وبحسب المعلومات الواردة فأن كل من المعتقلين السياسيين سيزار دوروك وإسماعيل كايا ، اللذين كانا محتجزين في المعتقل نموذج T رقم 1 في جورنيه رش برها ، وزايل تاش ، المحتجز في سجن نموذج T رقم 2 ، نُقلا إلى سجن نموذج T رقم 1 في يوزغات بتاريخ 30 أيلول، وعلم أنه لم يتم إبلاغ أهالي المعتقلين ومحاميهم بنقلهم حيث تم نقلهم رغماً عنهم، ووردت معلومات أنه في المكان الذي نقلوا إليه بالسجن انتهكت حقوق المعتقلين عند مدخل سجن يوزغات نموذج T "خلال إجراءات دخول السجن"، وتبين إن أحد موظفي السجن أهان المعتقلين عند مدخل السجن وألقى بأغراضهم في سلة القمامة.

كما اعلن مسؤولو السجن أن الأغراض التي لم تفتح لا تؤخذ إلى السجن وعندما فتحوها قالوا: "الملفات المفتوحة لا تنقل إلى السجن" ثم ألقوا بها في سلة القمامة، وكذلك عندما رأى مسؤولو السجن صور عوائل المعتقلين قاموا بإهانتهم والضغط عليهم، حيث إن هذه الصور يجب أن تفحصها لجنة دراسة السجون فقط، وذكر المعتقلون أنه إذا تم عرض لقطات الكاميرا ، فسيتم التعرف على أولئك المسؤولين وسيقدمون شكوى ضدهم.