تستمر مناوبة العدالة لـ أمينة شانيشار وابنها فريد شانيشار من أجل أفراد أسرتهم الثلاثة الذين قُتلوا في هجوم محامي وأقارب عضو البرلمان عن حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز، فيما تنتظر الأسرة منذ 9 آذار 2021 تحقيق العدالة أمام محكمة العدل في مدينة رها، حيث دخلت المناوبة اليوم يومها 528، الأم وابنها اللتان حضرتا إلى محكمة العدل في مدينة رها من منزلهما في منطقة بيرسوس كالمعتاد هذا الصباح، وبدأوا بمناوبتهما في مكانهما المعتادين كل يوم. واليوم ابدا أعضاء جمعية دعم بيت المرأة للحياة عن دعمهم لنشاط العائلة.

وحول ذلك تحدثت أمينة شانيشار إلى النساء اللواتي جئنا لدعمهن عن حيثيات المجزرة وكفاحها من أجل تحقيق العدالة.

كما تحدثت عضوة الجمعية "سربيل غايك" فيما يخص مطالب العائلة بإحقاق العدالة وقالت بهذا الصدد: "نحن أيضاً أردنا دعم مناوبة العدالة التي أطلقتها أمينة شانيشار، فتواجدنا هنا، هو من أجل أن نكون نحن أيضاً صوت صرخة العدالة للعائلة، لقد مرت الأشهر والسنوات ولم يتغير شيء بعد، ولكن نحن على ثقة بأن العدالة سوف تتحقق يوماً ما، ونحن كنساء داعمات، نقول إن ألم الأم أمينة هو ألمنا،  وهي ها أمينة شانيشار تقف في مكان معروف بالإقطاعية في رها، ونحن كنساء سنبقى دائماً إلى جانب "والدة العدالة"، وسنمضي اليوم في المناوبة إلى جانب العائلة".