تنظيم مراسم أربعينية الصحفيتيّن هيرو بهاء الدين وكلستان تارا في السليمانية
نُظمت، اليوم الأربعاء في مدينة السليمانية، مراسم مرور أربعين يوم على استشهاد الشهيدتيّن الصحفيتيّن هيرو بهاء الدين وكلستان تارا.
نُظمت، اليوم الأربعاء في مدينة السليمانية، مراسم مرور أربعين يوم على استشهاد الشهيدتيّن الصحفيتيّن هيرو بهاء الدين وكلستان تارا.
أقيمت مساء اليوم مراسم مرور أربعين يوم على استشهاد الصحفيتيّن كلستان تارا وهيرو بهاء الدين في مكتب شركة “جتر”.
بدأت المراسم بدقيقة صمت احتراماً لأرواح شهداء الصحافة الحرة وشهداء حركة حرية كردستان. بعد ذلك، تمت قراءة رسالة منظمة “اعلام المرأة الحرة” من قبل شوخان ميرزا، صديقة وزميلة الصحفيتيّن كلستان تارا وهيرو بهاء الدين. وجاء في كلمتها؛ “كلستان تارا وهيرو بهاء الدين شهيدتا طريق الحقيقة. الصحافة الحرة ستبقى سائرة على دربهم. عندما يتم شن هجمات وحشية ضد هذا النضال، نستذكر هنا كلستان تارا وهيرو بهاء الدين. نحن النساء نفتخر بهاتين الصحفيتين الشهيدتين.”
أضافت: “كانت هيرو بهاء الدين دائما ما تطور من نفسها. كنساء، سوف نحافظ دائمًا على ذكرى ونضالها. ومن الضروري إنشاء اتحاد للمرأة بهدف حماية الصحفيات.”
كما قرأت رسالة عائلة الشهيدة هيرو بهاء الدين وحاء فيها: “أسأل الله أن يأخذ حق ابنتي ويسقط النظام التركي. أردوغان اغتال امرأة كردية ومسلمة”.
كما عُرض رسالة عائلة الشهيدة كلستان تارا على المشاركين في المراسم من خلال سنفزيون. كما تم عرض سنفزيون عن حياة وكفاح الشهيدتين كلستان تارا وهيرو بهاء الدين.
كما قرأت هناء شواني رسالة نقابة الصحفيين، وقالت؛ “إن اغتيال الصحفيات يعني قتل الحقيقة. إن نقابة الصحفيين ترفع صوتها بمسؤولية ضد هذه الانتهاكات الجسيمة بحق كافة الصحفيين وخاصة بحق الصحفيات وتنقلها إلى كافة الجهات. كلستان تارا وهيرو بهاء الدين اسمان سيبقيان حياً بيننا دائمًا”.
وقرأ مدير مركز ميترو دياري محمد رسالة المركز وقال؛ “جرائم حرب تلك التي ترتكبها الدولة التركية المحتلة خلال الثلاثين عامًا الماضية، وقُتل فيها مئات المدنيين. وتسبب بتدهور أوضاع الصحفيين. رسالتي إلى الاحتلال هي أنهم لن يتمكنوا أبدا من هزيمة هذا النضال”.
كما تحدث الكاتب والسياسي الكردي الشهير محمد أمين بنجويني، وأدليت العديد من الرسائل الأخرى من قبل المنظمات والوطنيين والصحفيين، وتم التأكيد على “ضرورة مواجهة هذه الهجمات الوحشية للدولة التركية على الشعب الكردي. وعدم السكوت إزاء هذه الانتهاكات، وخاصة ضد الصحفيين، لأن الصحفيين هم صوت الشعب وهذا الصوت الحر للشعب لا يمكن كتمه”.
كما تحدثت رجل الدين ملا نادر وقال: “علينا أن ندرك أن أعداءنا يعتدون على ابنائنا، وخاصة نسائنا والصحفيات على وجه الخصوص، الصحفيين والصحفيات الذين لهم مكانة خاصة في العالم كله ويحظون بالحماية. ولكن أعدائنا يمارسون الانتهاكات ازاءهم وهذا أثبتت أنهم أعداء الدين والأخلاق. إنهم أعداء ثقافة ولغة وشعب هذا الوطن. كما أنه لا يوجد أي مبرر لهذه الهجمات ضد الشعب الكردي”.