أعلنت القيادة المركزية لوحدات المرأة الحرةYJA STAR  ، "إننا نحييَ قوتنا النسائية في هذه المرحلة مهمة والحساسة للغاية في تاريخ مقاومتنا لضمان مستقبل الشعب الكردي على أساس هويته الحرة ، ضد هجمات الدولة التركية, التي تستخدم أدوات الدول المهيمنة الأكثر الفاشية, إيمانا منا بأن القيادة النسائية ستحقق الحرية والنجاح لكردستان والشرق الأوسط ، فإننا نعبر عن إرادتنا المطلقة بالنصر ".

النصر في الحرب يكمن في الحياة الحرة

وجاء في بيان وحدات المرأة الحرةYJA STAR ما يلي:

"منذ 14 نيسان ، وقواتنا في وحدات المرأة الحرة YJA STAR ، لاسيما في زاب وآفاشين ومتينا، وفي جميع ساحات الكريلا يقاومن ببسالة ضد أكثر أنواع الأسلحة حيث اللاخلاق من قبل فاشية حكومة العدالة والتنمية ووبدعم من الناتو, ويجسدن من خلال كياننا الإرادة الحرة باسم مستقبل المرأة والإنسانية.لقد أدى مفهوم رفاقية القائد والمرأة لخلق إرادة عظيمة نحو الحرية ، وموقف وطني ، وولاء كبير للقيم والإيمان بالنصر ، وعلى هذا الأساس تم تحقيق مستوى كبير من الكفاح,  هذا المستوى الذي ظهر في شخصية المرأة الكردية هو بالتأكيد من صنيعة القائد آبو, لذلك ، فهو كل نفس تتنفسه قوات وحدات المرأة الحرة YJA STAR الخاصة بنا ، وفي كل خطوة تخطوه على مبدأ "نصر في الحرب ، حرية في الحياة" فأنها تمثل الإرادة وكرامتها وتتجه بهذا المستوى صوب النصر وماهي إلا محاولة تتأتى من الرفاقية مع القائد آبو.

على مر طول تاريخنا النضالي ، أدت قيادة المرأة في الحرب الى تطورات ثورية قائمة على حرية المرأة ، والتي أدت إلى انتصارات عظيمة لشعبنا في سبيل استعادة وجوده، أن هذه القيادة في هذه المرحلة الحساسة والمهمة حيث يفرض على شعبنا والمرأة إبادة جماعية , ستظهر تلك الإرادة بشكل أقوى وبروح قتالية عالية لا خنوع فيها وستؤدي إلى النصر على معظم أراضينا.

من هذا المنطلق فإننا نحيي ما قامت به قواتنا في وحدات المرأة الحرة  YJA STAR في 3 آب في تلة FM ، والتي أسقطت طائرة مروحية نوع أتاك هجومية ، وعمليات الاستهداف الفعالة في ذات اليوم في ساحة المقاومة بتلة آمديا ،  بالإضافة إلى الموقف الكفاحي لقياديات وحدات المرأة الحرة YJA STAR والمناضلات اللواتي يمثلن مناطق المقاومة تلك ، فإننا نحتضنهن ونحييهن بكل اعتزاز وفخار.

في مواجهة هجمات الفاشية منذ 14 نيسان ، أبدت قواتنا في مناطق المقاومة في مناطق كاركر وتلة جودي كودي وتلة أمدية وآفاشين عمليات فعالة و مقاومة مستمرة أصبحت كابوس على الجيش التركي الفاشي الذي تجرّأ أن يطأ بقدمه أرضنا , في نفس مراحل المقاومة ، أصبحت قواتنا النسائية في خاكورك ، عبر جهودها وأنشطتها الهامة ، أصبحن محط تسأؤلات وحساب من قبل الفاشية, في 1 آب ، أصبحت قوات وحدات المرأة الحرة  YJA STAR الخاصة بنا في كَفر تعبيرا فعالا عن حماية كرامة و حرية هذه الأراضي من خلال معاقبة قوات الجيش الفاشي والكونترا الذين يتلقون أموالاً قذرة، عبر عملياتهن الفعالة في منطقة شمزينان.

إن قواتنا في وحدات المرأة الحرة YJA STAR التي تظهر مقاومة كبيرة ضد الهجمات الفاشية حيث دخلت شهرها الرابع ، طورت من الأساليب الفعالة ، خاصة تكتيكات الاستهداف ، على هذا الأساس كانت قوى مرتزقة الفاشية تتلقى ضربات قاسية وانهارت في الجانب النفسي.

إلى جانب كل تلك الجهود التي تم تطويرها ذات المعنى والقيمة ، من أجل التخلص من الفاشية على أراضينا ، والخيانة التي التصقت مثل السرطان في قلب شعبنا ولكي نتخلص من التواطؤ والخيانة ، نحتاج إلى المزيد من الانضمام  الخلاق والفعال, بقدر ما يقتل كل فاشي على هذه الأرض، إلى حد  القضاء على  الذهنية المريضة وموقف التواطؤ وتقديم وجود المرأة وشعبنا وبلدنا للعدو ، واعتقادهم أنهم من خلال القضاء على ممثلي الكرامة سوف يحيون، فإننا وبكل وفاء كبير سنمثل على الدوام رفاقية القائد والمرأة, وسنظهر أمثلة الاقتداء بلا هوادة.

