آمد شاهو: قاضي محمد يمثل الوطنية وعقيدة الإسلام الديمقراطي
ذكر آمد شاهو أن السلطات تحرف الدين الإسلامي حسب مصالحها الخاصة وقال: "من يمثلون الإسلام بشكل صحيح هم الشعب الكردي، فقاضي محمد مثال للوطنية وعقيدة الإسلام الديمقراطي".
ذكر آمد شاهو أن السلطات تحرف الدين الإسلامي حسب مصالحها الخاصة وقال: "من يمثلون الإسلام بشكل صحيح هم الشعب الكردي، فقاضي محمد مثال للوطنية وعقيدة الإسلام الديمقراطي".
شارك عضو مجلس حزب الحياة الحرة الكردستاني PJAK آمد شاهو في برنامج هيلي 3 الذي يبث على قناة آريان في ذكرى جمهورية كردستان وإعلان الإدارة الذاتية الديمقراطية في إقليم الجزيرة. واستذكر شاهو في البداية جميع شهداء الجمهورية وشهداء الإدارة الذاتية الديمقراطية وكل شهداء درب الحرية. وخلال المقابلة شدد آمد شاهو على أهمية الدور القيادي للشعب الكردي باعتباره أكثر الشعوب المؤيدة للديمقراطية والمحبين للحرية في المنطقة وربط ذلك بالإيمان بالإسلام الديمقراطي وقال:
"بحث الشعب الكردي، هو بحث عن الحقيقة"
"إن نضال الرسول (ص) كان على أساس وحدة الشعوب ومختلف المعتقدات بهدف تعايش الشعوب. لقد احتوى الكرد كأمة الكثير من التنوع والاختلاف. وتأسسوا على تعايش الشعوب. وما يتحلون به من المساواة والديمقراطية التي كانت في الصدارة، على الرغم من حقيقة أن الإبادة الجماعية تتم ضد الشعب الكردي باسم الإسلام وأن الشبيبة الكردية يتم تعريفهم على أنهم "محاربين" أو "معادون لله"، فإن الشعب الكردي، سواء في السابق أو الآن، فهم أهل لحقيقة من الدين الإسلامي. واحتضن مختلف المعتقدات، واتحاد الشعوب الإسلامية هي السائدة في كردستان. فهناك آراء ومعتقدات مختلفة في كردستان. إذ يعيش الزردشتيون والكاكائيين والعلويون والإيزيديون سوية. وهم لم يأسسوا أنفسهم على إبادة الآخرين. وهذا أبقى على روح النضال حياً. حقيقة الإسلام هي ضد التيار المحافظ، تشمل التجديد. هذه الصفات لاتوجد في كردستان، وبالتالي فإن دور كردستان كقوة رائدة قوية وهذا واضح. لقد تركت إرثا للمنطقة. مثل الشيخ سعيد وسيد رضا وقاضي محمد. إنهم يمثلون حب الوطن وعقيدة الإسلام الديمقراطي. في النهاية، لم يتخلوا عن إيمانهم، ولم يخونوا هذا الإيمان وتم إعدامهم. ظهر في كردستان عظماء مؤمنون بالإسلام: ملا عبد الرحمن في شمال كردستان. إنهم شخصيات ثورية إسلامية. ملا ربيعي، وسيد عز الدين الحسيني، ومردوخ الكردستاني وأمثالهم. ان بحث الشعب الكردي اليوم هو البحث عن الحقيقة، وعلى الشبيبة والمعلمين الكرد أن يكونوا أهلاً لهذا الإرث. السلطات تهشم هذه الحقيقة. فالشعب الكردي حقيقة. يعرفون الحقيقة. تلك السلطات تحاول تدمير الحقيقة بالمجازر. والآن يريد النظام المحتل مشاركة معلمي الدين في اجتماعاته مقابل 5000 دينار. هل الدين يشترى بالمال؟ هذه خيانة للدين والإسلام، خيانة ضد اللغة والأمة .
باسم الدين الإسلامي يصعّدون من الفاشية
كما قيّم آمد شاهو السلطات التي تقوم بإبادة الشعوب تحت ستار الإسلام في عصرنا الحالي: "دولة الاحتلال التركي، وبعقلية قومية، تنشر فلول هذه الدول، مثل داعش والقاعدة، الفاشية الإسلامية الراديكالية في المنطقة. إنهم يريدون بقوة إنشاء كردي مسلم وفقا لهم، وجعله أداة قوة وتجفيف جذور الإسلام الديمقراطي القوي في كردستان واستبداله بآخر خاص بهم. الممثل الحقيقي للإسلام هو الشعب الكردي. إن الحكومة الحالية في إيران ونظام الدولة التركية الفاشي هو الذي حل محل الإسلام."
"مشاكل إيران يمكن حلها بعقد اجتماعي"
وأخيراً، وصف آمد شاهو تجديد العقد الاجتماعي بأنه الحل لشعب شرق كردستان وإيران، وأشار إلى الثورة في شمال وشرق سوريا كمثال، وقال: "وحدة الشعوب هي جوهر الإسلام الديمقراطي. ومع الثورة المعاصرة، نشأ العقد الاجتماعي وطبق في شمال شرق سوريا. لأنه أسس وحدة الشعوب والاتحاد الذي تم تشكيله يعبر عن عقد اجتماعي. فكل الشعوب تتعايش سوية. يشارك الجميع في قوات الدفاع والإدارة. يرى جميع فئات المجتمع والمرأة والشبيبة دورهم فيها والمشاركة فيها. اليوم وكمثال فالعقد الاجتماعي مهم لإيران. من خلال العقد الاجتماعي، يمكن حل مشاكل إيران. أولئك الذين يزعمون أنهم يمثلون حقيقة الإسلام يحتاجون إلى التفكير في هذا العقد، كون هناك بعض النقاط الأساسية في هذا العقد. جاء فيه أن: الأمن الذي منحه الله للبشرية، يمكن لكل مجموعة من المجتمع أن تستفيد منه بالتساوي. هل يمكن للمرأة والشبيبة والكرد والبلوش الاستفادة من هذا الأمن؟ إنه عكس ذلك. إذ يتم قمع الكرد، والبلوش وغيرهم من الأثنيات بلا هوادة من قبل الطغمة الحاكمة التي تمثل السلطة الإسلامية. إذاً لا أمن هناك. نقطة أخرى هي أن أحد الأمم لا يجب أن تخون أمة أخرى، يجب أن يكون الجميع صادقين ويقومون بواجبهم وفقا لذلك. بالإضافة إلى ذلك، تُمنح الحقوق السياسية والثقافية لكل فئة من فئات المجتمع. وتم تعيين الحق في تقرير المصير. إلى جانب ذلك هناك حرية المذهب. إلا أن الحكومة الإيرانية تنتهك كل هذه النقاط, هذا في حد ذاته يعبر عن العزوف عن طريق الإسلام. فالسلطات تفني الشعب الكردي وأثنيات أخرى باسم الإسلام, وهذا هو السبب في أن قاضي محمد ممثل للوطنية وعقيدة الإسلام الديمقراطي ".