الكشف عن هوية مقاتلتين من الكريلا استشهدتا في سرحد - تم التحديث
كشفت قوات الدفاع الشعبي HPG عن سجل مقاتلتين من الكريلا استشهدتا في سرحد وعاهدت بتحقيق حلمهم في تحرير القائد وبناء كردستان حرة.
كشفت قوات الدفاع الشعبي HPG عن سجل مقاتلتين من الكريلا استشهدتا في سرحد وعاهدت بتحقيق حلمهم في تحرير القائد وبناء كردستان حرة.
أدلى المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي HPG، ببيان قال فيه: "بالرغم من إن قواتنا أعلنت إيقاف عملياتها، إلا أن النظام الفاشي لحزب العدالة والتنمية والحركة القومية AKP-MHP يشن الهجمات على قواتنا".
وجاء في تتمة البيان:
" شن جيش الاحتلال التركي في 25 نيسان عام 2023 هجوماً على سهل أبخى التابع لوان على اثنتين من رفيقاتنا أثناء تأديتهما لمهامهما، حيث دافعت الرفيقتين أكين وروسيدا عن أنفسهما ضد العدو، ما أدى الى اندلاع معركة حامية حيث قاومت رفيقتانا بفدائية حتى الرمق الأخير الى لحظة استشهادهما. قاومت رفيقاتنا أكين وروسيدا المقاتلتان القياديتان لنضال المرأة الحرة بإصرار وتصميم في الحرية وبموقفهما المشرف. واتخذتا موقعهما كمقاتلتان آبوجيتان مكانهما الصحيح والمشرّف في تاريخ حرية شعبنا. نعاهد بأننا سنصعد نضال اكين وروسيدا بالوعي والمسؤولية اللتان ألقتهما على عاتقنا وسنحقق حلمهما في تحرير القائد وبناء كردستان حرة.
نتقدم بالتعازي لعوائل رفيقتينا أكين وروسيدا، والشعب الوطني في سرحد وعموم شعب كردستان.
سجل رفيقاتنا الشهداء كالتالي:
الاسم الحركي: أكين رزكار ملازكرد
الاسم والكنية: نوران التون ماكاس
مكان الولادة: إزمير
اسم الأم والأب: فاطمة- محمد شيرين
تاريخ ومكان الاستشهاد: 25 نيسان 2023/ سرحد
الاسم الحركي: روسيدا باور
الاسم والكنية: بلكين كوفن
مكان الولادة: أرزروم
اسم الأم والأب: خاليدة – أورهان
تاريخ ومكان الاستشهاد: 25 نيسان 2023/ سرحد
أكين رزكار ملازكرد
أصبح شعب كردستان الوطني على مر السنين عرضةً لهجمات الصهر والإنكار والإبادة التي يمارسها الاحتلال. شعبنا الذي تم فرض الحدود المصطنعة عليه واجباره على النزوح من أرضه. وبالرغم من كل هذه الهجمات اللا إنسانية إلا أن شعبنا المنتفض الكردستاني لم يتخلى ابداً عن حياته الكريمة، أظهرت مقاومتنا للحرية التاريخية الذي بدأها القائد آبو مرة أخرى حقيقة الكرد وكردستان الحرة وعززت أمل مستقبل حر لشعبنا، استقبل شعبنا في كردستان نضال حرية كردستان، ورحب بالانتفاضات بالقائد وبحزب العمال الكردستاني PKK، وشارك بحماس كبير في النضال الثوري في كردستان والشرق الأوسط ليكون صوتاً للشعوب المضطهدة والنساء والشبيبة.
رفيقتنا اكين من عائلة تعود بأصلها إلى ملازكرد في موش حيث ولدت على أرض كردستان المقدسة، أجبرت عائلتها على النزوح إلى إزمير نتيجة ضغوط دولة الاحتلال التركي، لم تنقطع رفيقتنا أكين عن ثقافة كردستان القديمة وتابعت نضال حرية شعبنا عن قرب، بالرغم من أنها ولدت وترعرعت بعيدة عن أرض الوطن لم تلتزم الصمت امام آلام ومعاناة شعبنا وطورت إرادتها، رأت رفيقتنا تجاهل واستبعاد هوية المرأة وأصبحت هذه اولى الصراعات التي رأتها ضد النظام، وفهمت إنه يمكن تحقيق الحرية من خلال فلسفة القائد آبو، وقررت عام 2014 الالتحاق بصفوف كريلا حرية كردستان وكان هذا سبباً لتتعرف رفيقتنا عن قرب إلى النضال والمشاركة بنشاط فيه، الانضمام إلى صفوف الكريلا كان حلمها الكبير منذ الصغر، لم تخن حلم طفولتها وانضمت عام 2015 من سرحد إلى صفوف الكريلا.
