إدانة الهجوم على فرحات إنجو في آمد

ندد فرع حزب الشعوب الديمقراطي في آمد، خلال بيان، الهجوم على الرئيس المشترك لحزب الشعوب الديمقراطي في إسطنبول فرحات إنجو.

أصدر حزب الشعب الديمقراطي (HDP) في آمد بيانا حول هجوم الشرطة على الرئيس المشترك لحزب الشعوب الديمقراطي في اسطنبول فرحات إنجو في ناحية شيخ سعيد بمنطقة سور في آمد، كان الرؤساء المشتركون لحزب الشعوب الديمقراطي في آمد كولستان أتاسوي وزياد جيلان، ونائبا حزب الشعوب الديمقراطي من آمد إمام طاشير وديرسم داغ، وحزب الاقاليم الديمقراطية (DBP) ، والحزب الشيوعي الكردستاني (KKP) ، وحزب العمال التركي (TİP) والعديد من الآخرين، ورفع خلال البيان لافتة كتب عليها "نقف مع إرادتنا ونطالب بالمحاسبة".

سوف نرسل العقلية العدائية إلى مزبلة التاريخ

تحدث الرئيس المشترك لحزب الشعوب الديمقراطي في آمد زياد جيلان في البداية، وقال إن الهجوم على فرحات إنجو جاء نتيجة عداء حكومة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية ضد الكرد وقال: "لكن هذه الهجمات لم تؤدي إلى نتائج ووصلت إلى مستوى الفشل، زعم حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية إنه سيهزم الكرد وحزب الشعوب الديمقراطي والسياسة الديمقراطية، لكنهم الآن هم من وصلوا إلى مستوى الهزيمة، كلما وقعوا في مشاكل، يهاجمون الكرد وحزب الشعوب الديمقراطي والسياسة الديمقراطية، لكن عندما يهاجمون، يضعفون ويهزمون. لذلك وبغض النظر عما يفعلونه، لن يسدوا الطريق أمام هزيمتهم. إن حزب العدالة والتنمية - حزب الحركة القومية يطبق سياسته على مبادئ العداء. وأولئك الشرطة الذين كانوا مرتبطين بالدولة ينتمون الآن إلى حزب العدالة والتنمية - حزب الحركة القومية ويتصرفون ضدنا وفقاً لسياستهم. لكننا نقول، الانتخابات تقترب، وسنرسل هذه السياسة إلى مزبلة التاريخ. وأولئك الذين ظلمونا سيحاسبون أمام العدالة، مهما يحدث، ستفشل سياسة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، وستنتصر السياسة القائمة على السلام والديمقراطية والحرية، جاء الهجوم على فرحات إنجو في ذكرى مجزرة روبوسكي، وإننا ندين الهجوم على رفيقنا".

إذا كنت كردياً، فستتعرض للهجوم حتماً

ثم تحدثت الرئيسة المشتركة لحزب الشعوب الديمقراطي في آمد كوليستان أتاسوي، وأشارت  إلى أن هجوم الشرطة في اسطنبول والهجوم على حزب حرية كردستان والحزب الاشتراكي الكردستاني وحركة الحرية يظهر عداء الدولة للكرد. وتابعت: "الأمهات اللواتي يواصلن العدالة في اسطنبول أردن لفت الانتباه إلى الضغوطات، في السجون وسياسات العزلة، وبتلك الفعالية أنهوا مناوبة العدالة. لكن رئيسنا المشترك في إسطنبول فرحات إنجو، الذي انضم إلى الحركة لدعمها، تعرض لهجوم من قبل شرطي. كما تعرضت الأم البالغة من العمر 70 عاما لاعتداء شديد. كما هو الحال دائما، مرة أخرى تم حرمان الكرد من الحق في رفع دعوى من أجل العدالة واليوم أظهر الحصار المفروض على قادتنا العامين ذلك بوضوح. وفي آمد أيضا، هاجمتهم الشرطة. يظهر هذا الهجوم أن الدولة لا تهتم إذا كنت كرديا، أينما كنت ومهما كان رأيك، إذا فعلت شيئا من أجل اللغة والثقافة والتاريخ الكردي، فسوف تتعرض للهجوم من قبل الدولة، إننا ندين هذا الهجوم الذي وقع في اسطنبول ضد فرحات إنجو والناشطين والاعتداء على الأحزاب الكردية."

حصاركم لن يتمكن منا

وأضافت أتاسوي: "نحن نعلم جيدا من أين يستمد من ألقوا بهذه الصفعة قوتهم. تلك الصفعة هي علامة ضعف وعدم تسامح مع الديمقراطية، تلك هي صفعة الخوف من سياسة الكرد، لهذا السبب نقول هنا مرة أخرى، لن نقبل أبدا الهجمات على رفاقنا. نقول لهم من هنا، أولئك الذين يخافون يجب أن يكونوا مثلكم. اليوم، كل كردي هو فرحات إنجو، كذلك الأمهات اللواتي يعملن من أجل العدالة للمعتقلين والشباب الذين قُتلوا في روبوسكي، والسياسيون الكرد في المعتقلات هم نفسهم. مهما فعلتم وستفعلون، لن ينال حصاركم منا، وحصاركم هذا ينهار أيضاً، والسياسة التي تبقي هذا الشرطي في عمله، سيكون جوابها في الانتخابات بصفعة على الوجه ".

وأخيراً، تحدث إمام طاشير، النائب عن حزب الشعوب الديمقراطي من آمد، وقال إن حكومة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية تخشى 30 مليون كردي وحزب الشعوب الديمقراطي وتابع: "حزب الشعوب الديمقراطي يزداد قوة. هذا هو السبب في أنهم يريدون القضاء عليه. لكن حتى الآن، أدت الهجمات ضد حزب الشعوب الديمقراطي إلى قوة السياسة الكردية وحزب الشعوب الديمقراطي.

قبل عدة أشهر تعرض النائب حبيب اكسيك للهجوم وكُسرت ساقه، واليوم هاجموا فرحات إنجو، لو كان القانون موجودا وتمت مقاضاة أولئك الذين هاجموا حبيب إكسيك، لما حدث هذا الهجوم على فرحات إنجو اليوم، هذا هو السبب في أن هذا الهجوم ليس من قبل شخص ما، بل من قبل حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية. لكنني أعتقد أن ٣٠ مليون كردي لن يصوتوا بعد الآن لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية ".

كما شجب طاشير الهجوم على حزب حرية كردستان PAK والحزب الاشتراكي الكردستاني PSK وحركة الحرية.

وانتهى البيان بشعار "الضغط لن يهزمنا".