تستمر حملة مناوبة العدالة لأجل إطلاق سراح السجناء المرضى وإخلاء سبيل السجناء الذين انتهت مدة حكهم، أمام محكمة العدل في مدينة آمد، في يومها الـ 262.
وشاركت جمعية دعم ومساندة عائلات المعتقلين والمحكومين (TUAY DER)، جمعية الاتحاد والثقافة لدعم ومساعدة من فقدوا أقاربهم (MEBYA-DER)، إضافة إلى حزب الشعوب الديمقراطي (HDP) في آمد، حزب الأقاليم الديمقراطي (DBP) ، وكذلك النائب عن حزب الشعوب الديمقراطي، حسن أوزغونش في فعالية مناوبة العدالة لـ عائلات السجناء.
وألقت شقيقة السجين المريض، حمدوسنا آدا، رشاهات آدا، كلمة خلال الفعالية، وذكرت بأن هذه العائلات تتناوب في حملة مناوبة العدالة منذ عام لأجل المطالبة بالإفراج عن السجناء المرضى والسجناء الذين حرقت مذكرة قرار إخلاء سبيلهم، وتابعت قائلةً: "رغم ذلك، لم تتخذ السلطات أي إجراء بصدد مطالبهم، وترحل السجناء إلى مدن بعيدة، حتى لو رحلوا أبنائنا إلى الخارج، فسوف نتبعهم، أبنائنا السجناء لم يقتلوا أحداً ولم يعتدوا على أحد، كما أنهم لا ينحنون للسلطات حتى لو تعرضوا للجوع والترحيل، وبغض النظر عما يفعلونه، لن يتمكنوا من الوصول إلى هدفهم، ونحن ننتفض ضد هذا النهج بهذه الروح ".
كما تحدث حسن أوزغونش خلال الفعالية، وصرح إن تركيا تواجه أزمة كبيرة من جميع الجهات، وقال أوزغونش إن السلطات تستخدم السجون لمصالحها الخاصة، وتابع قائلاً: " سلم كنعان أفرن نظام 12 أيلول لأبنائه، أظهر أفرن فاشيته من خلال ممارسته، وامتدت العزلة المشددة المفروضة على السيد أوجلان إلى جميع السجون، لا يوجد مثال عن العزلة المفروضة على السيد أوجلان في العالم، تتجاوز ممارسات التعذيب في السجون في الوقت الحالي، لسياسة التعذيب في السجون أثناء نظام أسعد أوقتاي، حيث أصبحت السجون الآن ساحة شرعية للإعدام، على الرغم من أن السجينة أيسل توغلوك مريضة للغاية، ألا أن السلطات لا تطلق سراحها، كان جفيك بير قد أصيب بنفس المرض وتم إطلاق سراحه، لكن لم يتم الإفراج عن أيسل توغلوك، على السلطات التركية إطلاق سراح جميع السجناء المرضى، سنناضل ضد هذه الممارسات غير القانونية حتى النهاية".
كما دعم طلاب جامعة دجلة مناوبة العدالة لعائلات السجناء المرضى، وتحدث باسم الطلاب، عبد الله كازايلك، وذكر أن السلطات التركية قد حولت السجون إلى ساحة الموت، وتابع: " إن حكومة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية تطلق سراح القتلة والمغتصبين من جهة ، وتعتقل الكتاب والصحفيين والسياسيين من جهة أخرى، ويواجه السجناء المرضى الموت، يجب إطلاق سراح السجناء المرضى على الفور".