القيادة المركزية في مركز الدفاع الشعبي (NPG) تحيي المقاتلين الذين وقفوا بوجه المحتلين

حيّت القيادة المركزية في مركز الدفاع الشعبي (NPG) القادة والمقاتلين الذين يقاومون ويوجهون ضربات قاسية لجيش الاحتلال التركي وعلى مدار الأسبوع الفائت بلا انقطاع.

أصدرت القيادة المركزية في مركز الدفاع الشعبي (NPG) رسالة تهنئة حول فعاليات الأسبوع الماضي ضد دولة الاحتلال التركي  في ساحات  جمجو وسيدا في زاب.

وجاء في رسالة التهنئة التي بعثت للقادة والمقاتلين في المناطق المذكورة "حول صد محاولات العدو الاحتلالية والمقاومة القوية التي أبديت ضده."

وقال القيادة المركزية: "في زاب وأفاشين منذ 14 نيسان ، استمرت الهجمات الاحتلالية التي شنها العدو , وقد فشل هذا الهجوم الاحتلالي الموسع، بإرادة رفاقنا وإيمانهم وعزيمة الانتصار الأبوجية, أسلوب حرب الأنفاق و الفرق المتنقلة القائمة على حرب الكريلا العصرية ، دخل الابتكار التكتيكي العالي لرفاقنا حيز التنفيذ وتم توجيه ضربات أشد لجيش الاحتلال التركي, وفي شخص رفاقنا الذين استشهدوا في هذه المقاومة التاريخية وسطروا ملاحم فريدة من نوعها وبطولات لا تكفيها الكتب والأفلام لوصفها, وما زالت ملاحم البطولة تلك تظهر ,  أن هجمات العدو ومقاومتنا في أوجها".

لصد الاحتلال, لابد من مقاومة قوية للغاية

وتطرقت القيادة حول صد هجمات الاحتلال المستمرة منذ خمسة أشهر إلى المقاومة في زاب وآفاشين وتابعت رسالتها على النحو التالي:

"كقادة ومقاتلين في مناطق المقاومة بجمجو وسيدا في زاب ، في الأشهر الخمسة الماضية ، ومع تنفيذ فعالياتكم ضد هجمات الاحتلال ، وتصعيد  المقاومة في زاب وأفاشين بكل الوسائل ، وباستخدام أسلوب حرب الفرق المتنقلة, وأداء دور مهم ، وتوجيه ضربات قاسية للعدو, كان رفقانا يكملونها في حرب الأنفاق, مؤخراً, بعد أن وجه العدو هجماته صوب منطقتي جمجمو وسيدا، نفذت في مناطقنا هذه أيضًا مقاومة قوية كباقي مناطق المقاومة, وذلك لسد الطريق أمام حركة العدو المحتل".

فعاليات سدت الطريق أمام العدو...

وفي هذا السياق تم وصف الفعاليات المنفذة على النحو التالي:

"في 27 آب ، وبينما كان العدو يحاول الدخول إلى أنفاق الحرب الشهيد آفاشين، تم تنفيذ عملية استهداف، قتل خلالها اثنان من المحتلين، وبالروح الأبوجية وبروح فدائية وشجاعة عالية  تم الحضور على جثثهم  والاستيلاء على سلاحين نوع  MPT-55 و 2 منظار حراري ونظام رادار ومصباح.

في ليلة 2-3 أيلول  هاجم العدو مناطق المقاومة في جمجو وسيدا 28 مرة بالطائرات الحربية و 65 مرة بالمروحيات ومئات المرات بمدافع الهاوتزر. كما بدأ الهجوم الموسع  للعدو بشكل عنيف ، ولمنع إنزال قوات العدو من الجو ، وجهت ضربات قوية إلى 9 مروحيات, ونتيجة لذلك ، أسقطت طائرة مروحية.

في نفس الليلة ، استهدفت الفرق المتنقلة طائرتين هليكوبتر من نوع سكورسكي للعدو, كما تم استهداف قوات العدو التي المنتشرة في الساحة.

في 3 أيلول في منطقة المقاومة الشهيد فدكار في سيدا ، تعرض المحتلون وبكثير من التكتيكات لضربات قاسية قتل بنتيجتها اثنان من المحتلين.

في 3 أيلول ، تم اعتراض طائرات مروحية 11 مرة في ساحة المقاومة الشهيد فدكار في سيدا ، التي كانت تحاول إنزال قواتها في الساحة, ونتيجة للضربات القوية, أسقطت طائرة مروحية.