بالرغم من نشأة الرفيقة أكين في مركز دولة الاحتلال التركي إلا انها استطاعت الحفاظ على جوهرها الكردستاني وشخصيتها الجوهرية، تعلمت رفيقتنا أكين بسرعة حياة الكريلا، انهت رفيقتنا تدريبها الأساسي بنجاح، وذهبت إلى مناطق الدفاع المشروع، وبعدها ذهبت رفيقتنا إلى منطقة زاب حيث أولى نشاطاتها للكريلا هناك، أضافت رفيقتنا أكين بشخصيتها المكافحة، النقية والحماسية القوة لمحيطها وبَنت علاقات متينة مع رفاقها، وأصبحت إحدى رفيقاتنا اللواتي تطورن بسرعة وحملت المسؤولية ضمن صفوف النضال، بقت رفيقتنا أكين مدة عامين بالنشاط العملي في ساحة زاب ضمن الفرق المتنقلة وشاركت في العديد من العمليات ووجهت مع رفاقها ضربات عنيفة للاحتلال، وتلقت على أساس إثراء خبراتها العملية، وتعميق ايديولوجيتها والاحترافية العسكرية تدريب تكتيكات التفجير، وتدربت بعدها رفيقتنا في الأكاديمية وتعمقت في فلسفة القائد آبو، طورت قيادة إيديولوجية قوية وأصبحت إحدى مقاتلات وحدات المرأة الحرة YJA Star حيث تستطيع أن تكون الرد لسد احتياجات العصر، تعمقت رفيقتنا أكين في الساحة العسكرية وتعلمت كيفية استخدام العديد من الأسلحة، وأصرت كثيراً على أن تذهب الى شمال كردستان لسرحد، وضعت رفيقتنا في شخصها وشخص ابن عمها الشهيد دليل مماني (بلال التناش) الذي نفذ بفدائية عملية ضد مخفر جيش الاحتلال التركي في 9 تموز عام 2016 في ارديش بوان، دعم نضال جميع شهدائنا كهدف اساسي وسارت على خط الفدائية والتضحية. استطاعت الرفيقة أكين دمج هوية المرأة الكردية المقاومة مع خط المرأة الحرة لفلسفة القائد آبو في شخصية سرحد. حققت كمقاتلة قيادية في وحدات المرأة الحرة YJA Star دورها القيادي في الحياة والحرب بنجاح، أظهرت رفيقتنا أكين مقاومة تاريخية ضد الاحتلال وقاومت بفدائية حتى الرمق الأخير، وأثبتت بنضال أنها رفيقة زيلان وبريتان.
إن إرث النضال الذي تركته رفيقتنا أكين ورائها، وضحت بحياتها من أجل مستقبل حر لشعبنا على خط حزب العمال الكردستاني PKK وحزب حرية المرأة الكردستانية PAJK سينير مستقبلنا دائماً.
روسيدا باور
أرزروم إحدى المدن المقاومة في سرحد، أصبحت احدى المراكز المهمة لنضال حرية كردستان على مر التاريخ وحتى يومنا هذا، بدأ نظام الإبادة منذ أوائل القرن العشرين وما بعد ضد شعبنا وبالرغم من كل أنواع الضغوطات والإبادة. صعدت نضاله بشكل ملحوظ مع ظهور حزب العمال الكردستاني بقيادة القائد آبو والذي اصبح أملاً لعموم الشعب. اصر شعب أرزروم، على الرغم من كل عمليات الإبادة، على كرديته متابعاً بحثه عن الحياة الحرة.
ولدت رفيقتنا روسيدا في كنف عائلة ذات ثقافة وطنية انضم الكثير منها الى صفوف حركة الحرية، مما دفعها للتعرف على حزبنا منذ نعومة أظافرها. لقد أثر التحاق الرفيق باور – فياز بصفوف الكريلا على رفيقتنا روسيدا، ودفعها للتعمق بعمليات البحث والدراسة. لقد كانت شاهدة حية على هجمات العدو وجرائمه بحق شعبنا. صعد شعبنا مقاومته في كل الساحات وقدم تضحيات عظيمة. ونتيجة البحث الذي أجرته رفيقتنا روسيدا، اتخذت قرار الكفاح بما يوازي الضغوط التي يمارسها العدو. ومن جهة أخرى، كانت تقربات المجتمع للمرأة وإصراره على بقائها عبدة، سرّع من عملية بحثها عن اسلوب النضال. فقد تحولت الهجمات المتزايدة والمجازر التي ارتكبها العدو واستشهاد أقاربها، الى سبب للانضمام الى صفوف النضال. فقد رات الالتحاق على صفوف الكريلا من اكثر الساحات تأثيراً للكفاح، وعليه التحقت عام 2015 بصفوف الكريلا وحياة الحرية.
