أم الشهيدة: لولا استيلاء الحزب الديمقراطي الكردستاني على الأقنعة لما استشهدت ابنتي

صرحت امينة عبدالله والدة الشهيدة دلال شورش أنه لولا استيلاء الحزب الديمقراطي الكردستاني على الأقنعة، لو استلمتها الكريلا  لما استشهدت ابنتي.

اكدت امينة عبدالله والدة الشهيدة دلال شورش ( بيام عبدالله)  التي استشهدت في زاب نتيجة استخدام الاسلحة الكيماوية أن سلطات جنوب كردستان والدولة التركية تعادي معاً الكرد وقالت:" لو لم يستولي حزب الديمقراطي الكردستاني على الاقنعة، لو استلمتها الكريلا، لما استشهدت ابنتي." 

وصرحت امينة عبدالله  والدة الشهيدة دلال شورش ( بيام عبدالله ) التي استشهدت نتيجة استخدام الاسلحة الكيماوية في زاب، حول استشهاد ابنتها قائلة:" هي اختارت طريقها ولم تفعل شيئاً سيئاً، أنا فخورة بها." 
وحول هجمات الدولة التركية وعدم اتخاذ حكومة جنوب كردستان لموقف قالت :" أردوغان قذر، رغم ذلك يد حكومة جنوب كردستان بيد أردوغان ولا فرق بينهما، لأنها لا تبدي موقفها حيال الكرد الذين يستشهدون، وشركاء  اردوغان ومسانديه لافرق بينهما." 

كما تحدثت والدة الشهيدة دلال، حول استيلاء حزب الديمقراطي الكردستاني على الاقنعة التي كانت ستذهب إلى الكريلا قائلة:" لو لم يستولي حزب الديمقراطي الكردستاني على تلك الاقنعة التي كانت ستصلللكريلا، لما استشهدت بيام ورفاقها، كونهم استشهدوا نتيجة تعرضهم للغاز الكيماوي، ومثلما ذكرت، أن ذلك الحزب مثل اردوغان، اطلب من الله بألا يحرق قلب أم على ابناءها، وألا يقتل الكرد بعد، ألا يقتل الأطفال، وأن تكون هذه الحالة الأخيرة للشهداء، كفى!  لنعيش نحن أيضاً مثل الشعوب الاخرى، الله خلقنا، لماذا لا تسمحون لنا بالعيش على أرضنا وفي وطننا، اطالب بالحق و الحقوق ." 

والشهيدة بيام عبدالله، الاسم الحركي دلال شورش التحقت عام 2017  من مدينة السليمانية إلى صفوف الكريلا. 
وفي تشرين الأول من عام 2022 استشهدت نتيجة شن الدولة التركية الفاشية هجوماً بالاسلحة الكيماوية على زاب.