المخابرات العسكرية التركية تنظم نفسها في كركوك!
بعد أن اتضح أن القصف بالصواريخ على آبار النفط في جمجمال في قادير كرم، من قبل الحشد التركماني، كشفت وثيقة أن المخابرات العسكرية التركية تنظم نفسها بشكل أكبر في كركوك.
بعد أن اتضح أن القصف بالصواريخ على آبار النفط في جمجمال في قادير كرم، من قبل الحشد التركماني، كشفت وثيقة أن المخابرات العسكرية التركية تنظم نفسها بشكل أكبر في كركوك.
وبحسب الوثيقة التي أعدتها وكالة المخابرات العراقية في كركوك وتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي المناوئة للحشد الشعبي والموقعة من قبل مديرية المخابرات العراقية في كركوك بتاريخ 28 حزيران الماضي ، 10 سيارات منها 5 من نوع تويوتا و 4 سيارات تاهو، فيما ذهبت سيارة من نوع رام مسجلة لدى المخابرات العسكرية التركية من هولير الى كركوك.
وبحسب ذات الوثيقة، تم العثور على سيارات تابعة لجهاز المخابرات التركية (MIT) بالقرب من مطار كركوك.
وفي نفس الوقت الذي كانت فيه سيارات المخابرات تمر عبر كركوك، تم تنفيذ هجمات صاروخية على آبار نفط كورمور في منطقة قادير كريم في جمجمال.
وبحسب مصادر محلية وبيان رسمي لحزب الله العراقي، فإن الحشد التركماني التابع للدولة التركية هو وراء الهجوم على آبار النفط في كورمور، وهذا يدل أيضا على تأكيد وصول وفد المخابرات التركية إلى كركوك.
وبحسب هذه الوثيقة، تمكنت وكالة المخابرات العراقية من الكشف عن موقع جهاز المخابرات التركية في كركوك، لكن حتى الآن لم يظهر أي موقف في هذا الصدد.
ومنذ فترة طويلة، كانت الأحزاب السياسية والأحزاب الكردية تلفت الانتباه إلى خطر الاحتلال التركي لجنوب كردستان، وخاصة كركوك، وكانت الدولة التركية المحتلة قد أعلنت عشرات المرات أن كركوك ملك لها وتقوم باستعدادات للسيطرة على كركوك عبر الجبهة التركمانية وكركوك.
أنشأت الدولة التركية، عبر الجبهة التركمانية، عدداً من المرتزقة تس