عندما التحقت إلى صفوف الكريلا تعلمت بحماس كبير وكأنها ولدت حديثاً حياة الكريلا والجبال، قضت رفيقتنا روسيدا كل لحظة للكريلا ضمن التدريب وخلقت ثورات مهمة في شخصيتها واستطاعت أن تصبح مقاتلة قيادية، حررت نفسها من خلال الثورات التي بنتها في شخصيتها من ميزات ثقافة المجتمع والنظام ووصلت إلى هوية المرأة الحرة، تعرفت بالتدريبات الإيديولوجية التي تلقتها إلى حقيقة الشعب وفهمت العدوانية التاريخية لدولة الاحتلال التركي القاتلة بحق شعبنا، لذا تمكنت تحويل مشاركتها اكثر من مشاركة عاطفية إلى مشاركة واعية، أرادت تطوير نفسها في الساحة العسكرية أثناء تكثيف العدو هجماته التي بدأها للقضاء على إنجازات شعبنا أن تصبح الرد المناسب عليها، وان تدافع عن إنجازات شعبنا، وعلى هذا الأساس بدأت تدريباتها في الاكاديمية العسكرية عام 2016 وانهتها بنجاح، تقدمت رفيقتنا روسيدا في مرحلة التدريب هذه بالكفاح، والفضول، والرغبة بالتعلم ومحاولاتها التي لا مثيل لها إلى الامام، واكتسبت ثقة رفاقها وبقت كمدربة في الاكاديمية، بقت ما يقارب ال3 أعوام في مجال التدريب واهتمت بتدريب العشرات من رفاقها وبذلت جهدا كبيرا من اجل تطور رفاقها من الناحية العسكرية والفكرية، لم تتخلى رفيقاتنا روسيدا ابداً خلال هذه المرحلة عن تدريب نفسها، قامت بأبحاث في الساحة العسكرية والساحة الإيديولوجية وأصبحت كريلا مجدة ضمن وحدات المرأة الحرة YJA Star ، حاولت رفيقتنا دائماً تصعيد نضالنا، وأوضحت رغبتها بالذهاب إلى شمال كردستان كأحد أهم اهدافها، شعرت بهذه الطريقة بأنها ستكون أقرب إلى القائد آبو، وجعلت ضمانة حرية القائد الجسدية من احد اكبر أحلامها وفهمت إنه يجب ان تمر بمشاركة فدائية من أجل تحقيق هذا الحلم، تلقت رفيقتنا عام 2019 في أكاديمية الشهيدة بيريتان للمرأة الحرة تدريبها الفكري، وقامت في مرحلة التدريب هذه بالكثير من الأبحاث مع رفاقها النساء، وجعلت ميزات المرأة الحرة من خصائصها الشخصية، وواصلت كمقاتلة واثقة من نفسها، وبقوة وشجاعة مسيرة الحرية، واصلت رفيقتنا روسيدا إصرارها خلال مرحلة الأكاديمية من اجل الذهاب إلى شمال كردستان ونجحت في إصرارها هذا وذهبت إلى شمال كردستان.
عادت رفيقتنا روسيدا بسلاحها الذي بيدها وكمقاتلة في وحدات المرأة الحرة YJA Star إلى أرض سرحد التي ولدت عليها، وجعلت المطالبة بحساب عشرات السنين من العدو هدفها الرئيسي، وعلى هذا الأساس ناضلت بوتيرة عالية دون توقف، أظهرت في مقاومة 25 نيسان عام 2023 غضبها الأكبر ضد العدو في ساحة أباخى في وان وانتقمت لشعبنا، وبعد معركة طويلة ضد العدو أصبحت جديرة بثقافة مقاومة حزب العمال الكردستاني PKK وحاربت حتى الرمق الأخير وارتقت مع رفيقتها أكين إلى مرتبة الشهادة، شاركت رفيقتنا روسيدا في كل ساحة بقت فيها بجمال قلبها مع رفاقها، وأصبحت بمشاركتها المخلصة والنقية مقاتلة في صفوف وحدات المرأة الحرة YJA Star وتركت نضالا مليئاَ بالنجاح ورائها، ونحن كرفاقها نعاهد بأننا سنرفع راية النضال التي سلمتها إلينا رفيقتنا روسيدا أكثر وسنوفي في شخصها ديننا امام الشهداء.
تستمر هجمات دولة الاحتلال التركي
الهجمات التي نفذتها دولة الاحتلال التركي؛
قصف جيش الاحتلال التركي في 27 و28 نيسان ساحة المقاومة في تلة جودي وجبهاتنا للمقاومة في تلة جمجو وسيدا 4 مرات بالمروحيات الهجومية، و22 مرة بالاوبيس والأسلحة الثقيلة.
حاول جيش الاحتلال التركي من 24 نيسان وما بعد تدمير جبهاتنا للمقاومة في سيدا بالجرافات".