سانجار: لسنا محكومين بخيارين فقط ـ تم التحديث
صرح الرئيس المشترك لحزب الشعوب الديمقراطي (HDP)، مدحت سانجار، أن اتحاد العمل والحرية سيتطور، وقال: "الجميع يعرف لماذا لسنا محكومين بخيارين فقط".
صرح الرئيس المشترك لحزب الشعوب الديمقراطي (HDP)، مدحت سانجار، أن اتحاد العمل والحرية سيتطور، وقال: "الجميع يعرف لماذا لسنا محكومين بخيارين فقط".
عقد حزب الشعب الديمقراطي (HDP)، في آكري، مؤتمره الرابع، وشارك فيه كل من الرئيس المشترك لحزب الشعوب الديمقراطي (HDP)، مدحت سانجار، برلماني حزب الشعب الديمقراطي (HDP)، والعديد من المواطنين. وتحدث سانجار، بخصوص جدول الأعمال وبدأ حديثه بإلقاء التحية باللغة الكردية.
ولفت سانجار، في بداية حديثه، الانتباه الى المشاكل في آكري وكردستان، وأوضح بأن الفقر قد تعمق بسبب سياسات الحرب التي تتبعها السلطة، وقال إن هناك مشاكل كثيرة في آكري وأهمها البطالة، وإن الحكومة قد أنهت الزراعة والثروة الحيوانية في آكري وسرحد. الحكومة أفقرت أهالي آكري وجولمرك وشرناخ ووان ومدن أخرى نتيجة سياسات الإنكار والصهر وأكد على إنهم الحل وسيأتون بالحل.
ان هذه الانتخابات مختلفة
واستذكر سانجار، الحادث المروري الذي حصل في الأيام الماضية على الطريق بين دوتاخ آكري، وأعرب عن تعازيه لعوائل الضحايا وطالب بالشفاء للمرضى، وأوضح انه تم الاستيلاء على إرادة شعب آكري في الانتخابات المحلية، وقال: "كنا نقول إن آكري لنا، وستبقى كذلك، يجب على الجميع ان يعرف ذلك جيداً".
ولفت سانجار الانتباه إلى الانفجار الذي حدث في شارع الاستقلال في تقسيم بإسطنبول، وقال: "تقوم هذه السلطة بمناورات كثيرة في طريق الانتخابات. لقد قلنا هذا منذ شهور، كما أنهم سيخططون لخلق الفوضى، كما يصمم بعض مراكز هذه القوى، وبعض القوى داخل الدولة على الأقل المرحلة الانتخابية والسياسة بخططها الفوضوية. يجب علينا أن نعرف ونرى هذا طوال الوقت وعلينا اتخاذ الاحتياطات أثناء السير في الطريق. وحصل هجوم في الأسبوع الماضي بالقنابل في تقسيم، وحدثت مجزرة وحشية، فقد 6 أشخاص حياتهم، وأصيب 81 أخرون، 6 منهم ما زالوا يتلقون العلاج، وأعرب عن تعازيي لعوائلهم وشعبنا، ونتمنى الشفاء للمصابين، ان موقفنا هو ضد مثل هذه الأحداث واضح وشفاف، ونحن نعرف بأن هذا الهجوم "وحشي"، ونرى بأنه جريمة ضد الإنسانية، ولقد كان موقفنا دائماً على هذا النحو، وهو نفسه الآن وسيظل كما هو في المستقبل، وسنكون حازمين ضد أي شخص يريد استثمار هذه المجزرة، كلنا نرى ما فعلته هذه الحكومة بعد الانفجار.
