سلط الرئيس المشترك لحزب الشعوب الديمقراطي في منطقة جولمرك، لقمان أوزدمير، الضوء على نضال الشعب ضد الإبادة السياسية، القمع، وحرب سلطة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، وصرح أن الموقف نفسه سيظهر في فترة التصويت وحماية صناديق الاقتراع.

وتحدث لقمان لوكالة فرات للأنباء (ANF)، بخصوص الأعمال الانتخابية في منطقة جولمرك والنواحي الأخرى، وذكر في بداية حديثه، أنهم بدأوا بالعمل الانتخابي منذ شهر، وأوضح بأنهم يقومون بأعمال انتخابية في القرى، الأحياء والمنازل.

وأشار أوزدمير، إلى أنهم يريدون اكتساب شعور النواب في جولمرك، وقال: "شعبنا يريد الآن أن تطرد السلطة الفاشية لحزبي العدالة والتنمية والحركة القومية، كما أنهم يريدون أن يتم حل القضايا الكردية جميعها وأن تنتهي الأزمة الاقتصادية، وفي هذا الإطار، أن افتتاح المكاتب الانتخابية والأعمال الانتخابية كالفعاليات بالنسبة للأهالي، وكااحتضان  لحزب الخضر اليساري على الفور".

لم يفعل تحالف حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية شيئاً سوى القمع

وأوضح أوزدمير أن حكومة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القوية، قضت على الحقوق، القانون، العدالة وإزالتها من الوجود، وحظر اللغة، الثقافة، واسماء المدن، القرى، والوديان الكردية، وتابع قائلاً: "سلطة حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية باستثناء ممارسات القمع، الحرب، الاعتقالات، حملات الإبادة السياسية، لم تفعل شيئاً، لم يتخلى شعبنا أبداً عن مسيرته النضالية في مواجهة هذه الممارسات، تصاعدت قوة شعبنا ضد النظام الفاشي هذا، وسيتصاعد أكثر من ذي قبل أيضاً، وبهذا الصدد، على الجميع إتباع ضميره الحي خلال التصويت، ويضعوا بصمتهم تحت اسم حزب الخضر اليساري الذي يسعى للعدالة، الحرية، والسلام".

نعمل أيضاً لأجل حماية صناديق الاقتراع

وأشار أوزدمير إلى أنهم سيفعلون كل ما في وسعهم لحماية صناديق الاقتراع، وقال: "شعبنا لن يترك مراكز الاقتراع بعد تصويتهم، وسيحمون مراكز الاقتراع حتى انتهاء التصويت وإيصال صناديق الاقتراع إلى مكانها، يجب أن نقوم بحماية صناديق الاقتراع بكل التأكيد".