أقارب السجناء يطالبون بالإفراج عن المعتقلين المرضى

دعا المدافعون عن حقوق الإنسان إلى إطلاق سراح المعتقلين المرضى؛ حنيفة أصلان ومحمد أمين جام ومحمد بارلاك.

أدلت لجنة السجون التابعة لجمعية حقوق الإنسان فرع إزمير بغاية لفت الانتباه إلى حالة المعتقلين المرضى، في الفعالية التي تقيمها مرة كل أسبوعين، ببيان هذا الأسبوع أمام بنك سومر القديم في منطقة كوانك، وشارك العديد من الأشخاص في فعالية الأسبوع 296 ، وأدلت زيلان غوموش الرئيسة المشتركة لجمعية حقوق الإنسان في إزمير البيان ولفت الانتباه إلى حالة السجينة المريضة حنيفة أرسلان 81 عاماً المحتجزة في سجن وان.
وذكّرت غوموش أنه تم اعتقال أرسلان عام 2021 وتم الموافقة على الحكم عليها بعد 6سنوات وثلاثة أشهر وتدهورت حالتها المرضية في السجن، وقالت غوموش إن حنيفة أرسلان لا يمكنها البقاء بمفردها في السجن ويمكنها العيش بمساعدة بعض الأشخاص الآخرين، وتحدثت غوموش عن المرحلة القانونية المتعلقة بأرسلان وقالت إنه على الرغم من تقديم 6 طلبات للإفراج عن أرسلان، إلا أنه تم رفض الطلبات كلها.
وطالبت غوموش لأجل حماية حق حنيفة أرسلان في الصحة والحياة بإطلاق سراحها على الفور.

إسطنبول 

وأقامت لجنة السجون التابعة لفرع جمعية حقوق الأنسان في إسطنبول فعالية "الاعتصام-F" في الأسبوع 652 أمام مبنى الجمعية في بيوغلو للفت الانتباه إلى حالة السجناء المرضى، وشارك في الفعالية عدد كبير من الأشخاص وتمت رفع صور السجناء المرضى، ولفتت اللجنة هذا الأسبوع الانتباه إلى حالة السجين المريض محمد أمين جام البالغ من العمر 72 عاماً والمسجون في سجن قوبين في إيليه من النموذج-T .
وقرأت عضوة اللجنة مقدس شامل أوغلو البيان ولفتت الانتباه إلى حالة المعتقل المريض محمد أمين جام وتحدثت عن مرضه وقالت شامل أوغلو إن محمد أمين لا يمكنه الاعتناء بنفسه إلا بمساعدة رفاقه وحالته تزداد سوءاً يوماً بعد يوم، وطالبت شامل أوغلو بالإفراج الفوري عن محمد أمين وجميع المعتقلين المرضى.  

أنقرة
ونظمت مبادرة الحرية للمعتقلين المرضى فعالية في جادة سكاريا في الأسبوع الـ524 ولفتت إلى حالة المعتقلين المرضى.
وحاولت الشرطة عرقلة الفعالية، إلا أن الشرطة تراجعت بإصرار من الناشطين.
وأدلى عمر فاروق يازمجي الرئيس المشترك لجمعية حقوق الإنسان في أنقرة، بالبيان ولفت الانتباه إلى حالة المعتقل المريض محمد بارلاك المعتقل في سجن سينجان في أنقرة.

وأوضح يازمجي أن محمد بارلاك يعاني من أمراض الكلى والأمعاء، وعلى الرغم من مرضه، إلا أنه لا يُطلق سراحه، وبيّن يازمجي أن حالة بارلاك صعبة ويتم منع إطلاق سراحه وهو يزداد ضعفاً بسبب مرضه ويبلغ وزنه الآن 40 كيلوغراماً، وذكر يازمجي أن 70 %من كلية بارلاك منتهية و 30 % فقط تعمل بشكل سليم، وطالب يازمجي بإطلاق سراح محمد بارلاك وجميع المعتقلين المرضى على الفور.
وبعد الفعالية، جاء أحد عناصر الشرطة المحرضين إلى النشطاء وقام باستفزازهم وقال إنهم سيمنعونهم من إقامة الفعالية هنا الأسبوع المقبل، كما قامت الشرطة بتهديد الناشطين.