في 4 أيلول تعرض المحتلون للهجوم 12 مرة في ساحة المقاومة للشهيد عادل  بمنطقة جمجو, حيث تم توجيه ضربات قوية  للمحتلين  ونتيجة لتلك الهجمات، قتل 9 محتلين على الأقل.

في 5 أيلول تعرضت مجموعة من المحتلين  لهجوم نوعي في ساحة المقاومة الشهيد عادل بمنطقة جمجو,  نتيجة لذلك ، قتل 4 محتلين ، كان أحدهم ذو رتبة عالية, كما جرح  4 آخرين, وكانت تلك العمليات من أنجح العمليات المظفرة  خلال الأسبوع الفائت."

بإسقاط مروحيتي "سكورسكي" كان الرد الأمثل

وأعلنت القيادة المركزية في مركز الدفاع الشعبي (NPG) أنه في ليلة 2-3 أيلول ، تم تنفيذ هجوم واسع النطاق في ساحتين وبتقنيات عسكرية مشيرة  إلى أن "الرد الأكثر أهمية" جاء من خلال إسقاط مروحيتي سكورسكي.

وتابعت في استمرار البيان:

"لقد خمّن العدو المحتل أنه ستكون هناك مقاومة على هذا المستوى في مناطق المقاومة في جمجو وسيدا ، لذا وفي ليلة 2-3 أيلول بدأ بمهاجمة هذه المناطق بكل التقنيات العسكرية , لكن رفاقنا أعطوا الرد الأمثل , وكانت الردود  ذات معنى للعدو ، هي إسقاط مروحيتي سكورسكي، واستهداف العديد من المروحيات ، وقتل العديد من المحتلين وتمريغ أنوفهم بالأرض دون تردد, بلا شك فإن هكذا عمليات متأتية نتيجة سنوات من الكفاح  الجاد الذي أعده الشهداء ورفاقنا, إن الاستعداد القوي للحرب ، وتنفيذ الأسلوب التكتيكي العصري بكل احتراف, وتنفيذ كل ذلك بروح أبوجية فدائية، قد حددت معادلة النصر, مع ممارستكم في الأسبوع الماضي ، من خلال ما قمتم به خلال الأسبوع الأخير اتضح مرة أخرى كيف أن تقنيات العدو الذي يتباهى بها , كيف تحطمت بأسلوب الحرب هذه وهزمت.

إنه لمن المجدي والجدير أن تكون عملياتكم المظفرة انتقامًا لرفيقنا دوغان جيركي من القيادة الميدانية ولجميع الشهداء, نهنئ جميع القادة والمقاتلين في مناطق المقاومة في جمجو وسيدا الذين بذلوا الكثير من النضال خلال العمليات، واثبتوا جدارتهم في هذه المرحلة من الحرب ونفذوا العمليات بنجاح, نيابة عنكم ، وبمشاعرنا الثورية, نحيي جميع رفاق الحملة الثورية لصقور زاغروس ونأمل أن يكونوا منتصرين على الدوام."

منطقة المقاومة في تل أمدية...

كما هنأت القيادة المركزية في مركز الدفاع الشعبي (NPG) المقاتلين والقادة في منطقة المقاومة في تلة أمدية  وقالت إنهم وجهوا ضربة قاسمة  للوحدة الأكثر انتقاءً من قبل دولة الاحتلال التركي.

لقد تلقوا ضربات قوية لن ينسوها أبدًا

وذكرت القيادة المركزية في مركز الدفاع الشعبي (NPG) أن هناك مقاومة متواصلة في هذه المنطقة خلال الأسبوع الماضي وقالت: "من أجل احتلال جنوب كردستان ، شنت دولة الاحتلال التركي هجوماً شاملاً على مناطق الدفاع المشروع ميديا, قواتنا بدورها  في زاب, أفاشين, ومتينا ردت على تحركات الاحتلال من خلال العمليات والضربات القوية ، خاصة في 24 آب  ، تم توجيه ضربات قوية للمحتلين في تلة جهنم وكوري جارو ،و لن ينسوها أبدًا ".

تم القضاء على وحدات النخبة للعدو

وذكرت القيادة المركزية في مركز الدفاع الشعبي (NPG) أن مقاومي  تلة أمدية وجهوا ضربة قاضية لوحدة من وحدات النخبة في الجيش التركي وتابعت على النحو التالي:

"أن المحتلين الذين لم يتمكنوا من تحقيق النتيجة التي أرادوها ، علقوا في شرق زاب ، ومن أجل التخلص من هذا المأزق، هاجموا غرب زاب ومنطقة متينا, منذ 25 أيار وحتى الآن ،حيث استمرت مقاومتنا وهجمات العدو بلا انقطاع,  كما أن جيش الاحتلال التركي الذي عجز عن تحقيق النتيجة المرجوة في متنيا وغرب زاب ، في 4 تموز ، شن هجوماً على تلة آمدية بمتينا لاحتلالها .

