تولاي حاتم أوغلاري: يجب رفع نظام التعذيب

صرحت الرئيسة المشتركة العامة لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب:" إن حل القضية الكردية بيدنا، طريق، أسلوب ومخاطب الحل معروف، بالتأكيد يجب رفع نظام التعذيب المفروض على السيد عبدالله أوجلان ".

وتابعت تولاي حاتم أوغلاري حديثها على الشكل التالي:

" يستغلون جهد ودخل المجتمع باسم الامن، لقد ملؤا خزانة بعض الأشخاص الأغنياء، ويقول كل من وزيري الخزانة والمالية،" مشاريع الدفاع بحاجة للمصادر " ونصيحتنا للجميع هي أن يضع الجميع أيديهم في جيوبهم وينظروا لهذه السلطة عند حديثها عن الأمن القومي، هل يد السرقة لهذه السلطة في جيبكم أم لا؟ نقول هذا بالفعل، لا نقول ذلك كنوع من المزاح، لأنهم يضعون أيديهم في جيوبنا لكل شيء يقولون عنه الأمن القومي، يضعون أيديهم في جيوب المواطنين والفقراء، لننتفض معاً ضد وضع الفقر التي يزداد سوء بشكل يومي.

يجب ان نحدد ذلك بكل وضوح؛ إن السياسات القومية التي تتبعها هذه السلطة هي الأزمة الأساسية للأمن القومي، لقد تركت هذه السلطة مواطنينا جياع، وضعت هذه السلطة يدها مع النظام بيد المرتزقة وحاولت إدارة هذه البلاد.

لقد تحولت هذه البلاد إلى بلاد إبادة الأطفال والنساء، إن هذه السلطة المشكلة الكبرى للأمن القومي لهذه البلاد، وتخوض النساء اليوم أعظم نضالات الحياة، فقد حاصرت الشرطة والجنود أمهاتنا في سلوبي لمطالبتهم بأنقى طلب في العالم واحتجزوهم ومارسوا العنف بحقهم، لقد أعتدت الشرطة وجنود هذه السلطة بالضرب والعنف على أمهاتنا ذي الأوشحة البيضاء.

يدفعون الضرائب للمستثمرين، يتم تخصص واحد من ستة لمناطق الزلزال، ومن يقول السلام يخصص ميزانية قياسية للسياسات الأمنية، لقد تم تخصيص مليار و698 مليون ليرة لعام 2025 من أجل نفقات الدفاع أو الحرب بشكل عام، كانت 529 مليون ليرة في العام الماضي، تم إضافة ما يقارب 165% من أجل العام المقبل، تذهب 47 مليار دولار بالكامل من أجل نفقات الحرب انظروا تقول ألسنتهم أمر مختلف، وما يفعلونه مختلف، ميزانياتهم هي أيضاً مختلفة جداً، الميزانية التي أوصلت السلطة إلى البرلمان هي ميزانية الفقراء والعنف، وسنعارضه في البرلمان بأقوى طريقة ممكنة.

شعب تركيا العزيز، يجب علينا جميعاً رؤية هذه الحقيقة، لقد جعلتنا سياسات الأمن الفاشلة فقراء وقلّصت خبزنا، إن الشعب الكردي الذي هو أقدم شعب في التاريخ على هذه الأرض، يبقى الكرد، الترك، الفرس، العرب، الأرمن والعديد من الشعوب الأخرى على هذه الأرض وتجمعهم علاقة أخوة تاريخية، ا يتم تقسيم بلد من أجل أن يتحدث الشعب بلغته وتعليمه باللغة الأم وتحديد حقوقه الدستورية بالتساوي، على عكس ذلك بدلا من أن يقسمه فإنه يعزز وحدة وتضامن الشعب، ويجعلنا مجتمعاً أقوى، نمر في الشرق الأوسط بفترة أصبحت فيها كل منطقة منطقة حرب، هلموا لنناضل من أجل السلام في تركيا والشرق الأوسط ونملأه بالسلام، هلموا لنرفع معاً صرخات السلام، ليعطي صوت السلام صداها ليس في تركيا فقط بل خارج الحدود أيضاً ونجعل معاً هذا خط سياسي أساسي، لينتصر الشعب، لينتصر السلام، لتنتصر الأخوة.

أيها الشعب العزيز، يجب علينا إثبات هذه الحقيقة؛ لقد فشلت سياسة حزب العدالة والتنمية الخارجية، ولكن حل القضية الكردية بيدنا، حل القضية يعني السلام في المنطقة، حل القضية الكردية، إن أسلوبها ومخاطبيها معروفين، إن السيد عبدالله أوجلان الذي يتم أسره في إمرالي في ظل نظام تعذيب مشدد هو مخاطب السلام في الشرق الأوسط وتركيا، البرلمان هو عنوان حل القضية الكردية، حزب المساواة وديمقراطية الشعوب هو المخاطب في البرلمان والسياسة، إن كانت جميع الأحزاب السياسية والقوى الديمقراطية التي تقوم على أسس ديمقراطية تمثل المجتمع بحد ذاته، نعلم جيداً تجاربنا السابقة أن السلام غير الاجتماعي يعني أننا لا نستطيع تحقيق السلام الحقيقي، يجب أن ينتشر الوعي السلمي في كافة ساحات المجتمع بحيث يحتضنه عموم المجتمع ليتحقق بهذا سلام حقيقي، وإن أصبحت بداية أيضاً يجب رفع نظام التعذيب فوراً، إن أساليب حل القضية الكردية يمر عبر المفاوضات الديمقراطية والسلام المشرف، لا نريد حلا من أحد، نحن مستعدون لقيادة سلام مشرف.

انظروا لقد تحدث اليوم رئيس حزب الحركة القومية خلال إلقاء كلمة مجموعته عن رفع نظام التعذيب المفروض على السيد عبدالله أوجلان، حيث يستمر نظام التعذيب منذ 44 شهر، نناضل منذ أعوام لإنهاء نظام التعذيب المفروض على السيد أوجلان، يقول الرأس العام الديمقراطي منذ أعوام’ يجب رفع نظام التعذيب ’، بالتأكيد يجب رفع نظام التعذيب المفروض على السيد أوجلان، نقول لتتحقق حريته الجسدية ويتحدث، قلنا في الأسبوع الماضي لنشاهد جميعنا معاً ماذا يقول ونرى، ونكرر ذلك هذا الأسبوع أيضاً، ارفعوا نظام التعذيب وليخرج السيد أوجلان ويتحدث، نرى معاً ماذا يقول.

يجب ألا يدخل الصمت في هذا الموضوع ومضي خطوات، ونحن كحزب المساواة وديمقراطية الشعوب نقدم على مدار أعوام تضحيات عظيمة من أجل سلام مشرف وبناء جمهورية ديمقراطية، ونشير مرة أخرى إلى إنه من اليوم فصاعداً إن كانت هناك الحاجة للتضحيات فنحن مستعدون كحزب المساواة وديمقراطية الشعوب لنقوم بواجبنا ".