التغيير الديمغرافي.. الكابوس الذي يهدد كردية عفرين- 6 راجو

مع احتلال عفرين، لجأت دولة الاحتلال التركية ومرتزقتها إلى استخدام كافة الأساليب والطرق القذرة من أجل القضاء على هوية عفرين، وإحدى تلك الأساليب هي توطين عوائل عربية من مناطق مختلفة من سوريا مكان شعب عفرين الأصلي.

ناحية راجو اسمها الحقيقي " Reca – راجا " وهو اسم كردي واحياناً يقال " Receb- راجب " وحرف "O" أداة تذكير، الآن راجو بلدة كبيرة وهي مركز الناحية، تقع شمال غرب مدينة عفرين حيث تبع عنها 25 كم وتمر منها السكة الحديدية لراجو- ميدان أكبس، كما توجد فيها محطة سكة حديدية مهمة باقية من العصر العثماني وتحيط بها غابات وجبال من كل النواحي، تقع منازلها على سلسلة جبال الجيرية بارتفاع 585 متر، وتنحدر بلطف غرباً إلى سهل باليا، يعمل سكانها بالزراعة وبشكل خاص في زراعة أشجار الزيتون ويزرعون كافة أنواع الحبوب والخضار في الأراضي والحقول الصغيرة.

أبدى شعب راجو وقراها، مقاومة بطولية اثناء مقاومة العصر، وسطرت فيها العديد من القصص البطولية، ولان ناحية راجو تعرف بطبيعتها الجبلية وموقعها الاستراتيجي؛ أسست الدولة التركية ومرتزقتها العديد من المراكز والقواعد العسكرية في الناحية واستخدمت العديد من الأساليب لتغيير تاريخ وهوية الناحية وألا تبقي شيء من كرديتها، لذلك في البداية، باشرت بتوطين العرب من المناطق المحيطة فيها، وبدأت معها بنهب الآثار والأماكن التاريخية للمنطقة.

ووفق توثيقات وكالة الفرات للأنباء التي حصلت عليها من مصادر خاصة، فإن عدد العوائل العرب التي تم توطينها من المناطق المحيطة في الناحية هي كالتالي؛

راجو: تقع الناحية ضمن الأراضي الجبلية وتتألف من 1500 عائلة كردية، ونزح الجميع أثناء الهجمات التركية وبعدها عاد ما يقارب 400 عائلة، وتم توطين أكثر من 1500 عائلة من العرب من المناطق المحيطة بها فيها، وتسيطر مجموعات أحرار الشرقية وهي المجموعة الاكثر فاعلية في الناحية (الحمزات- احفاد الرسول- اللواء التاسع- لواء الشمال) على الناحية.

موساكو: تتألف من 175 منزل وجمعيها من المكون الكردي ويبلغ عددهم 1200 شخص، وبعد معارك مقاومة العصر، عاد ما يقارب 70 عائلة حيث كان أغلبهم كبار السن، وتم توطين ما يقارب 100 من العوائل العربية من المناطق المحيطة بها فيها.  

قاسم: تتألف من 100 عائلة كردية، يبلغ عدد سكانها الأصليين ما يقارب 600 شخص وجميعهم من المكون الكردي من عشيرة أومكي، ومع حرب عفرين بقي ما يقارب النصف منهم في القرية وتم تهجير النصف الآخر، تم توطين 40 من العوائل العربية من المناطق المحيطة في القرية، ويسيطر مرتزقة احرار الشرقية على القرية.

عطمانا: تتألف من 130 منزل يبلغ عدد سكانها الأصليين 800 شخص وجميعهم من المكون الكردي، هجر أغلب القرويين بعد الهجمات التركية وبقي فيها ما يقارب 50 عائلة اعليهم من كبار السن، تم توطين أكثر من 100 من العوائل العربية أي ما يقارب 600 شخص من المناطق المحيطة في القرية، ويسيطر مرتزقة الحمزات بقيادة يزيد أبو احمد على القرية، وجعل المرتزقة منازل كل من حاجي جبة ونوري باكو مراكزاً عسكرية.

ميدان اكبس: قريبة من الحدود التركية وتتألف من 500 منزل أي يبلغ عدد سكانها ما يقارب ال 2500 شخص، وبعد الهجمات التركية بقي 500 شخص في القرية واغلبهم من كبار السن، تم توطين أكثر من 600 من العوائل العربية من المناطق المحيطة والتركمانية في منازل القرية، بالإضافة إلى نصب المئات من الخيم في محيط القرية، ويسيطر مرتزقة جيش الشام بقيادة المرتزق صالح الخالدي والضابط هشام حمصي على القرية حيث ينحدر الاثنان من محافظة حمص، كما يوجد فيها مركزهم وسجونهم ومركز لدولة الاحتلال التركي ايضاً.

