أمهات السلام تطالبن بإنهاء الحرب
قالت أمهات السلام:" إن أردتم تفعيل طاولة للحل، أنهوا الحرب في البداية ".
قالت أمهات السلام:" إن أردتم تفعيل طاولة للحل، أنهوا الحرب في البداية ".
تعرضت عضوات مجلس أمهات السلام اللاتي أردن نصب " خيمة السلام " ما بين 15-18 تشرين الأول في بلدة تلقبين في ناحية سلوبي التابعة لشرناخ تحت شعار " لا للحرب، الآن السلام " وتنظيم فعالية ضد الحرب، لهجوم واعتداء من قبل الجنود والشرطة، وقد قدمت الأمهات اللواتي تعرضن للاعتداء طلب لفرع جمعية حقوق الإنسان في آمد وطلبوا المساعدة الحقوقية، وأدلت الأمهات ببيان بعد تقديم طلبهن.
وأكد رئيس جمعية حقوق الإنسان في آمد أرن يلماز إن مجلس أمهات السلام يناضل منذ أعوام من أجل حل القضية الكردية، وقال:" عاشت جميع الأمهات واحدة تلوى الأخرى آلام معاناة كبيرة في هذه المرحلة، وأصروا في الحل بالرغم من كل ذلك، وتحدث المسؤولين وشركائهم مع افتتاح المجلس عن حل القضية الكردية، والأهم هو إنه تحدث عن هذا في البرلمان لكن لا يجب أن يكون التقارب بسبب الظروف، ولا بد من تحقيق السلام المشرف والعادل، لذلك يجب التقدم ببعض الخطوات، تحدث بهجلي عن نظام التعذيب، وقبل به، ولكن تعرضت أمهات السلام اللاتي تحدثن عن نظام التعذيب للتحقيق على مدار أعوام وهجمات قوات الأمن، اليوم تم الحديث عن رفع نظام التعذيب، واتضح بالكامل من هو المخاطب وما هو الحل الرئيسي، يجب رفع نظام التعذيب المفروض على عبدالله أوجلان".
وقالت مريم تورا من عضوات مجلس أمهات السلام:" أردن نحن أمهات السلام نصب خيمة في سلوبي لمنع إراقة الدماء، إنهاء الحرب القذرة ورفع نظام التعذيب، ولكن أغلق الجنود الطريق أمامنا وسألوا عن سبب مجيئنا، وقلنا نحن جئنا من أجل السلام وأخوة الشعوب، وتحدثوا عن المحظورات، وشنوا هجومهم فيما بعد علينا، وبقينا محتجزات لليلة، وقلنا خلال احتجازنا إننا جئنا من أجل إنهاء الظلم والموت ومن أجل السلام، وطالبنا بانضمام أمهات الجنود وعناصر الشرطة أيضاً إلينا من أجل السلام، نريد أن تنتهي هذه الحرب القذرة ".
وأفادت هافا كران من أمهات السلام أيضاً:" لقد قاموا بمصادرة اللافتة بسبب وجود كلمة " نظام التعذيب " عليها، ولكن يقول بهجلي اليوم؛ " ليأتي أوجلان إلى هنا ولنتحدث عن الحل "، كان الحل موجود على تلك اللافتات وقمتم بمصادرتها من الأمهات، لقد هاجمتم الأمهات بسبب تلك الكلمة، لا تتحملون الكلمة ولكن عما تتحدثون الآن، هذا تناقض، كونوا واضحين قليلاً، هاجموا الأمهات اللواتي تبلغن من العمر الـ 70 -80 عام بالقنابل الغازية، وقد تم نقل بعض الأمهات إلى المشفى، واحتجاز بعضهن الآخر، لو إنكم لا تتحملون الأمهات فلن يتحملوا أي شيء، تدعون السيد أوجلان ليأتي للبرلمان والتحدث ولكن لا تتحملون كلمة الأمهات " ليتم رفع نظام التعذيب "، هذا تناقض، إذا كانت لديكم أي رغبة في التفاوض ووضع طاولة الحل عليكم إنهاء هذه الحرب القذرة أولاً، وان لم تكن لديها أساس فليس للسلام معنى، استنكر الهجوم ضد الأمهات، لن يتحقق السلام إن لم تسمحوا للأمهات ".