لكن مقاومتكم ، مقاومة تلة أمدية ، قضت على العديد من المحتلين التي هي  من أكثر الوحدات منتقاة في الجيش التركي ووجهتم ضربة قاضية للجيش التركي, في 19 آب ، تم إسقاط مروحية سكورسكي في منطقة المقاومة بتلة أمدية, خلال مرحلة المقاومة تلك ، تم تنفيذ العديد من العمليات القوية ، وأصيبت العديد من المروحيات، وتمت الإغارة على العدو في تل الشهيد بيردوغان ، وتم الاستيلاء على  3 أسلحة ومعدات عسكرية ، ووقوع جثث العدو بأيدهم ، حيث كشفت أكاذيب الحرب الخاصة التي يشنها الجيش التركي.

حصيلة الأسبوع من المقاومة المتواصلة

وأفاد البيان بهذه المعلومات حول حصيلة اسبوع من المقاومة المتواصلة:

"نفذت عملية منسقة في 29 آب المنصرم ضد جيش الاحتلال التركي الذي توجه صوب خنادق الحرب في ساحة الشهيد سيبان، وأسفرت العملية التي نفذتها الكريلا من ثلاثة أجنحة، عن مقتل 6 جنود اتراك.

سلسلة العمليات التي نفذت بطريقة القنص التي حققت نجاحاً، هي كالتالي:

أسقطت فرقنا المتحركة لقوات الكريلا مروحيةهليكوبتر من طراز سكورسكي ، في 4 أيلول الجاري،  التي أرادت إنزال جنود العدوان التركي في ساحة المقاومة بتلة آميدية، من خلال استهدافها.

سقطت 10 مروحيات هليكوبتر ولم يعد بإمكان الاحتلال التستر على خسائره

وجاء في الجزء الأخير لرسالة قادة مركز الدفاع الشعبي (NPG) ما يلي، "بعد سقوط 10 مروحيات هليكوبتر للاحتلال التركي، لم يعد بإمكان جيش الاحتلال التركي التستر على خسائره "سقوط المروحيات"، واضطر لقبول سقوط إحدى مروحياته.

في البداية، نهنئ فرقنا المتحركة على وجه الخصوص، وكذلك جميع القادة والمقاتلين في صفوف الكريلا في منطقة المقاومة بتلة آميدية بمناسبة هذه العمليات الناجحة التي نفذوها حتى الآن، ونحييهم باحترام وإكرام، كما أننا نؤمن بأن هؤلاء الرفاق سوف يخلقون نتائج قوية وعظيمة وسيتوجون هذه المقاومة التي صعدوها بروح الفدائية الآبوجية بالنصر.

 الفرق المتحركة لقوات الكريلا في خاكورك

هنأت قيادة مركز الدفاع الشعبي، جميع القادة ومقاتلي الكريلا في منطقة خاكورك على عملياتهم الناجحة وذكرت أن الفرق المتحركة في هذه المنطقة أظهرت قدرتها من خلال تنفيذها لعمليات ناجحة.

وسلطت قيادة مركز الدفاع الشعبي الضوء على العمليات الناجحة خلال الأسبوع وقالت، إن "تاريخنا النضالي يعيش في أيامه المتأججة، ويخوض مقاتلو حركة التحرر الكردستانية حرباً في مستوى الذروة، أن هؤلاء المقاتلون في قوات الكريلا يسطرون من خلال استخدامهم للتكتيكات المحترفة التي تطورت على أساس الكريلاتية الناجحة، كذلك على مستوى إتقان هذه التكتيكات بالاحترافية في هذا المجال، والاحترافية بسبب الخبرة التي ظهرت بالأيديولوجية الآبوجية والإبداع العالي لخوض الحرب، تاريخاً جديداً في كريلاتية كردستان والعالم، وبهذا الفكر والإيمان، أننا نحيي جميع القادة والمقاتلين الذين يحاربون بالفدائية بهذه الإرادة الآبوجية.

خُلقت فرصة لتوجيه ضربات قوية للعدو

وأشارت القيادة، إلى أنه تم خلق الفرص لمقاتلي الكريلا لتكبد جيش الاحتلال التركي خسائر فادحة، وقالت: إن "منطقة خاكورك هي منطقتنا التي تقع في مناطق الدفاع المشروع التي توغل فيها جيش الاحتلال التركي على نطاق واسع، ويريد احتلالها، وهنا أبدت قواتنا مقاومة عظيمة، وبدأ العدو بتحركات احتلالية لأجل عرقلة عمليات قوات الكريلا، لقد خلقت قواتنا في المنطقة أيضاً فرصاً عديدة لأجل استهداف العدو أكثر فأكثر، إضافة إلى تنفيذ المزيد من العمليات وتوجيه  المزيد من الضربات للعدو من خلالها، وقيمت قواتنا الكريلا في المنطقة هذه الفرص بناءً على أساس منظور العصر الجديد لقيادتنا، وقد عززت قواتنا في المنطقة عملياتها في الآونة الأخيرة.