شيخ بلو: تتألف من 60 منزل، ويبلغ عدد سكانها ما يقارب ال 350 شخص، بقي ما يقارب 30% من سكان القرية فيها وتم توطين 40 عائلة عربية من المناطق المحيطة مكان سكانها الذين هُجروا، كما بنوا مخيماً على مفرق القرية يضم ما يقرب الـ 100 خيمة، ويسيطر مرتزقة لواء الشمال على القرية.

زاركو- زركلي: تتألف من 75 منزل أي يبلغ عدد سكانها ما يقارب ال 300 شخص وجميعهم من المكون الكردي، وهجر الجميع من القرية بعد الهجمات التركية وبعد مدة وجيزة عاد ما يقارب 30 عائلة إلى القرية، وتم توطين 40 من العوائل العربية من المناطق المحيطة في القرية، ويسيطر مرتزقة فيلق المجد على القرية.

حج جمالوا: تتألف من 80 منزل، وبعد الهجمات التركية عادما يقارب ال 35 عائلة إلى القرية، ويسيطر مرتزقة فيلق الشام على القرية.

علطانيا: تتألف من 80 منزل، هجر ما يقارب ال 400 شخص أثناء الهجمات التركية من القرية وبعدها عادت ما يقارب 10 عائلة، تم توطين 80 من العوائل العربية من المناطق المحيطة في منازل القرويين، ويسيطر مرتزقة تابعين لفيلق الشام على القرية.

جالو: تتألف من 80 منزل، هجر ما يقارب 90% من سكانها أثناء الهجمات التركية من القرية، تم توطين 70 من العوائل العربية من المناطق المحيطة في منازل القرويين، ويسيطر مرتزقة فيلق الشام بقيادة عمر عقل الذي ينحدر من مدينة بيانون التابعة لحلب على القرية.

درويش: تتألف من 80 منزل وأغلبهم من المكون الكردي، تستخدم القرية بأكملها بسبب موقعها العسكري والاستراتيجي، كمنطقة عسكرية وفيها قاعدة عسكرية، ويسيطر مرتزقة الحمزات على القرية.

قرية الجبل (جي- Çê): تقع على قمة جبل هاوار وتتألف من 50 منزل، وبعد الهجمات التركية هجر جميع سكانها، بعدها عادت فقط عائلة واحدة إلى القرية وانتشر قسم من سكان القرية بين القرى التابعة لجبل هاوار، تعتبر القرية منطقة عسكرية وفيها قاعدة عسكرية، كما استولى جنود جيش الاحتلال التركي على منازل القرويين ليمكثوا فيها.

حاج خليل: تتألف من 250 منزل وهجر سكانها أثناء الهجمات التركية، بعدها عاد ما يقارب 150 عائلة إلى القرية وأغلبهم من كبار السن ولا يزيد عددهم عن 500 شخص، تم توطين ما يقارب 200 من العوائل العربية في منازل السكان الأصليين الذين تم تهجيرهم الذين يزيد عددهم عن ال 100 شخص، ويسيطر مرتزقة الحمزات على القرية.

غَازه: تتألف من 80 منزل وكان يبلغ عدد سكانها 350 وهجر جميعهم أثناء الهجمات التركية بعدها عاد ما يقارب 250 عائلة إلى القرية، تم توطين ما يقارب 400 من العوائل العربية في منازل السكان الأصليين الذين تم تهجيرهم، ويسيطر مرتزقة فيلق الشام على القرية.

بربانه: تتألف من 100 منزل وهجر جميع سكانها أثناء الهجمات التركية، بعدها عاد ما يقارب 70% منهم إلى القرية، تم توطين ما يقارب 40 من العوائل العربية في منازل السكان الأصليين، ونصبوا الكثير من الخيم على مفرق القرية على طريق راجو، ويسيطر مرتزقة الحمزات على القرية وجعلوا من منزل محمد نور حبش مركزاً عسكرياً لأنفسهم.

جقمامقا الكبير: تتألف من 300 منزل وبقي فقط 90 عائلة من سكانها بعد الهجمات التركية القرية، تم توطين ما يقارب 400 من العوائل العربية في منازل السكان الأصليين الذين تم تهجيرهم، ويسيطر مرتزقة فيلق الشام على القرية.

ديكه: تتألف من 108 منزل وهجر ما يقارب 30 عائلة من سكانها أثناء الهجمات التركية، تم توطين العوائل العربية في منازل السكان الأصليين الذين تم تهجيرهم، ويسيطر مرتزقة احرار الشرقية على القرية.

