نظم حزب الخضر اليساري في إطار الاعمال الانتخابية مرة اخرى فعالية في جولمرك، حيث شارك كل من مرشحي حزب الخضر اليساري للبرلمان فزير بارلاك، أونور دوشون ماز،أوزنور برتن، البرلماني السابق في حزب الشعوب الديمقراطية  HDP عبدالله زيدان، البرلماني السابق في حزب الحري والديمقراطية BDP  حميد غيلاني في الفعالية، وقد تم تنظيم الفعالية في ساحة الجمهورية في مركز المدينة، وذهب الشعب قبل الفعالية بساعات مرتدين زيهم القومي. وتم تزيين الساحة بأعلام حزب الخضر اليساري، ورددت الشبيبة دون توقف شعارات "بالمقاومة سننتصر "و"حزب الشعوب الديمقراطي HDP هو الشعب، والشعب هنا"، كما وتم فتح لافتات كتب عليها "لن تلتزم الاعلام الحر الصمت " و"ستكون الخاتمة مهيبة".

انضم عشرات الآلاف من الأشخاص للفعالية، بدأت الفعالية بالوقوف دقيقة صمت احتراماً لمناضلي الحرية والديمقراطية، فيما تم ترديد نشيد Çerxa Şoreşê.

‘ سنكسر العزلة، وسنجلب الحرية ‘

بعد الوقوف دقيقة صمت، تحدث المرشح اونور دوشون ماز وقال: "تشدد العزلة على القائد عبد الله اوجلان منذ عام 2019 وإلى الآن اكثر فاكثر، منذ أعوام ولم يتم تلقي أية معلومات عنه، سنكسر هذه العزلة ونحرر يوم الكرد، سنطالب بالحساب ممن مارسوا الظلم بحق الكرد إلى الآن، جاءت النهاية".

وقال المرشح أوزنور برتن لتحقيق مطالب الديمقراطية للشعب، سيصعدون النضال اكثر وسيطالبون بالحساب من الوكلاء الذين سرقوا الاموال من البلدية، وذكر بارتن بأنهم سيتوجون هذه الانتخابات بالنصر ".

استذكر المرشح فزير بارلارك، السياسيين والعاملين في الاعلام الحر وأفاد أن انتخابات 14 أيار انتخابات تاريخية وواصل: "سيتم تحديد سياسات مئة عام في هذه الانتخابات، لنعطي أصواتنا لمستقبلنا وحريتنا، نرحب بالعاملين في الاعلام الحر الذين فضحوا كل الانتهاكات البربرية التي تمارس بحق شعبنا، سنجعل بعد 14 أيار جميع العاملين بالاعلام الحر، الحقوقيين والمعتقلين السياسيين أحراراً".

وبعد إلقاء الكلمات ردد آلاف الأشخاص شعارات "عاش القائد آبو" و"الأصوات شرف، لا يجوز بيع الشرف" وعقدوا حلقات الدبكة.