المرأة في كوباني تطالب بـشطب اسم حزب العمال الكردستاني من قائمة الإرهاب

سلطت شابات و نساء مدينة كوباني الضوء على مقاومة حزب العمال الكردستاني التي يبديها من أجل حقوق الإنسان،وأكدن على أن سياسة ابقاء حزب العمال الكردستاني في لائحة الإرهاب هي غير عادلة،ويجب شطب اسمه من هذه اللائحة.

أعربت المرأة الشابة ونساء من مدينة كوباني، عن وجهات نظرهن بشأن حملة شطب اسم حزب العمال الكردستاني من قائمة "المنظمات الإرهابية" للاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية (DYE).

وذكرت ليلى أحمد أن حزب العمال الكردستاني هو قوة مشروعة تقاوم وتناضل من أجل الحرية، وقالت: " حزب العمال الكردستاني لم يهاجم أحداً، وأن تلك القوى السلطوية التي تنهب جميع المناطق هي إرهابية ولا أحد سواها، فأن حزب العمال الكردستاني يقوي نضاله ومقاومته من أجل تحقيق الحرية والسلام للشعوب المضطهدة، كما أن السلطات تدرك جيداً أن الشعب الكردي يحمي حقوقه ولغته ومجتمعه، ولأنها تسعى جاهدةً لحرمان الكرد من حقوقه المشروعة، فقد وضعت حزب العمال الكردستاني على قائمة ’المنظمات الإرهابية‘،قدم حزب العمال الكردستاني آلاف الشهداء من أجل حماية الشعب من الاضطهاد والقمع، نحن ذلك الشعب الذي يؤيد العدالة والمساواة بشدة".

وأشارت ليلى أحمد إن القوى المتعاونة في المؤامرة الدولية التي نفذت ضد القائد عبد الله أوجلان، بنفس الوقت تعاونت أيضاً في أدارج حزب العمال الكردستاني في القائمة الإرهابية، وأضافت قائلةً: " وبحسب سياسة تلك القوى المتآمرة، فإن الذين يقاومون من أجل نيل حقهم في الحرية وحقوق شعبهم هم ’الإرهاب‘، ويتعرض حزب العمال الكردستاني لهذا الموقف الغير العادل، لأنه يدافع عن حقوق الشعوب".

ودعت ليلى أحمد في ختام حديثها، كافة الشعوب للتحرك والعمل من أجل شطب اسم حزب العمال الكردستاني من قائمة " المنظمات الإرهابية"، وقالت بأنهن يطالبن بحرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية.

وبدورها تساءلت شيلان مسطو، "لماذا لا يزال اسم حزب العمال الكردستاني على قائمة ’المنظمات الإرهابية‘،وتابعت " دولة الاحتلال التركي تستخدم جميع أنواع الأسلحة الكيماوية ضد قوات الكريلا والجبال الحرة أمام أنظار الجميع"، من هو الإرهابي الحقيقي.

وأكدت شيلان مسطو، إن شطب اسم حزب العمال الكردستاني من قائمة ’ المنظمات الإرهابية‘ سيكون خطوة إيجابية لتحقيق حل القضية الكردية في الشرق الأوسط، وتابعت قائلةً: أن " أهالي مدينة عفرين المحتلة، لا أحد منهم يستطيع التحدث بلغته الأم ’الكردية‘، حيث منع الاحتلال كل مايتعلق بالكردياتية من حياتهم، ونحن نتساءل لماذا لا يضعون دولة الاحتلال التركي على قائمة الإرهاب، ولماذا حزب العمال الكردستاني الذي يناضل ويقاوم من أجل حقوق المضطهدين يوضع ضمن على القائمة ؟".

وقالت شيلان مسطو في نهاية حديثها، إنهم سينتفضون وينظمون فعاليات وأنشطة للمطالبة بشطب اسم حزب العمال الكردستاني من قائمة " المنظمات الإرهابية".

ومن جهتها شددت الناطقة باسم اتحاد المرأة الشابة في إقليم الفرات، فريال تمي، على ضرورة شطب اسم حزب العمال الكردستاني من قائمة ’المنظمات الإرهابية‘، وقالت: " لأن حزب العمال الكردستاني يقاوم من أجل حقوق الإنسان، ستعمم الحرية والسلام في كل مكان عندما يتم شطب اسمه من اللائحة الإرهابية، وبالتالي ستنتهي الحرب الحالية".

ونوهت فريال تمي، بأنهم سوف يتضامنون وسيؤيدون قوات الكريلا وحركة التحرر الكردستانية حتى النهاية وسيحققون النصر بالتأكيد، وشددت فريال تمي على أن شطب اسم حزب العمال الكردستاني من القائمة سيكون خطوة مهمة للغاية لحل جميع القضايا في الشرق الأوسط.