إيبرو غوناي: على القوات التركية الخروج من المناطق التي احتلتها
صرحت المتحدثة باسم حزب الشعوب الديمقراطي ، إيبرو غوناي ، أن هدف تركيا الوحيد في سوريا هو عدم الاعتراف بالكرد، وقالت إن القوات التركية يجب أن تخرج من المناطق التي احتلتها.
صرحت المتحدثة باسم حزب الشعوب الديمقراطي ، إيبرو غوناي ، أن هدف تركيا الوحيد في سوريا هو عدم الاعتراف بالكرد، وقالت إن القوات التركية يجب أن تخرج من المناطق التي احتلتها.
عقدت المتحدثة باسم حزب الشعب الديمقراطي (HDP) إيبرو غوناي مؤتمراً صحفياً في مكتب الدعم في المقر العام لحزب الأقاليم الديمقراطي (DBP).
في بداية حديثها لفتت إبرو غوناي الانتباه إلى الحوادث المرورية في ديريك وديلوك والتي أسفرت عن مقتل 37 شخصا ، وقالت: "سبب هذه الكارثة عدم اتخاذ الاحتياطات, بدلا من الحفاظ على سلامة حياة الشعب، دافعوا عن رشاوي مؤيديهم، لهذا السبب وقعت هذه الحادثة كمجزرة ".
"يبحثون عن طرق وأساليب لتصفية الكرد "
واستكمالًا لخطابها لفتت غوناي الانتباه إلى اعتداءات الدولة التركية على شمال وشرق سوريا، وقالت: "إن الهجمات مستمرة ، ونحن نراقب عن كثب الوضع في سوريا, الحكومة التي تستمر في تأجيج وتصعيد الحرب منذ 2011 في سوريا، تتحدث الآن عن الحوار واللقاء مع الأسد.
بالطبع نحن كحزب نؤيد حل المشاكل بالحوار والتفاوض, لكننا نعلم أن الهدف الحقيقي للحكومة ليس التفاوض والحوار, وبغض النظر عن أسباب هذا الاقتراح للحوار ، في المستوى الحالي ، فإن الحديث عن لقاء الأسد يدل على هزيمة القصر ومرتزقته في الحرب على سوريا.
وأضافت غوناي إن نظام القصر لم يتعلم من هذه الهزيمة التي كان لها تأثير كبير على الشرق الأوسط ، وقالت: "على أساس الحوار مع الأسد بدون الكرد ، يصر نظام القصر على تصفية الكرد عبر داعش, ثم تدخل بنفسه ودخل الأراضي السورية وأراد أن ينفذ ذلك ، وهذه المرة وباسم الحوار والمفاوضات مع نظام الأسد والتعاون معه أو عبر تسليم المنطقة له، يبحث عن طرق وأساليب لتنفيذ ذلك.
'لديه هدف واحد فقط ألا وهو عدم الاعتراف بالكرد "
ليس لدى تركيا أي أمل في التوصل إلى حل فيما يتعلق بسوريا، لها هدف واحد فقط، ألا وهو معارضة الكرد وعدم الاعتراف بهم، المسألة التي تحدد شروط انسحاب القوات من الأراضي المحتلة تكمن في عدم تحقيق حقوق الكرد، هذه ليست سياسة حل، إنها سياسة تجارة وابتزاز، قبل كل شيء بالنسبة للنظام، تركيا دولة لها قوة احتلال في العديد من المناطق السورية، وبحسب النظام السوري فإن كل الجماعات المسلحة التي تدعمها تركيا إرهابية ".
وأكدت غوناي بأن السياسة الأساسية لتركيا هي زعزعة استقرار سوريا وروج آفا، وتهيئة الأرضية لهجمات واحتلال جديدين، وخططها وأنشطتها كلها من أجل ذلك.
على تركيا الانسحاب من سوريا
وقالت المتحدثة باسم حزب الشعوب الديمقراطي ، إيبرو غوناي، إن أفضل سياسة هي ترك الحل في سوريا للشعب السوري، وتابعت: "إذا تحركت تركيا بهذا الموقف، فستخدم الحل، الابتزاز والعداء للكرد ليست سياسة حل، إذا كانت لدى تركيا مشكلة في الحل والسلام في سوريا، فإن الشيء الوحيد الذي يتعين عليها فعله هو مغادرة الأراضي السورية والتوقف عن دعم المرتزقة".
في الأول من أيلول سنكون في الساحات
وصرحت إيبرو غوناي بأنهم سيواصلون نضالهم في الساحات مع الشعب، وسيواجهون سياسات الحرب، وقالت: "سنكون في الساحات ضد الحرب والعزلة في الأول من أيلول، سنشارك بقوة خلال فعاليات يوم السلام العالمي في الأول من أيلول، والتي ستقام تحت شعار "الحرب تؤدي للخسارة، السلام يؤدي للانتصارات"، في 1 أيلول، ستنطلق مسيرات في وان بمشاركة رئاستنا المشتركة العامة بروين بولدان وفي شرنخ بمشاركة رئاستنا المشتركة العامة مدحت سنجار، في كل مكان سنكون في الساحات مع القوى العاملة والكادحة والقوى الديمقراطية، سنرفع صوتنا ضد الحرب، لان الحرب تؤدي الى الخسارة والسلام يؤدي الى الانتصار".