جنجايلو: تتألف من 85 منزل وهجر ما يقارب 65 عائلة سكانها أثناء الهجمات التركية، تم توطين العوائل العربية في منازل السكان الأصليين الذين تم تهجيرهم، ويسيطر مرتزقة فيلق الشام على القرية.

عادامو: تتألف من 110 منزل وهجر 90 عائلة من سكانها أثناء الهجمات التركية، تم توطين ما يقارب 90 من العوائل العربية في منازل السكان الأصليين الذين تم تهجيرهم، ويسيطر مرتزقة سلطان المراد على القرية.

قُدا: تتألف من 250 منزل وهجر ما يقارب70 عائلة من سكانها أثناء الهجمات التركية، تم توطين ما يقارب 200 من العوائل العربية في منازل السكان الأصليين الذين تم تهجيرهم، ويسيطر مرتزقة الحمزات على القرية.

حسن: تتألف من 50 منزل وهجر ما يقارب 70عائلة من سكانها أثناء الهجمات التركية، تم توطين العوائل العربية في منازل السكان الأصليين الذين تم تهجيرهم، ويسيطر مرتزقة الحمزات على القرية.

كوم رشه: تتألف من 100 منزل وهجر ما يقارب 40% عائلة من سكانها أثناء الهجمات التركية، تم توطين ما يقارب 200 من العوائل العربية في منازل السكان الأصليين الذين تم تهجيرهم، ويسيطر مرتزقة الحمزات على القرية.
سندره كور: تتألف من 40 منزل وهجر نصف سكانها أثناء الهجمات التركية، تم توطين العوائل العربية في منازل السكان الأصليين الذين تم تهجيرهم، ويسيطر مرتزقة اللواء التاسع على القرية.

شاديا: تتألف من 50 منزل وهجر تقريبا جميع سكانها أثناء الهجمات التركية، وتسيطر مرتزقة أحرار الشرقية على القرية، ويعرف مختار القرية باسم حسن رفعت.

سوركه: سعود سكانها بأصلهم لقرية أرندة التابعة لناحية شيه، تم تهجير 15 عائلة من سكانها الأصليين وتم توطين 15 من العربية من المناطق المحيطة مكانهم، ويسيطر مرتزقة لواء التاسع على القرية.

حجيكا فوقاني وتحتاني: تتألف من 60 منزل وهجر أكثر من 30 سكانها أثناء الهجمات التركية، تم توطين العوائل العربية في منازل السكان الأصليين الذين تم تهجيرهم، ويسيطر مرتزقة الحمزات على القرية.

هوبكا: تتألف من 35 منز، وهجر تقريباً نصف سكانها أثناء الهجمات التركية، ويسيطر مرتزقة اللواء التاسع التابع للجيش الوطني على القرية.
بونيكا: تتألف من 20 منزل وهجر ما يقارب 70% عائلة من سكانها أثناء الهجمات التركية، تم توطين العوائل العربية في منازل السكان الأصليين الذين تم تهجيرهم، ويسيطر اللواء التاسع التابع للجيش الوطني على القرية.

علمدار: تتألف من 40 منزل وهجر ما يقارب 70% عائلة من سكانها أثناء الهجمات التركية، تم توطين العوائل العربية في منازل السكان الأصليين الذين تم تهجيرهم، ويسيطر فيلق الشام على القرية.

مِوسكه: تتألف من 200 منزل وهجر ما يقارب 5 عائلة من سكانها أثناء الهجمات التركية، تم توطين ما يقارب 100من العوائل العربية في منازل السكان الأصليين الذين تم تهجيرهم، ويسيطر مرتزقة الحمزات على القرية.

جقلمه: تتألف من 22 منزل وهجر ما يقارب 5 عائلة من سكانها أثناء الهجمات التركية، تم توطين العوائل العربية في منازل السكان الأصليين الذين تم تهجيرهم، ويسيطر لواء الشمال على القرية.

غوليا فوقاني: تتألف من 90 منزل وهجر ما يقارب 90 عائلة من سكانها أثناء الهجمات التركية، تم توطين ما يقارب 80 من العوائل العربية في منازل السكان الأصليين الذين تم تهجيرهم، ويسيطر مرتزقة الحمزات على القرية.

غوليان تحتاني: تتألف من 150 منزل وهجر ما يقارب 90% عائلة من سكانها أثناء الهجمات التركية، تم توطين ما يقارب 135 من العوائل العربية في منازل السكان الأصليين الذين تم تهجيرهم، ويسيطر مرتزقة الحمزات على القرية، ويعرف مختار القرية باسم أكمل نظمي.

