سانجار من أرزروم: سنعلن خطتنا في 24 أيلول

شدد الرئيس المشترك لحزب الشعوب الديمقراطي ، مدحت سانجار، على أهمية تحالف المرء والحرية وقال: "سنعلن خطتنا في 24 أيلول خلل احتفال كبير"

زار الرئيس المشترك لحزب الشعوب الديمقراطي (HDP) مدحت سانجار والوفد المرافق له بلدية قره جوبان الخاضعة لإدارة حزبهم. ورحب بالوفد الرئيس المشترك للبلدية خليل اوكون وموظفو البلدية وتوجه إلى مبنى الحزب. خلال الزيارة استمع سانجار إلى مشاكل الناحية وتحدث مع باقي أعضاء الحزب. من ثم دعا الشعب لمراسم وضع حجر الأساس.

وأشار مدحت سانجار إلى أن الحكومة الحالية عبارة عن  نظام قمع وظلم ، وقال: "إن أكثر الأمثلة الملموسة للفساد هو انتهاك إرادة الشعب. وهذه الحكومة أيضا خالفت إرادة الشعب مع منتدبي السلطة. النظام الذي كان ساري المفعول منذ عام 2016 حتى الآن انتشر في جميع أنحاء البلاد وخلق قاعدة لإدارة استبدادية، كما قلنا في ذلك الوقت أن نظام تصريف الأعمال ليس فقط للشعب الكردي وبلديات حزب الشعوب الديمقراطي. للأسف هذا الشيء أصبح واقع. في عام 2016 ، سيطروا على بلدياتنا لكنهم لم يتمكنوا من هزيمة إرادتنا. وفي انتخابات الحكومة المحلية، استعدنا غالبية بلدياتنا، وقمنا بتطهير المنتدبين وأزلنا التسلط من المدن الغربية. وبهذا، بنينا أساس الأمل. لقد رأوا قوتنا أيضا. فزنا بـ 65 بلدية، لكنهم أخذوا بعضا منا من خلال عمليات التزوير ولم يتبقى لنا سوى 6 بلديات "

وبيّن سانجار خلال حديثه أن الحكومة كانت تخشى أن يبني حزب الشعوب الديمقراطي نموذجا حكوميا محليا شعبيا ويصبح نموذجا للبلاد بأسرها، وتابع قائلاً: "رغم كل النواقص، عملنا من أجل الشعب، وأنشأت تلك البلديات مؤسسات خدمية للشبيبة والمرأة وكافة السكان والفقراء. عملنا على تطوير ثقافتنا وإحياء جميع الثقافات معا. كانت هذه بلديات شعبية. كانوا خائفين من هذا وسيطروا عليها بوضع الأوصياء. لكن كفاحنا لم ينتهي ولا يمكن لأحد أن يهزم إرادتنا. أحد أسباب وجودنا هنا هو البدء بهذه الخدمات. إنهم يخصصون المليارات من الموارد لبلدياتهم، لكنهم يسرقون من الشعب ولا يخدمونه. نحن لا نقاوم ونكدح لسرقة الشعب، بل لخدمة الشعب. فلينعم الشعب بهذه الخدمات التي بدأناها هنا اليوم ".

واضاف سانجار أنهم يدركون جيدا أنه لا يمكنهم الاستمرار بمفردهم أمام هذا النضال الحالي ، وقال: "الحل هو أننا ضد مثل هذا النظام الاستبدادي، مثل هذه الإدارة الوحشية والمتسلطة، نحن التحالف الأكثر ديمقراطية، نريد أن نجمع كل الدوائر المحبة للديمقراطية والمحبة للعدالة معا ونقود هذا النضال معا. والنتيجة الأكثر واقعية لهذا هو اتحاد العمل والحرية. لقد شكلنا هذا الاتحاد وسنكون في إسطنبول من خلال احتفالية كبيرة  في 24 أيلول سنكشف فيها عن خارطة الطريق. لكننا لن نقف عند هذا الحد فقط، الديمقراطية تتأسس في المنطقة وإذا لم تكن هناك ديمقراطية في المناطق فلن تكون هناك ديمقراطية في المراكز أيضا. لذلك يجب علينا تنظيم الديمقراطية في المنطقة. يجب توحيد جميع القوى الديمقراطية وتسيير هذه  الأعمال ".

وواصل سانجار حديثه متطرقاً إلى الانتخابات البرلمانية والرئاسية وعلق قائلاً: "نريد أن ندخل الانتخابات النيابية بهذا التحالف الكبير. سنجعل من قوة الشعب وإرادته عنوان الحل لهذا البلد. بدايات البناء، الانتخابات هي فرصة عظيمة. إذا اجتمعنا، ستظهر قوة عظمى. عندها لن يتمكن أحد من إخضاع هذه القوة وسيتعلمون أنهم لا يستطيعون فعل أي شيء بدون هذه القوة. نضالنا ألحق الهزيمة بهذه السلطة مرتين قاسيتين. في 7 حزيران  2015 وفي انتخابات 31 آذار  2019 في إسطنبول. والآن أيضاً سنلحق الخسارة  بهم. سنعمل من أجل النجاح. سنلحق الهزيمة بهذا النظام وسنبني بلدنا من خلال الديمقراطية والسلام والعدالة والشعوب، أحد أهدافنا هو هزيمة هذا النظام ومن ناحية أخرى منع أمثالهم من الوصول إلى السلطة، بمعنى أننا  لن نسمح ان تتم قيادتنا في ظل نفس المفهوم بأسماء أحزاب أخرى. نحن ضد هذا النظام وضد أولئك الذين يريدون تعويم النظام القديم. نريد بداية جديدة لا تشمل الحرب والدماء والنهب. بل بناء ديمقراطية قوية ".

واختتم الرئيس المشترك لحزب الشعوب الديمقراطي HDP ، مدحت سانجار، كلمته قائلاً: "أنا أقدر حماسكم. مندوبونا يجولون أجزاء كثيرة من هذا البلد وهم يشعرون بهذا الحماس. شعبنا يرى أين يكمن الأمل. حقا حزب الشعوب الديمقراطي HDP يمثل الشعب. بالرغم من قضايا التوجهات والضغوط وحالات الاعتقال والعمليات إلا أنهم لم يتمكنوا من إذلال الشعب. بل على العكس فالشعب يقاوم الظلم حتى النهاية. نضالنا هو النضال من أجل الديمقراطية. النضال من أجل حياة كريمة، النضال من أجل السلام والحياة الحرة والمساواة، نحن نستعد للانتخابات النيابية وبالطبع لدينا الوسائل والطرق للانتخابات الرئاسية أيضا، لكن من أهم أجنداتنا انتخابات آذار 2024. يجب أن نعمل بجد من أجل ذلك. قرية تلوى الأخرى، وناحية تلوى الناحية  ، وحي تلوى الآخر، ومدينة تلوى الأخرى، يجب أن نستعد لشهر آذار 2024، ستكون انتخابات تاريخية لتأسيس الديمقراطية المحلية. لذلك، يجب علينا القيام بالكثير من الجهود. وبذلك يمكننا  إنهاء سياسات الاستبداد والطغيان والحرب "

بعد الخطاب، افتتح سانجار أعمال البلدية وأرسى الأساس للخدمات، ثم زار التجار وسط الناحية.