اتحاد القوى الديمقراطية في أوروبا يصف ماحدث في اماسرا بالمجزرة
شدد اتحاد القوى الديمقراطية في أوروبا (ADGB)، على ان حادثة منجم الفحم في أماسرا، لم تكن مجرد حادثة ، بل كانت مجزرة.
شدد اتحاد القوى الديمقراطية في أوروبا (ADGB)، على ان حادثة منجم الفحم في أماسرا، لم تكن مجرد حادثة ، بل كانت مجزرة.
أصدر اتحاد القوى الديمقراطية في أوروبا (ADGB) ، بياناً كتابياً قالت فيه أنه في ليلة 14 تشرين الأول، ووفقاً للبيانات الرسمية ، فقد 41 عاملاً حياتهم في منجم للفحم في منطقة أماسرا في بارتين.
وجاء في البيان :" المعلومات التي وردت خلال 24 ساعة من الانفجار الذي لم يكن مجرد حادثة، بل كانت مجزرة، كشفت عمق الوحشية الاستغلالية للرأسمالية".
ونوه البيان " كانت هذه المجزرة مثل مجزرة عمال المناجم في سوما ، وهذه أيضاً جريمة قتل، تم تعزيزأرضية هذه المجزرة من خلال تجاهل حقيقة تقريرديوان الحسابات لعام 2019 ، الذي زاد من خطر الانفجار والحريق .
عجلات دولة الكذب تدور عكس ماحدث خلال المجزرة وتتلخص بكلمة «تضليل»، ذرف حزبا الحكومة الفاشية والمعارضة البرجوازية دموع التماسيح على جنازات العمال قائلين "نحن حزينون".
يجب التحقيق ومحاسبة الرأسمالية الوحشية التي ارتكبت المجازر من أجل الاستغلال والربح، ومن أجل منع حدوث مجازر جديدة .
نستنكر نحن اتحاد القوى الديمقراطية في أوروبا (ADGB) مجزرة عمال المنجم ، ونعلن مرة أخرى بأننا سنحاسب مرتكبي هذه المجزرة".