نوه مقاتلو قوات الدفاع الشعبي (HPG) ووحدات المرأة الحرة-ستار (YJA) ، إلى أن الشعب الكردي الذي ضاع أمله ، أعيد إلى الحياة بأطلاق الرصاصة الأولى في 15 آب ، ولفتوا الانتباه إلى أن 15 آب هو أمل الشعب.

وتحدث كريلا قوات الدفاع الشعبي (HPG) ووحدات المرأة الحرة -ستار(YJA) بمناسبة الذكرى ال38 ، وعن تأثير قفزة 15 آب بقيادة القيادي الكبير لحزب العمال الكردستاني عكيد ( معصوم قورقماز).

وأشارت الكريلا في وحدات المرأة الحرة-ستار عدوله شاهين ، إلى أنهم يستقبلون قفزة 15 آب بحماس كبير وقالت:" أهنىء قبل كل شيءعيد الانبعاث في 15 آب للشعب الكردي ، مقاتلي الكريلا وشعوب الشرق الأوسط ، كما أهنىء رفاقنا في زاب ، أفاشين ،متينا وخاكورك الذين يقاتلون بروح عكيد ضد دولة الاحتلال التركي ، ويقاومون الأسلحة الكيماوية ، نحن نعلم بأننا مقاتلات وحدات المرأة الحرة -ستار ، بأننا سنهزم العدو بفلسفة القائد أوجلان ، وسنكسر العزلة المفروضة على القائد أوجلان وتحقيق الحرية الجسدية له، كما ونبارك مرة أخرى نحن الكريلا في وحدات المرأة الحرة-ستار،عيد الانبعاث لمقاتلي الكريلا الذين يقاومون في الخنادق ولشعبنا".

مقاومتنا في أعلى مستوياتها

واستذكر الكريلا في قوات الدفاع الشعبي ولاط جودي جميع شهداء الثورة ، بمناسبة قفزة 15 آب، وأشار إلى أن الرصاصة الأولى التي أطلقها القيادي عكيد ضد الظلم والاحتلال مازالت مستمرة ، وصرح جودي أن الكريلا يخوضون نضالاً عظيماً في زاب ،أفاشين ومتينا وخاصة في مناطق الدفاع المشروع ، وقال:" بناء على فلسفة القائد أوجلان ، فأن مقاومتنا في أعلى مستوياتها ، وجه رفاقنا ضربات قوية للعدوفي العديد من المناطق وفي أنفاق زندورا، تلة جودي وتلة هكاري ، وأظهرالكريلا مقاومة مشرفة ضد جميع أنواع الأسلحة المحظورة التي يستخدمها العدو ، مثلما فشل العدو المحتل في تحقيق نتائج ضد الكريلا بعد قفزة 15 آب ، فلن ينجح في حربه اليوم أيضاً، يجب أن يدعم شعبنا مقاومة الكريلا ويناضل في جميع الساحات ، ولكي نكون الرد على هذه المرحلة علينا تصعيد النضال ، كما أن هدفنا في تكثيف المقاومة ، هو كسر العزلة على القائد وإنهاء الظلم الممارس على شعبنا،سنتبنى نضال وجهود رفاقنا الشهداء، وسنفي بوعد الانتصار الذي قطعناه على أنفسنا".

هزيمة العدو أثبتت بهجوم زاخو

وذكرت الكريلا في وحدات المرأة الحرة-ستار برفين بنار، بأن مرحلة جديدة قد بدأت في تاريخ حزب العمال الكردستاني مع قفزة 15 آب ، وقالت:" يناضل مقاتلو القائد أوجلان اليوم بروح مقاومة الرفيق عكيد، دمر مقاتلو الحرية الأسلحة الكيماوية لدولة الاحتلال التركي،  لا يمكن لجيش الاحتلال التركي محاربة الكريلا، وأثبت فشلهم بهجوم زاخو، يعتمد العدو المحتل في قوته وإيمانه على التكنولوجيا التي تمتلكها، لكنه ينسى بأن الكريلا يقاتلون بفلسفة القائد ، وبروح زيلان ، بيريتان وعكيد ، نحن نناضل اليوم على أساس أيديولوجية القائد أوجلان ، هدفنا هو طرد العدو المحتل الذي يهاجم بوحشية من أرضنا ، وسنصعد من مقاومتنا على أساس قفزة 15 آب ، وسنتخذ موقف الرفيق عكيد أساساً لنا في كل الميادين للقتال".

هذه روح 15 آب

ونوه باهوز هولير إلى أن رصاصة القيادي عكيد التي أطلقها في 15 آب عام 1984 كانت ذات معنى كبير وقال:" أن قفزة 15 آب كانت قفزة مؤثرة وفعالة في المجالين السياسي والعسكري ، وخاصة كانت مؤثرة في المجال العسكري، رفاق ذلك الوقت دخلوا إلى قواعد العدو واستولوا على أسلحة الجنود ، رأى الشعب قوة الكريلا برصاصة 15 آب ،عندما كانت أمالهم محطمة ، ورأى الشعب ان الكريلا يستطيع تحمل عبء كردستان وحماية الشعب الكردي وتحريره، أن المقاومة التي يقوم بها رفاقنا في زاب، افاشين ومتينا ، هي استمرار لمقاومة 15 آب ، يقاتل الكريلا ضد التكنولوجيا القوية للعدو وتوجه ضربات كبيرة  للاحتلال  كل يوم، وهذا استمرار لروح 15 آب،  نحن رفاق عكيد سنصعد من مقاومتنا ، وسنهزم دولة الاحتلال التركي ونحقق الحرية الجسدية للقائد أوجلان،  أن الخامس عشر من آب هو الانبعاث ، أن الخامس عشر من آب هو الحرية ، كما أن الخامس عشر من آب هو أمل الشعب".