وأصدر تحالف الحرية والديمقراطية الكردي، بياناً بخصوص عمليات الإبادة السياسية التي جرت يوم أمس في آمد.

وجاء في البيان: "نتيجة لحكم السلطة الـ 20 عاماً، الذي جاء إلى السلطة بوعده بحل القضية الكردية. وبدلاً من ذلك أعاقت حلها وأتخذت من السلطة أسلوباً خاصاً لممارسة السياسات القمعية. وحتى الآن، من أجل عدم حل القضية الكردية، تقوم بعمليات إبادة لتحقيق مكاسب سياسية لنفسه. ويدير الكرد حملة انتخابية جيدة مع تحالف الحرية والديمقراطية ويظهرون رغبة قوية في التغيير مع شعوبهم. وان أولئك الذين لا يستطيعون القيام بأي سياسة ضد هذه الإرادة القوية، يرون عدم التأثير كحل من خلال القيام بمثل هذه العمليات. ولكن بهذه العمليات تعززت ارادة الكرد وأصبح الكرد اكثر شجاعة وقوة ".

وقيل في البيان: "نقول للسلطة: بهذه الطريقة التي كنتم تقومون بها منذ مائة عام، لم تحصلوا على أي نتائج ولن تحصلوا على أي نتائج. حيث نُفذت هذه العملية قبل 20 يوماً من الانتخابات وستدرج في التاريخ على أنها "تدخل في الانتخابات".

الدعوة لتقديم الدعم

ندعو الشعب إلى توخي الحذر من الاستفزازات مع دخولنا الانتخابات الأخيرة. كما ندعو جميع القوى المؤيدة للديمقراطية لدعم الصحفيين والفنانين والمحامين والسياسيين ضد عمليات القمع السياسي. ونقول للسلطات: أوقفوا هذه الممارسات الغير القانونية وأطلقوا سراح جميع رفاقنا الذين تم أسرهم على الفور. وان النصر هو للديمقراطية والحرية والعدالة، وسوف تفشلون".