تم تشييع جثمان عضو نقابة عمال ميزبوتاميا حسين آراسان الذي استشهد متأثراً بالجروح البليغة التي أصابته نتيجة هجوم مسلح نفذته الاستخبارات التركية بتاريخ 9 حزيران امام مبنى النقابة في مدينة السليمانية، بمراسم مهيبة إلى مثواه الأخير في قنديل.

بعد الساعة 09:00 اتجهت قافلة تتألف من عشرات العربات التي تحمل صور القائد أوجلان وصور الشهيد بمشاركة أعضاء نقابة عمال ميزبوتاميا وحركة الحرية ومؤسسة عوائل الشهداء والعديد من المثقفين والسياسيين، من جامع أحمد حاج علي إلى قنديل.

وتم استقبال قافلة الشهيد عند دخولها إلى قنديل من قبل عشرات الأشخاص، وحملوا جثمان الشهيد حتى مزار محمد كاراسونغور وسط ترديد شعار " الشهداء خالدون "، ثم بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً واحتراماً لذكرى الشهداء، وبعد ذلك، تحدث مسلم كابلان باسم نقابة عمال ميزبوتاميا وقال:" يريد العدو إبعادنا عن المنظمة، ليعلموا جيداً إننا نحن على الطريق الصحيح للشهداء، كما إن أهداف الشهيد كانت تمثل أهداف الشعب الكردي".

وأكد كابلان أنهم سيواصلون نضال الشهداء حتى تحقيق النصر وقال:" نقول لحكومة الحزب الديمقراطي الكردستاني PDK والاتحاد الوطني الكردستاني YNK وكافة الجهات المعنية أن جنوب كردستان أصبحت مكاناً للخونة، إذا لم يرد اتحاد الوطني الكردستاني أن يسير على خطى الحزب الديمقراطي الكردستاني والفاشيين، يجب عليه إغلاق المجال امام هذه الممارسات الإرهابية والقبض على القتلة ومعاقبتهم".

وتحدث رحمان رسول باسم حركة الحرية قائلاً:" نحن كحركة الحرية سنسير دائماً على درب الشهداء، يجب إلقاء القبض على القتلة فوراً ومعاقبتهم".

وبعد إلقاء الكلمات وري جثمان الشهيد الثرى وسط ترديد شعارات " الشهداء خالدون " و" الشهيد حسين، خالد".

وتجدر الإشارة إلى إنه سيتم استقبال التعازي غداً من الساعة العاشرة صباحاً وحتى الساعة الخامسة مساءاً أمام نقابة عمال ميزبوتاميا.