذا التزمتم الصمت ولم ترفعوا أصواتكم؟

لقد مرت عشرة أعوام منذ أن اجتمعت واتخذوا مثل هذا القرار، بالطبع هذا مهم جداً، لقد اتخذوا هذا القرار نتيجة للنضال، ومع ذلك لديها علاقة مع الدولة التركية، تمارس الدولة التركية منذ عشرة أعوام سياسة الإبادة الجماعية ضد الشعب الكردي، هناك هجمات كبيرة في كافة الساحات، كما أن القوى الدولية شريكة في هذه الهجمات وتدعم الدولة التركية، وقالوا لتركيا: بإمكانك جعل أوجلان دون تأثير بالكامل، يمكنك تصفية حركة الحرية، يمكنك تنفيذ مفهوم الإبادة الجماعية ضد الشعب الكردي، نحن ندعمكم، نغض النظر ونلتزم الصمت، وبهذا تتبع الدولة التركية منذ عشرة أعوام مفهوم الإبادة الجماعية ضد الشعب الكردي، يريدون جعل الشعب الكردي دون تأثير في كافة أنحاء العالم، مثلاً قاموا بارتكاب مجزرتين بحق رفاقنا في باريس، كما ويواصلون نظام التعذيب المطلق بحق القائد آبو، ولكن لم تحقق نتيجة، لقد دخلت الحرب العالمية الثالثة مرحلة اكثر استراتيجية، إن موقف الدولة التركية يضر بمصالح أوروبا، أمريكا، الناتو والسياسات الحالية لها تأثير سلبي على مصالحهم.

رأوا بأنهم لا يستطيعون جعل القائد، حركة الحرية والشعب الكردي دون تأثير، دون إرادة ولا يستطيعون تحقيق مفهوم القوى الدولية، ولذلك قاموا بإجراء بعض التغييرات في نهجهم، ليس بشكل كامل، فهم ما زالوا يمنحون الدولة التركية فرصة، يقولون للدولة التركية ’ أن عليها أن تتصرف وفق لمصلحتنا’، في الواقع هذا هو الابتزاز والضغط، ويقولون للدولة التركية " عليكم أن تعدلوا محوركم مائة بالمائة وفقاً لأوروبا وأمريكا، وإلا فإن موقفنا سيتغير تدريجياً، ولهذا السبب فإنهم يمنحون الدولة التركية فرصة أخرى، ولا تستطيع أوروبا ولا الكتلة الغربية دعم الدولة التركية في مثل هذا الموقف، وتشكل الدولة التركية الآن عبئاً كبيراً عليهم، كما أنهم يتعرضون للإذلال، لقد كشف النضال الذي خاضه شعبنا وأصدقاؤنا عن حقيقتهم وأذلهم، لأنهم جميعا شركاء للدولة التركية، يرى الجميع أن قوانينهم وديمقراطياتهم مزيفة.

لا ينبغي لأوروبا أن تظل شريكة في جرائم الدولة التركية

يدعون دائما انهم مركز لحقوق الإنسان والحقوق الديمقراطية والديمقراطية. كما أدرك الشعب الكردي وشعوب المنطقة وشعوب أوروبا وجههم الحقيقي، وأدركوا أنهم مزيفون، وأنهم أدوات سياسية ويعملون لصالح الحكومة الفاسدة.

تم الكشف عن وجههم الحقيقي. الدولة التركية تبتز أوروبا منذ 10 سنوات. لقد استخدموا داعش كوسيلة للابتزاز. مرة أخرى، سحبت الشعب السوري بأكمله إلى تركيا، وحتى اليوم يقولون إن أكثر من 4 ملايين سوري موجودون في تركيا، هم من أخذوا هذه الأموال ولم يفعلوا شيئًا للاجئين. والآن أدت هذه السياسة إلى إفلاسهم أيضًا. تحاول أوروبا أيضًا الخروج من هذا الموقف.

ولذلك فإن هذا القرار الذي اتخذته اللجنة الوزارية لمجلس أوروبا هو بالتأكيد قرار نادر ومتأخر. إنها نقطة ينتقدها الناس، ولكن كما يقولون، فهي جيدة بغض النظر عن المكان الذي يعود فيه الناس من عيوبهم، لقد ارتكبوا العديد من الأخطاء، واتبعوا سياسة قذرة للغاية، ودعموا مفهوم الإبادة الجماعية للدولة التركية، وأصبحوا شركاء في الجريمة. وحتى الآن يريدون إحداث تغييرات في سياساتهم، حتى لو تأخر ذلك، ولو كان أقل، فهذا أمر إيجابي، ولا ينبغي لأوروبا بعد الآن أن تكون شريكة في هذه الجريمة. يجب أن تتوقف هذه الوحشية ضد الشعب الكردي. في شخص القائد آبو، يقومون بقمع الشعب الكردي وشن الحرب. ولذلك يجب على الدولة التركية تنفيذ ما يقتضيه القانون الدولي.

