آرجش بوكان: يجب على جميع المناضلين في سبيل الحرية العمل على خط فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان

هنأ آرجش بوكان المقاتل في وحدات شرق كردستان ‏(YRK)، بميلاد القائد عبد الله أوجلان الثالث والسبعين وذكر أنه أي شخص يرغب في حياة حرة وديمقراطية ومتساوية يجب أن يعمل على خط فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان.

في لقاءٍ مع وكالة فرات للأنباء (ANF)، تحدث آرجش بوكان المقاتل في وحدات شرق كردستان ‏(YRK)‏، عن ميلاد القائد عبد الله أوجلان.

وهنأ آرجش بوكان المقاتل في وحدات شرق كردستان(YRK)، مقاتلي الحرية وعائلات الشهداء ومناضلي خط الديمقراطية والحرية، بـ 4 نيسان ميلاد القائد عبد الله أوجلان.

وتحدث أرجيش بوكان قائلاً:

"يحتل الرابع من نيسان، ميلاد القائد عبد الله أوجلان، مكانة خاصة في تاريخ الإنسانية والنضال من أجل السلام والديمقراطية، حيث كان الشعب الكردي يعيش في حالة فرض الصمت والظلام، ولأنه بميلاد القائد توهجت نجمة الشعب الكردي، حيث مع ميلاد القائد في الرابع من نيسان، أُزيلت تماما غيمة الخوف والظلام وأصبح هذا اليوم أمل كل الشعوب في حياة حرة، اليوم نرى أنه في ظل فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، يوجد الآلاف من المقاتلين الذين ضحوا بحياتهم على أمل حياة حرة ومتساوية في نهاية هذا الخط، بالإضافة لولادة الآلاف من القادة البارزين، لقد وصل النضال الآن إلى مرحلة يعيش فيها العالم الرأسمالي أزمة وفوضى لا يستطيع إنقاذ نفسه منها.

ولأن كل الشعوب في خضم النضال من أجل حياة حرة ولا توجد حياة حرة في النظام الرأسمالي، لا توجد حرية فردية أو اجتماعية، قابلة فقط من خلال فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، حيث تتحقق الحرية الفردية وإرادة الفرد والمجتمع وحرية المجتمع، حيث أن هذه الفلسفة لا تشمل فقط الشعب الكردي، بل تتجاوز ذلك لتشمل الشرق الأوسط وجميع الشعوب التي تعيش على الأرض. إن معرفة وفهم فكر وفلسفة القائد، هو الطريق المؤدي لخط النضال من أجل الحرية و الديمقراطية والحياة الحرة.

بالطبع الرابع من نيسان يعتبر يوم الانبعاث، له مكانة خاصة في شرق كردستان، تأسس حزب الحياة الحرة الكردستاني (PJAK)، في 4 من نيسام 2004.

مع تأسيس حزب الحياة الحرة الكردستاني، انتقلت الشبيبة من روجهلات(شرق كردستان) إلى جبال كردستان المحررة وانضموا إلى صفوف مقاتلي الكريلا. بالنسبة لها أيضًا، إذا نظرنا إلى طول نضال حركة الحرية، يمكن للمرء أن يرى أهمية الرابع من نيسان، واعتباره يوم الانبعاث والولادة الجديدة.

ليس فقط للشعب الكردي، ولكن لجميع شعوب الشرق الأوسط وحتى جميع شعوب العالم، يمكن للمرء أن يعرّفها على أنها ولادة حياة حرة، لذا فإن الرابع من نيسان هو ميلاد الحياة الحرة، وعليه فإن جميع المقاتلين الذين هم في خط نضال وفكر وفلسفة القائد ويقاتلون ويكافحون على هذا الأساس، لديهم تلك القوة القطبية والإرادة التي لا يمكن هزيمتها من قبل أي قوة خارجية.

اليوم نشهد المقاتلين والمقاتلات من أجل الحرية يقاتلون في ساحات المعارك ضد كل هؤلاء الغزاة والاحتلاليين وهم يكسرون كل الهجمات ويكتسبون القوة والإرادة من فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، حيث يتحقق جميع ذلك بفضل مدرسة القائد.

إن فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، هي التي تُكسب القوة لسلاح قوات الكريلا، طالما هناك حياة، فإن النضال من أجل الحرية والديمقراطية والحياة الحرة سيستمر دائمًا.

لذلك فعلى جميع المقاتلين والشعب الكردي وكل الشعوب التي تأمل في الحرية وحياة حرة ، الاحتفال بيوم الرابع من نيسان، ميلاد القائد عبد الله أوجلان، وميلاد الحياة الحرة.

مناشدتي الى جميع الشبيبة الوطنية، وجميع الشبيبة الكرد والفرس والأذري والبلوجي واللور وجميع المجموعات العرقية التي تعيش في إيران، مناشدتي هي، فمن أجل تحقيق حياة حرة، وتحقيق كل آمالهم، نحن بحاجة للتفكير والانضمام إلى خط فكر و فلسفة القائد عبد الله أوجلان، عليكم بانخراط في النضال من أجل الحرية والديمقراطية.

ونظرًا لوجود المتنوع من الأشخاص الذين يعيشون في إيران، فإنه توجد معتقدات وتقاليد وثقافات متنوعة في الحياة، ولا يمكن لنظام الدولة القومية الحفاظ على قيمة وأهمية ولون كل هذا التنوع الموجود بين شعب إيران أو جعلها أكثر جمالا ومباشرة، واليوم فقط فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان بإمكانهما ضمان التعايش بين الشعوب.

لذلك أيضًا، يجب على أي شخص يرغب بالحياة حرة وديمقراطية ومتساوية أن يناضل على خط فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان في النضال.

وفي ختام حديثه، هنئ آرجش بوكان المقاتل في وحدات شرق كردستان‏ (YRK)، يوم الرابع من نيسان، ويوم الانبعاث، وميلاد حياة حرة، للقائد عبد الله أوجلان وجميع المناضلين من أجل الحرية، وجميع الرفاق، وكل الشعب الكردي وشعوب الشرق الأوسط والعالم، مردداً شعار"عاش النضال من أجل الديمقراطية والحرية، عاش القائد آبو".