بعد وفاة مير تحسين بك، انتخب ابنه حازم أميراً للأيزيديين في العالم والعراق حيث زار شنكال لأول مرة،  وزار الأمير حازم تحسين بك قرية كوجو أمس واليوم، أثناء عودته إلى شنكال، زار مزاري الشهيد دلكش والشهيد برخدان لشهداء مقاومة شنكال، وكريلا قوات الدفاع الشعبي، وكريلا وحدات المرأة الحرة YJA Star ، ووحدات مقاومة شنكال YBŞ ، ووحدات مقاومة المرأة شنكال  YJŞ.

واستقبلت الإدارة الذاتية في شنكال وحركة المرأة الإيزيدية حازم تحسين بك، كما زار مزار الشهداء وتحدث من على مزار مام زكي شنكالي مستذكراً كل من ضحى بنفسه في سبيل شنكال، كما أعرب عن تعازيه لعوائلهم وقال: "نعد شعبنا أنه بدون أي تمييز سنعمل لصالح الإيزيديين وسنفعل كل ما في وسعنا "

وخلال حفل الاستقبال، طالب أعضاء حركة المرأة الحرة وأمهات الشهداء الأمير بمنع الغارات الجوية التي تشنها دولة الاحتلال التركي على شنكال والقيام بمسؤولياته، كما التقى الأمير الإيزيدي في المزار بالإدارة الذاتية واستمع إلى مطالبهم.

تحدث باسم الإدارة الذاتية، الرئيسة المشترك للإدارة الذاتية في شنكال غزال رشو، ومسؤول العلاقات في الإدارة الذاتية آزاد حسين والرئيس المشترك للمجلس التنفيذي لشنكال حسو إبراهيم.

كما طلب في بداية الأمر من الأمير ألا يتأثر بالأحزاب السياسية وأن يضع جميع الأحزاب السياسية في خدمة الإيزيديين، وليس استغلال الإيزيديين حسب المصالح السياسية.

كما قدمت الإدارة الذاتية مطالب الإيزيديين وأهل شنكال على النحو التالي:

" منذ المجزرة على شنكال، ونحن نقاوم في شنكال وحتى الآن نقدم الشهداء، كما يتم استهداف القادة الإيزيدين كل يوم من قبل الدولة التركية وتتسبب باستشهادهم، وعليه نطالب بوقف هذه الهجمات.

بسبب ضغوط الأحزاب السياسية، تم فصلنا عن أقدس أماكننا ولا يُسمح لنا بزيارة لالش.

الأحزاب السياسية تقول لنا إنكم تنتمون إلى حزب العمال الكردستاني، وإن هذا لا يخدم الإيزيديين، نحن ممتنون لحزب العمال الكردستاني الذي جاء لمساعدتنا خلال المجزرة وقدم شهداء من أجلنا، لكن حزب العمال الكردستاني غادر شنكال وأئتمنونا على شهدائهم ".

كما طُلب من الأمير حازم تحسين بك العمل من أجل وحدة الإيزيديين، وأعلنت الإدارة الذاتية و بصفتها الإدارة الذاتية لشنكال، بأنها ستؤدي كل ما يقع على عاتقها بما يخدم الشعب الإيزيدي.

ثم توجه الأمير حازم تحسين بك إلى ناحية سنون وسيواصل جولته في شنكال.