الشبيبة الإيزيدية والعربية تعاهد على مواصلة النضال حتى تحقيق حرية القائد

دانت الشبيبة الإيزيدية والعربية في شنكال نظام التعذيب والابادة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان واكدوا على مواصلة النضال حتى تحقيق حريته الجسدية.

في إطار حملة” الحرية للقائد عبد الله أوجلان، والإدارة الذاتية لشنكال”، نظم كل من اتحاد المرأة الشابة واتحاد الشبيبة الإيزيدية، يوم أمس، مسيرة مشاعل في بلدة سنونة في شنكال، مطالبين بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، وذلك بمشاركة الشبيبة العربية وأعضاء من مؤسسات الإدارة الذاتية في شنكال.

بدأ المشاركون المسيرة من ساحة الشهيد مام زكي في بلدة سنونة باتجاه حديقة القائد عبد الله أوجلان في وادي كرسة، حاملين المشاعل في إيديهم، وعقب قطعهم مسافة 7 كم ووصولهم لوجهتهم ، أدلى المشاركون ببيان قرأ من قبل عضوة اتحاد المرأة الشابة آفيستا أيزدي.

وجاء في نص البيان:

“اعتقال القائد عبد أوجلان منذ 26 عام، وفرض عزلة مشددة عليه منذ أكثر من 40 شهر، وانقطاع أخباره بشكل تام ومنع العائلة والمحامين من زيارته أمر غير قانوني، نؤكد أننا كشبيبة إيزيدية لن نبقى صامتين تجاه الانتهاكات التي ترتكب بحق القائد”.

وأدان البيان المؤامرة الدولية في 9 تشرين الأول لعام 1998التي طالت القائد عبد أوجلان، مشددة على أن الحملة الدولية لحرية القائد تدخل سنتها الثانية، وأن الشبيبة الإيزيدية ستواصل نضالها حتى تحقيق الحرية للقائد عبد أوجلان.

 وانتهت المسيرة بشعارات تحيي مقاومة القائد.