وأصدر المجتمع الديمقراطي والحر في شرق كردستان (KODAR)، بياناً كتابيا بمناسبة يوم اللغة الكردية، وأرشار الى ان حماية اللغة الكردية هي حماية لكرامة الإنسانية. وندعو من أجل الحرية والحق في التعليم وحماية اللغة الكردية.
كما ذكر المجتمع الديمقراطي والحر في شرق كردستان (KODAR)، إن أعداء الشعب الكردي قد هاجموا اللغة الكردية أولاً من أجل احتلال كردستان وتدمير الثقافة وجعلوها هدفاً لأنفسهم، وقال: إن اللغة الأم هي العنصر الأساسي في الوجود والهوية والحرية لكل شعب. وكلما تمكن الشعب الكردي من حماية لغته، كلما اقتربوا من الحرية واستحقوا حياة حرة وفخورة. واليوم، إذا كان هناك الشعب الكردي، فالفضل في ذلك هو بسبب حماية اللغة. ولذلك، فإن وجود وانقراض الشعوب يعتمد على قوة اللغة. كما يعتمد وجود الحرية وكرامة الشعب الكردي على اللغة الكردية. وان اللغة الكردية مجال وعامل في النضال ضد الفاشية وتحقيق حياة حرة".
وذكر المجتمع الديمقراطي والحر في شرق كردستان (KODAR)، أن الحرب دارت منذ أكثر من مائة عام على أساس العداء ضد اللغة الكردية، وقال: "بدأت بالمجازر بحظر اللغة الكردية. وحُرمت اللغة الكردية من جميع عمليات الحماية العالمية والقانون الدولي.
وأوضح المجتمع الديمقراطي والحر في شرق كردستان (KODAR)، أن الشعب الكردي رغم كل شيء رفض خطط العدو لتحطيم اللغة واجتاز مرحلة الحياة واتجه نحو التحرير.
وهنأ المجتمع الديمقراطي والحر في شرق كردستان (KODAR)، بحلول يوم اللغة الكردية، وقال: "نطالب كل مضحي للمجتمع المحب للحرية لكردستان، بالنضال من أجل الحرية والديمقراطية ضد سياسة الإبادة الثقافية. واجعلوا كل مكان مدرسة لتعلم اللغة الكردية، واحموا اللغة في جميع مجالات الحياة. وإن حماية اللغة الكردية يعطي معنى كبير لثورة شعبنا. ويعتبر الحق في التعليم وأهميته في اللغة الكردية، حق طبيعي لشعبنا. وبدون هذا الحق، لن ينجح النضال من أجل الحرية والديمقراطية. كما ان حماية اللغة الكردية هي حماية لكرامة الانسانية. وندعو من أجل الحرية والحق في التعليم وحماية اللغة الكردية ".