يجب أنهاء نظام التعذيب والإبادة. القائد آبو صاحب حق الامل. يجب أن تتغير الظروف في إمرالي، وهذا أمر مهم للغاية.

ما هي الطرق والأساليب التي يجب أن تستمر بها الحملة من الآن فصاعدا، وتحديداً ما هو نوع النضال السياسي والأيديولوجي والاجتماعي والأخلاقي والقانوني الذي ينبغي القيام به في كردستان وخارجها من أجل نجاح المرحلة الثانية من الحملة؟

هذا سؤال مهم؛ لقد مضى أكثر من عام على الحملة و من المهم جدًا بالنسبة لنا أن تكون هذه الحملة أكثر نجاحًا في العام المقبل وبما أن الحرب العالمية الثالثة تجري حالياً في المنطقة، ووصلت إلى مرحلة استراتيجية، فالحرب تنتشر يوماً بعد يوم وتتوسع وهناك احتمال أن تمتد إلى إيران وتركيا.

في الحقيقة لا يمكننا أن نتوقف عند الحرب التي تخوضها إسرائيل في لبنان وغزة، أن هذه الحرب هي حرب إقليمية ومركزها كردستان، هذه الحرب مستمرة في كردستان منذ عقود وكما قلتُ بأن هذا الحرب وصلت إلى مرحلة استراتيجية وستستمر المرحلة الثانية من الحملة في مرحلة مماثلة وهذا هو السبب في أنها مهمة جداً وإنَّ مصير الشعب الكردي وشعوب الشرق الأوسط سوف يتحدد بنجاح هذه الحملة وفي هذه المرحلة من الحرب تسعى دولة الاحتلال التركي في استكمال خطط الإبادة الجماعية.

ولهذا السبب ستُصر دولة الاحتلال التركي على حرب الإبادة الجماعية وسوف تتعمق في حربها، لقد تحولت حرب إسرائيل اليوم إلى حرب بين إيران، إسرائيل وتركيا وتريد دولة الاحتلال التركي الاستفادة من هذه الحرب أيضاً وممارسة سياسة الإبادة الجماعية التي تنتهجها لكي تحقق مبتغاها.

 لذلك يجب الاستمرار في المرحلة الثانية من الحملة بمقاومة شاملة في كل ساحة، صحيح أن هذه الحملة استمرت بنجاح في العام الماضي وحققت نتائج مهمة، لكنها ليست كافية ولا يكفي هذا الأسلوب بسبب الحرب التي تدور في العالم اليوم، هناك مخاطر كبيرة على شعبنا وشعوب الشرق الأوسط وإذا لم تبدي مقاومة عظيمة في كل ساحة ولم يستمر النضال فهناك خطر من هذا النوع.

سيتعرض شعبنا وشعوب المنطقة لإبادة جماعية كبيرة ولا ينبغي لأحد أن يقول أنه لا يوجد مثل هذا الخطر ولذلك يجب على شعبنا أن يكون حذرا للغاية وفي كل ساحة ينبغي لشعبنا أن يكون منظماً وأن يبني قوة الحماية الذاتية وأن يكون ضمن هذه المقاومة الشاملة وهذا مهم جدا، ويجب أن تكون الحرية الجسدية للقائد آبو ضمن هذه المقاومة الشاملة ويجب أن نأخذ في الاعتبار حرية القائد آبو وشعبنا وشعوب المنطقة في هذه الحملة وعلينا أن نعتبر الانتصار في هذا النضال كأساس ، هناك هجمات إبادة جماعية ضد شعبنا في شمال كردستان وتدور حرب عسكرية واقتصادية وثقافية وسياسية شاملة في كل الساحات و مركز هذه الحرب هو إمرالي، لقد ظل شعبنا صامدًا حتى اليوم وأبدى مقاومة كبيرة لكن ذلك ليس كافيًا.

