آسايش إيزيدخان تعقد مؤتمرها الأول

عقدت، اليوم، آسايش إيزيدخان مؤتمرها الأول تحت شعار "ضمان الإدارة الذاتية لشنكال، يكمن في تعزيز آسايش إيزيدخان"، وذلك بمشاركة 300 عضو/ة ومندوب/ة.

تُتخذ خطوات مهمة جديدة لتعزيز نظام الحماية الجوهرية ومن أجل إدارة ذاتية لشنكال حرة، عقد آسايش إيزيدخان، الذي تم تأسيسه كقوة حماية داخلية في شنكال بعد الإبادة في يوليو 2016، مؤتمره الأول، وبدأ المؤتمر تحت شعار “ضمان الإدارة الذاتية لشنكال، يكمن في تعزيز أسايش إيزيدخان”.

وحضر المؤتمر جميع مكونات شنكال ومؤسسات وهيئات الإدارة الذاتية وحركة حرية المرأة الإيزيدية واتحاد شبيبة إيزدخان وأهالي الشهداء والهيئات العشائرية والعديد من الضيوف، بالإضافة إلى الضيوف والمندوبين، وشارك ما مجموعه 300 شخص في المؤتمر.

ويصادف مؤتمر أسايش إيزيدخان بدء العام الجديد للإيزيديين، والذي سيُحتفل به في الأربعاء الأحمر في نيسان الجاري، كما يُعقد هذا المؤتمر استذكاراً لقادة وحدات مقاومة شنكال، بير جكو وآكر جفري، والإداري ومؤسس أسايش إيزيدخان شيرزاد شمو، الذين تعرضوا لهجوم من قبل الدولة التركية المحتلة بالتعاون مع الحزب الديمقراطي الكردستاني في نهاية شهر شباط وبداية اذار.

"أمل المجتمع الإيزيدي"

بدأ المؤتمر بدقيقة صمت على أرواح شهداء إيزيدخان، ثم ألقى الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية في شنكال، حسو إبراهيم، الكلمة الافتتاحية، وشدد على دور وأهمية أسايش إيزيدخان في حماية شنكال، وقال: “منذ عام 2018، استشهد العديد من القادة والأبطال الذين أرادوا تطوير وحماية إيمانهم ومعتقداتهم. من أجل هذه القضية، سنضحي بأبنائنا وحياتنا، لكننا لن نتنازل عن هذه القضية.”

وتحدث إبراهيم عن أهمية شهر نيسان/أبريل الذي هو بداية العام الجديد للمجتمع الايزيدي، وقال: “نتمنى أن يكون هذا العام عاما جيدا ومزدهرا وحرا لجميع أبناء الإيزيديين، ونأمل أن يكون هذا المؤتمر أملًا للمجتمع الايزيدي”.

وأضاف “كمجتمع إيزيدي، واجهنا العديد من المصاعب والعقبات، العدو يريد تدمير إيماننا. وبفضل الشهداء سيبقى هذا الإيمان حياً. والآن يتم تطبيق سياسة قذرة على مجتمعنا.”

وأشار إلى اتفاقية 9 أكتوبر/ تشرين الأول، بأن أحد الأهداف الرئيسية لهذه الاتفاقية هو تدمير أسايش إيزيدخان، وقال: “باتفاقية 9 أكتوبر، أرادوا فرض إبادة جديدة علينا باسم القانون، شنوا الهجمات علينا والحرب الخاصة وجندوا جواسيس ضدنا، حتى الآن، لم يتمكنوا من تنفيذ هذه الاتفاقية”.

وأردف “بسبب مقاومة مؤسسات الإدارة الذاتية وكافة مكونات شنكال، تم قطع الطريق عن هذه الاتفاقية. في الوضع الحالي، يريدون تطبيق سياسة جديدة ضد شنكال والإيزيديين. ومرة أخرى، يريدون وضع اتفاقية 9 أكتوبر حيز التنفيذ من خلال مجلس الروحاني والمير، ونأمل ألا يسمحوا لهؤلاء الخونة بالعودة إلى شنكال مرة أخرى، وندعو كل إيزيدي إلى عدم مساعدة العدو والوقوف في وجه جميع المؤامرات.”

وفي الختام أفاد الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية لشنكال، حسو ابراهيم: “إنهم ينتجون أفلاما ويريدون فرض أنفسهم على أنهم هم من أنقذوا شنكال والمجتمع الايزيدي. لكن الجميع يعلم أن البشمركة لم تطلق حتى رصاصة واحدة. الآن يريدون فرض الإسلام على الإيزيديين مرة أخرى. لكننا نقول، لدينا إيمان قديم، لا يمكن لأحد أن يدمر إيماننا بفيلمين وتحويل عائلتين إلى الإسلام، الإيزيديون بحاجة إلى التكاتف مع بعضهم البعض، لكي لا يتسلل الخونة والجواسيس بيننا، في كل أمة أناس بدون إرادة، لكن لا مكان للخونة بيننا”.

وبعد الكلمة الافتتاحية، تمت قراءة آراء قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان حول حماية المجتمع الإيزيدي وشنكال.

هذا ويستمر المؤتمر بعرض الأفلام وقراءة التقارير والرسائل وإفساح المجال للضيوف بالتحدث وتجديد النظام الداخلي لأسايش إيزيدخان والقرارات والخطط.