أصدرت اللجنة القيادية مؤتمر الوطني الكردستاني بياناً بمناسبة الذكرى الثامنة والثلاثين لقفزة 15 آب، وجاء في نصه:

وفي بداية البيان، تم لفت الانتباه إلى الاضطهاد الممارس من قبل الطغمة العسكرية في 12 أيلول وقيل: " في 15 آب في عام 1984، كانت شعوب كردستان وتركيا يعانون من اضطهاد الطغمة العسكرية ف 12 أيلول 1980، حيث كان يمارس التعذيب القاسي بلا هوادة، وتدمير حياة الناس وترك أرواحهم في براثن الموت، حيث امتلأت سجون الفاشية بالمقاتلين من أجل الحرية، في ظل هذه الظروف القاسية، قاوم الشعب الكردي وقادة الحركة الوطنية الكردستانية ضد ظلم الدولة التركية ولم يرضخوا لهم،  ومن السجون إلى كل مجالات الحياة، تم خوض نضالاً لا مثيل له".

شرارة 15 آب أنارت الوطن والشرق الأوسط

وذكر المؤتمر الوطني الكردستاني KNK أنه تم تقديم تضحيات عظيمة ورفع راية الحرية ضد استبداد الدولة، وتابع، " ظهر النضال والمقاومة اللامثيل لها  في ظل هذا الجو الصعب، ومع إطلاق رصاص 15 آب 1984، تم إعلان مرة أخرى عن نداء الحرية وتحرير الشعب الكردي وكردستان في جميع أنحاء كردستان وتركيا والعالم، وفي تلك القفزة التاريخية الكبيرة، أصبحت منطقة دهي وشمزينان هذه المرة ساحات الكفاح المسلح المشروع في شمال كردستان، وبتلك المحاولة ، أصبحت شرارة الثورة الكردستانية اليوم، كنار متأجج في الوطن والشرق الأوسط، بدأ عكيد بمجموعة من مقاتلين من أجل الحرية وأصبحوا اليوم قوة عظيمة من الكريلا في كردستان والشرق الأوسط، ونبارك هذه الحملة وقفزة 15 آب للشعب الكردي وشعب كردستان والشرق الأوسط".

يتم خوض مقاومة لا مثيل لها بروح 15 آب في جميع أنحاء كردستان

واستذكر المؤتمر الوطني الكردستاني KNK هجمات دولة الاحتلال التركي على الشعب الكردي وقال: "في الذكرى الثامنة والثلاثين لقفزة 15 آب، تواصل الدولة التركية هجماتها البربرية بكل الوسائل والطرق، حيث تواجه الدولة التركية معاناة وغضب شديد تجاه  قوة، إرادة، مقاومة ونضال الشعب الكردي وجميع الكردستانيين، وبهذا الغضب والكراهية تزيد من حربها وهجماتها، إنها تشن هجماتها من الجو والبر عبر قنابل السامة على شعبنا، وتواصل هجماتها ليست فقط على شمال كردستان، وإنما جنوب كردستان وروج آفا، ويتم خوض مقاومة لا مثيل لها بروح 15 آب في هذه المناطق وفي جميع أنحاء كردستان".

وأضاف البيان: "اليوم عادت الدولة التركية إلى أيام الثمانينات وتريد قمع مقاومة الشعب الكردي والنضال من أجل تحرير وحرية كردستان، نظام المحاكمة أصبح  سلسلة من العبودية والأسر لمقاتلي كردستان، ومرة اخرى امتلأت سجون الاحتلال بالمقاتلين من أجل الحرية، كما أصبح العنف والتعذيب من قبل الشرطة وجنود الاحتلال جزء من الحياة الروتينية التي تمارس على أبناء شعب كردستان، ولكن هذه الممارسات هي محاولات فاشلة ولا أساس لها.

بهذا الوعي، وبصفتنا المؤتمر الوطني الكردستاني KNK ، نبارك بحرارة بالذكرى الثامنة والثلاثين لقفزة 15 آب، ونستذكر جميع شهداء الثورة بكل احترام وامتنان، وننحني إجلالاً وإكباراً أمام ذكراهم، ونحيي جميع الشهداء والمقاتلين الذين قاوموا بهذة القفزة التاريخية، فنحن جميعاً مدينون لهم ونتعهد بالسير على خطاهم".