 

كلما تتعمق الحرب العالمية الثالثة تصبح هجمات الإبادة الجماعية أصعب على شعبنا، لذلك يجب على شعبنا في شمال كردستان الانتفاض بأعلى وتيرة، يتم تنظيم الفعاليات الآن، وهذا مهم للغاية، سيتم تنظيم فعالية في 13 تشرين الأول في آمد، سيتم تنظيم فعاليات في إسطنبول، وهذا ذات قيمة كبيرة، يجب على كل الذين ضد الفاشية، الإبادة الجماعية والنظام ان يأخذوا أماكنهم في الفعاليات، يجب ان يشارك مئات الآلاف من الأشخاص في الفعاليات، ولكن لا ينتهي كل شيء بهذه الفعاليات، يجب أن تستمر المقاومة وأن تكون دائمة، يجب أن تصبح كافة الساحات والشوارع كامواج البحار وتعج بالشعوب، يجب أن ينتفض شعبنا ضد كافة الهجمات على الكريلا، اللغة، الثقافة، الإيكولوجيا والجغرافية، ويجب أن يكون في موقف الدفاع الذاتي، في موقف حرب الشعب الثورية والمقاومة، هذا مهم جدا، على سبيل المثال يجب خوض الساحة السياسية والدبلوماسية بشكل أكثر فعالية، يجب خوض النضال الأيديولوجي.

ينطبق الأمر ذاته على روج آفا، على سبيل المثال، يتزايد التهديد الذي تتعرض له روج آفا بشكل يومي، وتنتظر الدولة التركية تهيئة الظروف المناسبة لشن هجمات الاحتلال والإبادة الجماعية في روج آفا، بانتظار فرصة من أجل احتلال كافة أراضي روج آفا، وعلى هذا الأساس تخوض الأعمال الدبلوماسية في كافة الساحات، تريد الدولة التركية الاستفادة من حرب إسرائيل ضد حزب الله، فلسطين، لبنان وإيران، روج آفا هي من أهدافها الرئيسية، ويجب على شعب روج آفا الاستعداد في كافة المجالات من اجل حرب الشعب الثورية، يجب أن تشكل القوة الدفاعية، لا يكفي فقط تنظيم مسيرات وترديد شعارات، يجب على عموم شعبنا تنظيم نفسه وتشكيل قواته للدفاع الذاتي، يتوجب على الجميع كبار السن، النساء والشبيبة تنظيم انفسهم على أساس الدفاع الذاتي، يجب أن يصبح الجميع أعضاء في قوات سوريا الديمقراطية، وحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة والدفاع على هذا الأساس عن وطنه، قيمه، حريته ووجوده، هناك مخاطر كبيرة من أجل جنوب كردستان أيضاً، كما وتوجد مخططات الدولة التركية )الميثاق الملي)أيضاً، يجب على عموم شعبنا في جنوب كردستان أن يكون ضمن مقاومة.

هناك حرب تُخاض ضد القائد آبو، القائد يعني عموم كردستان والشعب الكردستاني، عندما يتم رؤية وفهم المخططات والسياسات التي تتبع ضد القائد حينها يمكن فهم ماهي السياسة التي تتبع ضد كردستان أكثر، لذلك لا يمكننا فصل الحرية الجسدية للقائد آبو وحرية كردستان عن بعضهم البعض، لا يمكننا فصل الحرية الجسدية للقائد آبو من الدفاع عن وجوده، الدفاع عن وطنه، الدفاع عن أرضه، حريته، الدفاع عن قيمه الإنسانية، لذلك يجب على شعبنا في كافة انحاء العالم ان يتواجد ضمن المقاومة، يجب اتباع مقاومة ونضال مستمر، لذلك شعبنا بحاجة لاستقبال العام الثاني للحملة العالمية بهذه الطريقة، بلا شك النضال القانوني أيضاً مهم للغاية وجلب معه نتائج إيجابية، يكمل جانب من المقاومة الاجتماعية، يجب ان نولي الاهتمام لهذا في العام المقبل، لذلك يجب أن نخوض نضال حقوقي ذات تأثير كبير.

يجب إظهار اهتمام اكثر لنشر أفكار القائد آبو، يجب أن تستمر قرأءة المرافعات، وتنظيم مؤتمرات على هذا الأساس، عقد الاجتماعات وخوض مناقشات، وهذا مهم للغاية، يجب إعداد العديد من البرامج في سياق الامة الديمقراطية، هناك الحاجة في هذه الساحة لنضال إيكولوجي ذات تأثير، وأيضاً يجب في العام المقبل خوض نضال اكثر تأثيراً في الساحات الدبلوماسية والسياسية، أؤمن بأنه سيصبح العام المقبل العام الذي ستتحقق فيه الحرية الجسدية للقائد آبو والشعب الكردي وتتحرر كردستان، وعلى هذا الأساس يجب خوض نضال ذات وتيرة عالية في كافة الساحات.