قرية شيخ: تتألف من 40 منزل وهجر ما يقارب 5عائلة من سكانها أثناء الهجمات التركية، تم توطين العوائل العربية في منازل السكان الأصليين الذين تم تهجيرهم، ويسيطر مرتزقة الحمزات على القرية.

هوليله: تتألف من 80 منزل وهجر ما يقارب 60% عائلة من سكانها أثناء الهجمات التركية، تم توطين العوائل العربية في منازل السكان الأصليين الذين تم تهجيرهم.

مامولو (فوقاني – تحتاني): تتألف من 160 منزل وهجر ما يقارب 60% عائلة من سكانها أثناء الهجمات التركية، والآن بقي في القريتين حوالي 70 عائلة كردية، ويسيطر مرتزقة أحرار الشرقية على القرية.

جقموقو: تتألف من 30 منزل وهجر تقريباً جميع سكانها أثناء الهجمات التركية، وبعد احتلال المنطقة عاد تقريبا 20عائلة من سكانها الأصليين وتم توطين ما يقارب 10 من العوائل العربية في منازل السكان الأصليين الذين تم تهجيرهم، ويسيطر مرتزقة فيلق الشام على القرية.
خريبه سلوك: تتألف من 100 منزل وتم تهجير ما يقارب 40% من سكاناها الأصليين.

علبسكة: تتألف من 50 منزل وهجر ما يقارب نصف سكانها أثناء الهجمات التركية، تم توطين العوائل العربية في منازل السكان الأصليين الذين تم تهجيرهم، ويسيطر مرتزقة سلطان المراد على القرية.

بليلكو: تتألف من 125 منزل وهجر نسبة كبيرة من سكانها أثناء الهجمات التركية، تم توطين العوائل العربية في منازل السكان الأصليين الذين تم تهجيرهم، وبسبب موقعها الاستراتيجي بنى جيش الاحتلال التركي قاعدة عسكرية لها في القرية.

قره بابا: تتألف من 125 منزل وهجر أكثر من60% من سكانها أثناء الهجمات التركية، تم توطين العوائل العربية في منازل السكان الأصليين الذين تم تهجيرهم.

كوسو: تتألف من 35 منزل وبقي أغلب سكانها أثناء الهجمات التركية في قرية آصه، لذلك الآن جميع سكانها الآن في القرية، يسيطر مرتزقة فيلق الشام على القرية.

وليكله: تتألف من 70 منزل وهجر ما يقارب 20 عائلة من سكانها أثناء الهجمات التركية، تم توطين العوائل العربية في منازل السكان الأصليين الذين تم تهجيرهم، ويسيطر مرتزقة فيلق الشام على القرية.

دودة: تتألف من 80 منزل وهجر ما يقارب 30% عائلة من سكانها أثناء الهجمات التركية، تم توطين العوائل العربية في منازل السكان الأصليين الذين تم تهجيرهم، ويسيطر مرتزقة فيلق الشام على القرية.

غاوندا: تتألف من 350 منزل وهجر ما يقارب 70% عائلة من سكانها أثناء الهجمات التركية، تم توطين ما يقارب 100 من العوائل العربية في منازل السكان الأصليين الذين تم تهجيرهم، ويسيطر مرتزقة فيلق الشام على القرية.

سيمالا: تتألف من 150 منزل وهجر نصف سكانها أثناء الهجمات التركية، تم توطين ما يقارب 100 من العوائل العربية في منازل السكان الأصليين الذين تم تهجيرهم، ويسيطر مرتزقة فيلق الشام على القرية.

كورا: تتألف من 100 منزل وهجر ما يقارب نصف سكانها أثناء الهجمات التركية، تم توطين العوائل العربية في منازل السكان الأصليين الذين تم تهجيرهم، ويسيطر مرتزقة فيلق الشام على القرية.

جرخيتا: تتألف من 40 منزل وقد أفرغت القرية بسبب العداوة بين القرويين ولكن وبعد الهجمات التركية العوائل العربية في منازل السكان الأصليين الذين تم تهجيرهم.

جنكة: تتألف من 30 منزل وهجر ما يقارب 80% من سكانها أثناء الهجمات التركية، تم توطين العوائل العربية في منازل السكان الأصليين الذين تم تهجيرهم، ويسيطر مرتزقة فيلق الشام على القرية.

فرفكه: تتألف من 15 منزل، يمكن القول إنه وبعد الهجمات التركية، بات جميع سكان القرية يعيشون في مركز ناحية راجو.