الشبيبة العربية والكردية: هلموا إلى حرب الحرية
انضمت مجموعة من الشبيبة العربية والكردية إلى صفوف قوات الكريلا في إطار حملة الجمعيات الشبابية تحت شعار "هلموا إلى حرب الحرية ضد الاحتلال الخيانة"، كما دعوا الشبيبة للانضمام إلى الثورة.
انضمت مجموعة من الشبيبة العربية والكردية إلى صفوف قوات الكريلا في إطار حملة الجمعيات الشبابية تحت شعار "هلموا إلى حرب الحرية ضد الاحتلال الخيانة"، كما دعوا الشبيبة للانضمام إلى الثورة.
دعت مجموعة من الشبيبة العربية والكردية التي انضمت إلى صفوف قوات الكريلا كافة الشبيبة للانضمام إلى نضال الحرية من أجل كسر العزلة المشددة على القائد عبد الله اوجلان وكردستان حرة.
وحسب خبر وكالة (Nûçe Ciwan) فقد القي البيان باللغة العربية وجاء فيه:
" إن المرحلة التي نعيشها هي مرحلة حساسة من أجل كافة الشعوب المضطهدة والساعية إلى الحرية، إن الوضع والأزمة التي يعيشها نظام الحداثة الرأسمالية ومن أجل الخروج منها يزيد من هجماته على شعبنا التواق إلى الحرية.
من خلال الهجمات على الشعب التواق إلى الحرية وحركة الحرية، تسعى القوى الفاشية لإطالة عمرها، تضمن وجودها عبر ارتكاب المجازر بحق الشعوب، إن حزب العمال الكردستاني هو حركة الشعوب وأصبح أملاً للإنسانية ضد هذه الفاشية.
منذ بدء ثورة 19 تموز وحتى الآن، لم تنقطع هجماتهم على المنطقة وكسر إرادتها، هذه المنطقة التي تأسست على النظام الديمقراطي من خلال فكر وفلسفة القائد آبو والنهج الفدائي.
دولة الاحتلال التركي الفاشية بدأت بتشديد العزلة المطقة على القائد آبو وبالهجمات على مناطق الدفاع المشروع وبتواطؤ من الحزب الديمقراطي الكردستاني، في محاولة منها كسر إرادة الشعوب، وأيضاً وفي الوقت نفسه تستخدم عبر استخباراتها وبانتهاك الحقوق الأخلاقية، الأسلحة الكيماوية والسلاح النووي التكتيكي ضد مقاتلي الكريلا من أجل القضاء عليهم، ولكن مقاتلو الكريلا بمقاومتهم التاريخية سدّت الطريق أمام هجمات دولة الاحتلال التركي وتلقت ضربات قوية على ايدي الكريلا، الدولة التركية تريد احياء نفسها على أمل العثمانية الجديدة، لقد هزمت أمام الكريلا، الكريلا بمقاومتها وضعت حداً للدولة التركية.
نحن الشبيبة الكردية والعربية في شمال وشرق سوريا، ومن أجل الانتقام للشهيدة جيان وكافة شهداء زاب وآفاشين ومتينا وضد المجازر التي ترتكبها دولة الاحتلال التركي، نتعهد بالانضمام إلى صفوف الكريلا، لكي نصعد أكثر فأكثر من المقاومة والنضال الحالي.
كيف أن مقاومة السجون انتصرت، وتطورت ثورة 19 تموز، فسوف يكسر انضمامنا إلى جبال كردستان العزلة المشددة على القائد آبو، سوف نفشل مخططات الدولة التركية الفاشية، وسنبتي كردستان حرة وشرق أوسط ديمقراطي".