فرضت سلطات الاحتلال الفاشي، حظر الدخول والخروج ممن قرية تيموك في ناحية هزو التابعة لإيله بعد أن هاجم جنود جيش الاحتلال التركي، على كل من يحيى كراباش وسعد الله كرابش ومارسا التعذيب بحقهما.

وأراد الوفد، الذي ضم رئيسة مجلس المرأة لحزب الشعوب الديمقراطي(HDP)، عائشة أجار باشاران، الذهاب إلى القرية والتحقيق في عمليات الضرب والتعذيب، ولكن تم منعها بذريعة "قرار حظر".

تم توقيف الوفد الذي كان يضم رئيسة المشتركة لبلدية إيله سونجول كورقماز، وحركة المرأة الحرة (TJA) ، والرئيسة المشتركة لحزب الشعوب الديمقراطي (HDP) في إيله هريت كايتار، من قبل الجنود في مخفر تيموك للجندرمة.
"التستر على التعذيب"

ونوهت المتحدثة باسم مجلس المرأة لحزب الشعوب الديمقراطي (HDP)، عائشة أجار باشاران، الانتباه الى الهدف من الحظر والذي هو إخفاء عمليات التعذيب الممنهجة، لأن القرويون يتعرضون للتعذيب حقًا منذ أيام، نريد لقاء القرويين الذين شاهدوا التعذيب، لأننا قلقون بشأن حياة القرويين، فنحن نريد التواصل معهم، وقرار الحظر هذا لمدة 7 أيام غير قانوني.

ثم زار الوفد يحيى كراباش الذي تعرض للتعذيب وكان يقيم مع أقاربه في وسط المدينة.

 
​