مقاتلو ومقاتلات الكريلا يستذكرون الشهيد حقي قرار
استذكر مقاتلو ومقاتلات الكريلا القيادي في حركة التحرر الكردية، الشهيد حقي قرار، وقالوا: "سنعزز نضالنا أكثر بالقوة التي نستمدها من شعبنا وقائدنا".
استذكر مقاتلو ومقاتلات الكريلا القيادي في حركة التحرر الكردية، الشهيد حقي قرار، وقالوا: "سنعزز نضالنا أكثر بالقوة التي نستمدها من شعبنا وقائدنا".
استذكرت مقاتلة وحدات المرأة الحرة - ستار (YJA-Star)، خملين جودي، في شخص الشهيد حقي قرار، جميع شهداء شهر أيار والثورة بمحبة واحترام، وقالت: "كان الشهيد حقي من رفاق المجموعة الأولى للقائد آبو، وقد اختار الرفيق حقي، الذي كان ثورياً أممياً في وقت كانت فيه الفاشية التركية في أشدها، دعم قضية الكرد وكدح بشكل عظيم ضمن نضالنا، وتم الانتقام من أجل الرفيق حقي من خلال تأسيس حركة حزب العمال الكردستاني، وتميزت حركة حزب العمال الكردستاني بأنها حركة أممية منذ البداية".
وقالت المقاتلة خملين جودي: "تستخدم الدولة التركية الفاشية جميع أنواع الأسلحة للقضاء على حركة حزب العمال الكردستاني، كما أنها تنشر الأكاذيب في وسائل إعلامها وتحاول خداع الشعب للتستر على ضعفها وإخفاء انتصارات حزب العمال الكردستاني، لكن مع ذلك، مهما فعلت الدولة التركية الفاشية، فلن تتمكن من القضاء على الشعب الكردي والكريلا، إن رفاقية حزب العمال الكردستاني تشبه البحر، هناك أشخاص من جميع الأديان والأجناس، من الألمان والعرب والسريان، وينضم الأشخاص إلى بحر حزب العمال الكردستاني موجة تلو الأخرى، ويناضلون من أجل حياة متساوية وديمقراطية، وترى النساء على وجه الخصوص حلاً للهيمنة الذكورية المستمرة منذ سبعة آلاف عام في حزب العمال الكردستاني وحزب حرية المرأة الكردستانية، ولذلك يقمن بالانضمام إلى نضال الحرية من جميع اللغات والأديان، لأن النساء يدركن قوة القائد".
ولفت مقاتلة وحدات المرأة الحرة - ستار، خملين جودي، الانتباه إلى هجمات جيش الدولة التركية بالأسلحة الكيماوية وقالت: "باعتبارنا مقاتلات في صفوف وحدات المرأة الحرة - ستار، فإن مطالبتنا كبيرة جداً، وسنعزز نضالنا أكثر بالقوة التي نستمدها من شعبنا وقائدنا".
ومن جهته، لفت المقاتل في صفوف قوات الدفاع الشعبي، عكيد بوطان، الانتباه إلى الخصائص الأممية للشهيد حقي قرار، وقال: "الرفيقان حقي قرار وكمال بير كانا من رفاق المجموعة الأولى للقائد، وقد وصلت حركتنا إلى هذا المستوى بهذه الرفاقية".
وأوضح الكريلا عكيد بوطان أن سر انتصارهم في معارك متينا وزاب وآفاشين هو الرفاقية والإخلاص للشهداء وقوتهم الوطنية وقال: "مهما استخدم الجيش التركي الفاشي الأسلحة النووية التكتيكية فإنها لن تتمكن من كسر مقاومتنا، والعمليات الثورية التي تنفذها الكريلا في الشتاء والربيع هي مثال على ذلك".
وبدوره، أشار المقاتل في صفوف قوات الدفاع الشعبي، إيريش خوي، إلى الرفاقية داخل حركة حزب العمال الكردستاني والولاء للهدف، وقال: "انضم الرفيق حقي إلى هذه القضية وقدم تضحيات كبيرة منذ يوم تعرفه على القائد آبو وحتى استشهاده، لقد كان رفيقاً متحداً مع أيديولوجية قائدنا، وكانت لديه رفاقية قوية".
وقال المقاتل إيريش خوي إنهم مدينون لرفاقهم الشهداء، مؤكداً أنهم سيعززون نضالهم على أساس رفاقية حقيقية.