في هذا الصدد ، فإننا على يقين أن قيادياتنا  ومقاتلاتنا في وحدات المرأة الحرة  YJA STAR سوف يتصرفون بهذه المسؤولية وفي المرحلة الأكثر أهمية في تاريخنا سيظهرن أنهن قوة هذه المرحلة من الزمن  ؛ مع تطبيق مبدأ "النصر في الحرب ، الحرية في الحياة" ،ومن خلال قرار القائد آبو للوصول إلى مستقبل حر  سيصبحن قوة عظيمة في التاريخ التي ستطالب بالمحاسبة, إن مجموعتنا من قياديات ومقاتلات وحدات المرأة الحرة YJA STAR المتواجدات على سائر مناطق المقاومة يعشن ظروف استثنائية  وعلى هذا الأساس يظهرون روح الإرادة.

يجب أن يتحول هذا الموقف إلى قوة ضاربة ضد الفاشيين وقوى المرتزقة ، التي هي قمة هيمنة الذكور والتي تهاجم أراضينا ، وأن تتحول إلى تكتيكات وأساليب كفاح خلاقة التي هي من  نتاج إصرار المرأة وذكائها ، وتحاسب كل نفس يتنفسه الفاشيين على أراضينا.

المنطقة التي تدور فيها حرب طاحنة حاليًا هي المنطقة الأكثر استراتيجية في "الهلال الذهبي" ، التي احتلت مكانته في التاريخ بفضل المجتمع الطبيعي الخيّر  الذي يعترف بالحرية ويحملها ويدافع عنها على أساس قيادة المرأة, ويجعلها خاصية اجتماعية, زاغروس أرض الآلهة,  وبهذا المعنى ، فهي الأماكن التي فيها الشرف والشجاعة والحرية وتصبح للإنسانية فيها معنى, العصابات الفاشية الجبانة  التي تهاجم وتختبئ خلف الطائرات والقنابل ، باسم ثقافة الهيمنة الذكورية التي يبلغ عمرها 5000 عام والتي أوصلت العالم إلى مستوى لا يمكن فيه الحياة ، تهاجم حقيقة أنه في هذه المناطق تولد الحياة وتتجدد على أساس الحركة الآبوويةّ, وبهذا المعنى يتضح أن الحرب المستمرة هي لأسباب أيديولوجية هي هجوم على نموذج الحضارة الديمقراطية الذي يمثل قيم الثقافة الإلهية, هذه المقاومة التي نطورها نحن ككل كحركة آبوويةّ  وقوات وحدات المرأة الحرة YJA STAR على وجه الخصوص ، هي تعني في الوقت نفسه المساءلة التاريخية ، مرة أخرى يشهد التاريخ حرب بين طرفين متعارضين في نفس المكان,و بمعرفة هذه الحقيقة ، وباسم مستقبل نساء وشعب زاغروس ، العرش الذهبي للآلهة, هذه هي طبيعة الحرب التي تشنها الفاشية القاتلة للنساء

سنشارك بقوة وننتصر بقوة

نرحب بذكرى سنوية أخرى لانبعات 15 آب ، بصفتنا كقياديات ومقاتلات في وحدات المرأة الحرة YJA STAR ، سننظم قيماً سامية للحرية التي انشأت على مدار تاريخنا النضالي, حيث سنشارك وننتصر.

على هذا الأساس ، كلنا يقين أن كل رفيقة من رفيقاتنا وبكل خصلة من شعرهن سينظمن أنفسهن بكل إرادة وفعالية, وبتجميع الخبرات عبر تاريخ تشكيل جيشنا النسائي سيصلن لمرحلة الانضمام بروح زيلان ضمن كل الظروف حيث الأمل والإيمان بالنصر, فنحن نعلم أن هذا هو مسؤوليتنا التاريخية.

بصفتنا نساء أتيحت لهن فرصة أثبات أنفسهن في التاريخ ونمتلك أدوات الانتصار ، نشعر بأننا ذوات حظ  ونعلم أن هذا قد تطور بفضل المحبة والدعم والصداقة اللانهائية للقائد آبو، سنستفيد من هذه الفرصة ونلبي شروطها بطريقة لائقة وسنفعل كل ما هو ضروري لهذا, شهداءنا العظماء ، الذين ضحوا بأرواحهم من أجل ذلك ، وهم جسَّدوا ما يجب فعله عبر شهادتهم.

من خلال قرار التعلم وتجسيد شهدائنا, فإننا نستذكر بكل إجلال واحترام المعلمين والعرافين العظماء , ومرة أخرى ومن خلال هذه المسير على أساس هذه الدراية والقرار, فإننا نحيي قيادياتنا ومقاتلاتنا, وعلى اساسها نتمنى النصر المحتّم ودوام الانتصار."