الحسكة: اختتام أعمال الكونفرانس الثاني لقوات حماية المجتمع- المرأة

عقدت قوات حماية المجتمع- المرأة كونفرانسها الثاني على مستوى شمال وشرق سوريا، والذي اختتم باتخاذ جملة من القرارات والتوصيات، مع تأكيد الحضور بان قوات حماية المجتمع- المرأة وضعت بصمتها خلال ثورة 19 تموز.

عقدت قوات حماية المجتمع المرأة (HPC JIN) كونفرانسها الثاني، يوم الجمعة بصالة سردم، بمدينة الحسكة، وذلك تحت شعار" بروح الفدائية هدية ويسرى وجيان سنقوي حرب الشعب الثوري ونحطم العزلة ونضمن الانتصار" وبحضور ممثلات عن وحدات حماية المرأةYPJ وهيئات المرأة في الإدارة الذاتية

ووفق موقع القوات أنطلقت أعمال الكونفرانس بمشاركة 1600 مندوبة من  قوات حماية المجتمع المرأة على مستوى شمال وشرق سوريا، بالوقوف دقيقة صمت،  تلتها كلمة الافتتاحية من قبل عضوة القيادة العامة لوحدات حماية المرأة YPJ روهلات عفرين.

واستذكرت القيادية روهلات عفرين في بداية حديثها شهداء 19 تموز والتي باتت تفصلنا عدة أيام عن ذكراها السنوية، لتضيف " قوات حماية المجتمع – المرأة، كانت قوة أساسية بالحماية منذ انطلاق شرارة ثورة روج آفا، كما أنها استطاعت أن تضع بصمتها على هذه الثورة".

ولفتت بالقول" خلال هذا الكونفرانس نؤكد بأنه سيكون كونفرانساً لحماية المنطقة والوقوف في وجه الهجمات والتهديدات التي تطال المنطقة، ورأينا ذلك في السنوات الفائتة من خلال استشهاد العديد من الرفيقات المنضويات تحت راية قوات حماية المجتمع في سبيل حماية المنطقة".

وأكدت القيادية روهلات عفرين في سياق حديثها قائلةً" نحن كبنات لأولئك النساء اللواتي أستشهدن في سبيل حماية هذه المنطقة والارض، سنسير على دربهم حتى تحقيق مآربهم وتحقيق آمالهم".

وبعد الانتهاء من كلمة الافتتاحية، قرأت توجيهات القائد الأممي عبد الله أوجلان، والتي تطرق من خلالها على الحماية الذاتية وحماية النساء لأنفسهم، وكيفية إعادة تنظيم أنفسهن و تجاوز جميع العقبات التي تواجه المتجمع الباحث عن الحرية والسلام.

وبعد الانتهاء من قراءة التوجيهات ألقيت عدة كلمات منها كمة باسم حركة المجتمع الديمقراطية TEVDEM ألقتها الرئيسة المشتركة روكن أحمد والتي استذكرت خلال حديثها جميع شهداء الثورة ، وأضافت " هؤلاء الرفاق التي علقت صورهم خلفنا استشهدوا في سبيل هذه الارض ومكتسباتها، والرفاق يعلمون جيداً بانه في عام 2018 هاجمت دولة الاحتلال التركي مدينة عفرين، ومن أجل أيقاف تلك الهجمات استشهدت الرفيقة فاطمة ودايكا هوكر وكانتا من قوات حماية المجتمع".

وأنهت روكن أحمد حديثها بالقول" يجب على الجميع أن يكون وفياً لهذه الثورة وحقيقتها وشهدائها والمكتسبات التي تحققت، كما يجب علينا ان نسير على خطاهم، لردع جميع المخاطر والهجمات التي تستهدف مناطقنا".

كما ألقت عضوة منسقيه مؤتمر ستار في شمال وشرق سوريا وليدة بوطي كلمة هنأت فيها انعقاد الكونفرانس، وأضافت" نمر بمرحلة صعبة وحساسة بحيث يحاول العدو بشتى الوسائل النيل منا، من خلال تشديد العزلة على القائد أوجلان واستمرار الهجمات ضد مناطقنا، لذلك يجب علينا كثوريين أن ننظم أنفسنا لنستطيع أن نكسر العزلة المفروضة على القائد أوجلان وأن نستطيع حماية مناطقنا".

وأضافت" شهدائنا حملونا أمانة كبيرة، وهي حماية هذه الثورة وحماية مكتسباتها، لأجل ذلك نحن كنساء علينا أن نعي حساسة هذه المرحلة، وعلينا أن ننظم أنفسنا وفق توجيهات القائد أوجلان لتحقيق أهداف هذه الثورة، وأن نسترد تاريخنا الذي قاموا بطمسه، وأن نقوم بإيصال حقيقة ثورتنا للعالم ومن بينها ثورة المرأة".

وبعد انتهاء الكلمات قرأ الوضع التنظيمي وتقرير العامين المنصرمين لقوات حماية المجتمع- المرأة في شمال وشرق سوريا، ليتم بعدها تقديم عرض سنفزيون حول أعمال القوات ومهامهم. ومن ثم قرأ النظام الداخلي  ومناقشته.

وانتهى الكونفرانس بجملة من المخرجات والقرارات حول أهمية تنظيم الحماية الجوهرية الخاصة بالمرأة وتفعيلها.