العمليات القوية التي نفذت مؤخراً

وكشف البيان عن العمليات القوية التي تم تنفيذها في منطقة خاكورك خلال الأسبوع الفائت، على النحو التالي:

نفذت قواتنا الكريلا في 30 آب المنصرم، عملية نوعية ضد آلية عسكرية لجيش الاحتلال التركي التي توجهت من ساحة ليليكان صوب ساحة كفروت، وأسفرت عن مقتل 4 جنود من جيش الاحتلال التركي.

وفي 27 آب، قتل 5 جنود من جيش الاحتلال التركي في ساحة تل الشهيد درويش، ودمر موقعاً للأسلحة الثقيلة للعدو بالكامل.

كما قتل 3 جنود اتراك يوم 28 آب في ساحة تل الشهيد شاهان، ودمر موقع عسكري بالكامل.

وأسفرت عملية نوعية نفذتها فرقنا المتحركة لوحدات المرأة الحرة – ستار، في 30 آب في تلة الشهيد درويش عن مقتل 6 جنود لجيش الاحتلال التركي، إضافة إلى تدمير مستودع للذخيرة بالكامل.

وتمكنت فرقنا المتحركة لوحدات المرأة الحرة- ستار في 31 آب، من قتل 4 جنود، وتدمير 3 نقاط عسكرية إضافة إلى نظام كاميرا المراقبة للعدو في تلة الشهيد شاهان.

نصبت قواتنا الكريلا في الثاني من أيلول الجاري، كميناً لجيش العدو الذي أراد التقدم في الساحة الواقعة بين تلتي الشهيد شاهان والشهيدة آخين، ووجهت لهم 4 مرات ضربات قوية بتكتيكات هجومية، وقتلت 8 جنود من جيش الاحتلال التركي.

وفي الثالث من أيلول الجاري، استهدفت فرقنا المتحركة لوحدات المرأة الحرة – ستار منصات المدافع والهاون للاحتلال التركي في تلة الشهيد درويش، وأدت العملية إلى مقتل 6 جنود وتدمير إحدى المواقع.

وفي تاريخ نفسه، استهدف مقاتلونا الكريلا آلية مدرعة من طراز ’كيربي‘ لجيش الاحتلال التركي في تلة الشهيدة ساريا، وقتل 9 محتلين ودمرت الآلية بالكامل.

نفذت قواتنا في 4 أيلول، عملية نوعية ضد آلية عسكرية من نوع ’ ريو‘ لجيش الاحتلال التركي بين ساحتي وادي رش وتلة ماسيرو، وأسفرت العملية عن مقتل 13 جندي تركي وتدمير الآلية بالكامل، ونجحت هذه العملية كالعمليات القوية التي نفذت في الآونة الأخيرة".

الضربات القوية للفرق المتحركة

وجاء في ختام الرسالة ما يلي: أن "كريلاتية العصر الجديد، عندما يتم تطبيق أسلوب حركتها وتكتيكاتها الغنية بشكل صحيح في كافة المناطق، ستحقق نتائج في كل مرة، وقد ثبت هذا مرة أخرى في هذه العمليات الناجحة، ونفذت هذه العمليات جميعها من قبل الفرق المتحركة، وهذا يوضح مدى قوة الضربات لتكتيكات الحرب للفرق المتحركة ومدى قدرتها العالية على تنفيذ العمليات، وقد تم تنفيذ هذه العمليات في مناطقهم بروح الفدائية الآبوجية وخاصةً لأجل استذكار القياديين العظماء، الرفيق عكيد غرزان، أحمد روبار، باكر أردال، ريزان وأحمد، مما يعني ولائهم للشهداء وتنشيط العهود التي قدموها في شخص الشهداء.

وبمناسبة هذه الانتصارات العظيمة، نهنئ جميع القادة والمقاتلين في صفوف الكريلا الذين شاركوا في هذه العمليات وبذلوا جهوداً عظيمة خلال النتائج التي حققوها، وفي شخصهم نحيي جميع الرفاق في منطقة خاكورك باحترام وإكرام، ونؤمن بأنهم سوف يحققون انتصارات عظيمة".