يتبع نظام حزب العدالة والتنمية والحركة القومية قانون العداء في السجون في كردستان وتركيا بحق المعتقلين السياسيين، ومنها قتل المعتقل المريض بمرض خطير عبد القادر كدي بوحشية.
وأفادت عضوة الهيئة التنفيذية لجمعية دعم ومساعدة عوائل المعتقلين أمينة كايا إنه تم تقديم طلب عدة مرات بخصوص عبد القادر كدي، ولكن لم يتم الإفراج عنه.
وأكدت أمينة كايا إنه يتم فرض الموت على المعتقلين المرضى، وقالت:" هذا يعني قتل؛ لا يوجد موت طبيعي يفرض النظام الموت على المعتقلين السياسيين، حيث يتجول الذين مارسوا الاغتصاب، القتل والسرقة ومرتبكي 26 جريمة بكل سهولة، ولكن لا يتم الإفراج عن المعتقلين السياسيين الذين أنهوا مدة حكمهم، وهذا يدل على تقرب النظام بقانون العداء من المعتقلين السياسيين ".
يتم أسر المعتقلين السياسيين
كما ونوهت امينة كايا إلى إنه بعد فقدان عبد القادر كدي لحياته بدأت نقاشات مرة أخرى حول الحقائق في السجون، وقال:" نحاول منذ فترة طويلة لفت الانتباه إلى وضع المعتقلين المرضى، لكن ليس هناك اهتمام كافٍ، تصل فعالياتنا إلى جزء لكنها لا تكفي، يتم تأجيل إطلاق سراح مئات المعتقلين ويتم أسرهم، ويستمر نظام التعذيب بشكل مشدد، وقد ذهبنا كام واتحاد- جمعية إلى أنقرة، وأجرينا لقاء، ذهبنا للبرلمان، ولم يتم الرد على مطلبنا ودعوتنا إلى الآن، ويتجاهل النظام مطالبنا، يوجد رفاقنا الكبار في السن في السجون، هناك معتقلين لا يمكنهم مواصلة حياتهم لوحدهم، كما ويفرض النظام سجن ضمن السجن ".
يجب أن نصبح صوت المعتقلين
وأكدت امينة كايا أنهم سيواصلون فعاليتهم ضد سياسات النظام، وتابعت:" لا يفيد موت الإنسان في السجن أي أحد، يجب التخلي عن هذه الأخطاء، يجب على السلطة إطلاق سراح المعتقلين المرضى والكبار في السن، لا نريد ان يفقد رفاقنا حياتهم في السجون، وهذا ليس موقف إنساني ووجداني، إلا إن المعتقلين السياسيين لا يستسلمون بالرغم من كافة الظروف، ويجب علينا نحن أيضاً أن نبدي ذات الموقف للخارج ومساندتهم، يجب أن نصبح صوتهم ونضالهم العظيم، ويصبح زيادة المشاركة في فعالياتنا الرد ضد سياسات السجن للنظام".