تم اعتقال الصحفيين نجلاء دمير، ورحيمة كارفار، وأحمد غونيش، وولات إكين، وريحان حاجي أوغلو، وفيدات أوروتش في 17 كانون الثاني، كجزء من تحقيق مقره إسطنبول. وتم إحضار الصحفيين نجلاء دمير ورحيمة كارفار وأحمد غونيش وولاط إكين، المعتقلين في إسطنبول، إلى محكمة إسطنبول في تشاجلايان. كما تم تسجيل تصريحات الصحفية ريحان حاجي أوغلو التي تم اعتقالها في مدينة وان، والصحفي فيدات أوروتش في مرسين ضمن التحقيق ذاته عبرتطبيق SEGBIS   وأحالت النيابة العامة الصحافيين إلى محكمة الصلح بتهمة "الانتماء إلى منظمة"، من دون الاستماع إلى أقوالهم. وأصدرت السلطة القضائية مذكرات اعتقال بحق الصحفيين الستة بتهمة "الانتماء إلى منظمة". واستخدمت التقارير الإخبارية والبرامج الحوارية للصحفيين كذريعة للاعتقال. وواجه الصحافيون قرار الاعتقال بعلامات النصر وهتفوا بشعار"لا يمكن إسكات الصحافة الحرة". كما قدم الصحافيون والمواطنون المتواجدون في قاعة المحكمة الدعم للصحفيين.