اصدر المؤتمر الوطني الكردستاني بياناً بخصوص الهجوم المسلح الذي استهدف المركز الثقافي الكردي ـ أحمد كايا، في حي سانت دنيسي في العاصمة الفرنسية باريس قال فيه: "يجب على الكرد في كل مكان حماية مؤسساتهم وأن لا يبقوا صامتين وبلا موقف ضد الهجمات".
استهدف هجوم مسلح، اليوم، المركز الثقافي الكردي ـ أحمد كايا، في حي سانت دنيسي في العاصمة الفرنسية باريس. كما اطلق المهاجم النار على مطعم للكرد وصالون للتجميل في نفس الحي. وبحسب المعلومات، فقد استشهد ثلاثة أشخاص وجرح أربعة آخرين.
وأصدرت الهيئة التنفيذية للمؤتمر الوطني الكردستاني KNK بياناً حول الحادثة قالت فيه: "منذ وقت طويل والدولة التركية تشن حرباً شاملة بكل امكانياتها في كردستان وخارجها ضد الشعب الكردي وتهدد جميع المؤسسات الكردية الموجودة في أوروبا".
وجاء بيان المؤتمر الوطني الكردستاني كما يلي:
"ليس من قبيل الصدفة ان تحدث هذه المجزرة في الذكرى السنوية العاشرة لمجزرة السياسيين الكرد في باريس عام 2013.
من الواضح أن الدولة التركية، بعقلية سلطة النظام الفاشي لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، تنفذ تهديداتها ضد الشعب الكردي. يتعرض الكرد الذين هاجروا إلى أوروبا بسبب احتلال الدولة التركية أيضا للهجوم من قبل الدولة التركية.
العديد من الدول الأوروبية، وفي مقدمتها فرنسا، التي تدرك هذه الهجمات وخطط الدولة التركية، لا تتخذ أي إجراءات. هذا الصمت يشجع الدولة التركية لتهاجم بهذه الطريقة.
لقد تم تنفيذ هجوم باريس ضد شعبنا بخطة وعقلية الدولة التركية ونظام حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية الفاشي. أياً كان القاتل والمهاجم، فإن قرار الهجوم اتخذه حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية في أنقرة.
ندعو الحكومة الفرنسية الى الكشف فوراً عن الذين نفذوا الهجوم والقوة التي تقف خلفه واتخاذ التدابير من أجل سلامة المواطنين الكرد. وفي الوقت نفسه، ندعو جميع حكومات دول الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ موقف ضد إرهاب الدولة التركية ووقف الهجمات.
وندعو عموم شعبنا الى حماية مؤسساتهم وان لا يبقوا صامتين وبلا موقف ضد الهجمات".