تريد السلطة خلق الظلام
حاولوا التشويه في البداية، ومنعوا من النشر، لقد حاولوا نشر الحقيقة للرأي العام من خلال تضييق نطاق الإنترنت، لماذا تحاولون إخفاء أي شيء؟ في البداية لم يعرف سبب الانفجار لكنهم حاولوا التستر عليه، ثم توصلوا باستمرار إلى سيناريوهات جديدة لخلط الأشياء، نحن نعرف هذه الطريقة أيضاً، كل هذه الأشياء دليل على سرعة الجريمة، نعم ما كنت لأقول يا وزير الداخلية في البداية، إن محاولة وزير الشؤون الجنائية للتشويش والإهمال الإجرامي تعكس حالة من الذعر من المسؤولية، لماذا تخلقون كل هذا الظلام؟ لماذا تلجؤون إلى أسلوب التشويه هذا؟ لأن الناس يرونه، والمجتمع التركي يراها، هناك حسابات قاتمة هنا، ترتبط هذه الحسابات بالقوى الموجودة داخل هذه القوة، سنحقق مع من نفذ هذا الهجوم الشنيع وسنصر وسنتابع وسنطلب بإصرار الكشف عن الحقيقة. ولهذا سنبذل قصارى جهدنا. بالتأكيد، بهذه الطريقة سنهزم مصممي ألاعيب السياسة الدموية والقاسية والمرحلة الانتخابية، ولا يجب ان يشك أحداً في هذا.
الدعايات المضادة ضد حزب الشعوب الديمقراطي
وبدأوا بحملة اتهام ضد حزب الشعوب الديمقراطي، إضافة للدعاية المضادة، لكنهم لا يستطيعون ان يجعلوا احداً يصدق هذا، لأنهم يعتمدون دائماً على الأكاذيب. ونعرف من برسوس، من الهجمات ضد تجمعنا في آمد، ومن ريحانلي، ومن مجزرة غارا أنقرة، وفي أية مراكز ومن قام بتنفيذ هذه الألاعيب المظلمة في هذا البلد. ان الأمثلة كثيرة والسياسات الأساسية واضحة، وتعمق هذه الحكومة بسياساتها الحربية ازاء القضية الكردية والفوضى في المنطقة، ولا سيما في سوريا، كلنا نرى ما يحدث في إدلب وعفرين، وما يتم التخطيط له وما يتم القيام به، إن سياسات الحرب هذه لن تحقق أي نتيجة سوى الحاق الضرر بهذا البلد، فقدنا أرواحنا ويتم هدر مواردنا".
وذكر سانجار، أن وزير الداخلية، سليمان صويلو، تحدث يوم أمس خلال اجتماعات الميزانية مهدداً، وقال: "وزير الشؤون الجنائية يهاجم نوابنا ويهددهم، إنه يريد أن يبرئ نفسه من خلال ذلك بخططه وبالحقد وبالفوضى.
العديد من إدارينا ورؤسائنا المشتركين للبلديات وأعضائنا موجودين في السجن
وتابع سانجار: "لماذا لا يزال رؤساؤنا المشتركين السابقين، والنواب، والرؤساء المشتركين للبلديات، وأعضاء المجلس ومديرو منظماتنا في السجن؟ لأنهم لا يضعون الطريق السهل أمامهم، من أجل التحول الحقيقي، ويدفعون للحرية والسلام بالنضال الحازم والمخلص. نحن نعلم من قام بالمناورة ولأي غرض. إنها خبرتنا وتصميمنا، ونحن نرى جيداً إلى أين ستؤدي كل حركة فارغة ومناورة زائفة، نحن نقوم بنشاطنا.
وقال سانجار، في نهاية حديثه: "أمامنا فرصة عظيمة، لبداية جديدة، وللتحول الديمقراطي، ومن أجل الحرية، ومن أجل نظام اقتصادي يعطى الكدح، ومن أجل السلام. لا تفوتوا هذه الفرص في الحسابات الصغيرة ومهام الاستعادة، وندعو جميع قوى المعارضة والديمقراطية الاجتماعية، أنتم لا تخلون من البدائل، نحن موجودين، وحزب الشعوب الديمقراطي موجود، ولديه الخبرة والكوادر والتقاليد، مما سيفتح الطريق أمام الديمقراطية والجمهورية الديمقراطية من هذه المرحلة الصعبة في هذا البلد. انتم موجودين، ولدينا تحالفات، وان اتحاد العمل والحرية سيتطور، ونحن مصممون على حماية كل المضطهدين، الذين يتعرضون للتمييز ويواجهون الظلم والقمع، وسنتطور معاً، وان الحل الديمقراطي للمسألة الكردية هو هدف الجمهورية الديمقراطية لكل تركيا".