عُثر على كيس تحوي عظام بشرية في منطقة Cûrnê Reş، وذكر المدعي العام الذي بدأ بالتحقيق في مكان الحادثة أن الأشخاص الذين فقدوا أقاربهم في الأحداث التي وقعت في المنطقة في أعوام التسعينيات ، سيتقدمون لإجراء اختبار الحمض النووي (DNA) .
وجدت عظام يعتقد بأنها بشرية في بستان في حي هشكك في ناحية Cûrnê Reş في رها، حيث اراد مواطن أن يزرع شجرة في بستانه، وعلى اثرها عثرعلى عظام في كيس من السماد أثناء حفر الأرض ، وتم حضورالرئيس السابق لنقابة المحامين في رها المحامي محمد فلات إيزول، والرئيس المشترك لفرع رابطة الحقوقيين من أجل الحرية( (OHD، لفرع رها إبراهيم أويكي، والإداري في فرع رابطة الحقوقيين من أجل الحرية (OHD ) سيدات ألتونداغ أثناء البحث والتحقيق .
يمكن التقدم لاختبار الحمض النووي
ويعتقد أن هذه العظام تعود لشخص على الأقل ، كما ويقال أن هذه العظام ليست عظام الجمجمة بل هي عظام الجسم، كما وصلت الفرق إلى مكان الحادث وأرسلت العظام إلى مديرية الطب العدلي في رها ، وأشار المدعي العام ، الذي بدأ بالتحقيق في مكان الحادث ، إنه قد تكون هذه العظام لأشخاص ، وقال إن الأشخاص الذين فقدوا أقاربهم في حوادث مختلفة في المنطقة في أعوام التسعينيات، يمكنهم التقدم لإجراء اختبار الحمض النووي.
وعرف فيما بعد أن كيس العظام الذي وجد ، يعود لمعمل في هاتاي بالاسكندرون، الذي توقف انتاجه عام 2000 ، ويقال إن العظام تعود لأشخاص اختفوا قسراً في أعوام التسعينيات .
