الهجمات التركية على جنوب كردستان تتسبب بتهجّير 184 عائلة
تسببت الهجمات التركية بتهجير 184 عائلة واحترق 68 ألف دونم من الأراضي الزراعية والغابات في جنوب كردستان، بحسب تقرير أعّدته منظمة أمريكية.
تسببت الهجمات التركية بتهجير 184 عائلة واحترق 68 ألف دونم من الأراضي الزراعية والغابات في جنوب كردستان، بحسب تقرير أعّدته منظمة أمريكية.
أصدرت منظمة "فرق صنّاع السلام" الأمريكية تقريراً، يشمل الانتهاكات والجرائم التي ارتكبها جيش الاحتلال التركي بحق أراضي وأهالي جنوب كردستان. وتضمن التقرير ما يلي:
"في 15 حزيران، بدأت القوات التركية هجوماً عسكرياً جديداً في منطقة دهوك، بهدف السيطرة على جبال متينا والتقدم نحو سلسلة جبال كارى. شارك في الهجوم نحو 1250 جندياً تركياً و300 مركبة عسكرية، وكان الهجوم من الجو والأرض. وخلال شهر من الهجوم، نفذ الجيش التركي 381 هجوماً على إقليم كردستان، معظمها عبر الطائرات الحربية وبعضها الآخر عبر المدفعية والطائرات بدون طيار.
تسبب الهجوم في نزوح المدنيين وإتلاف المحاصيل الزراعية واحتراق الأراضي والغابات وإصابة مواطنين. تم إخلاء تسع قرى، ثمانٍ منها ضمن حدود بلدة آميدية وواحدة ضمن بلدة باتيفا. من بين هذه القرى: قرية مجي التي كانت تضم 38 عائلة وتم تدمير مدرستها في شهر شباط، ما دفع العائلات لمغادرة القرية.
تدمير منازل مدنيين في قرى مجي وسپنداري، التي كانت تضم 32 عائلة، وقرية گیرگاش، التي كانت تضم 16 عائلة.
تدمير المنازل والبساتين والمزارع في قرى جنوب آميدية وشمال غربها.
فقدان الأرزاق الزراعية والنزوح المستمر تسبب في بطالة كثير من النازحين، وقلة منهم تمكّنت من العثور على عمل جديد.
احترقت الأراضي الزراعية والبساتين في القرى المجاورة.
كانت الغابات والمزارع مصدر الرزق الرئيس لسكان القرى.
في 6 تموز، تم قصف قرية ديرى من قاعدة عسكرية تركية جديدة في باتيفا، ما أدى إلى نشوب حريق امتد لأربعة كيلومترات.
تعرضت قرى شيلاذى وباشلي لاحتراق الأراضي الزراعية والبساتين.
في قرية ميسكة، التي كانت تضم 16 عائلة من المسلمين والمسيحيين، تم تدمير المنازل والكنيسة والمرافق الحيوية.
قرية دەرگلي موسى بگ تعرضت لتدمير مصنع طحين ومنازل المدنيين.
نفذت القوات التركية 45 هجوماً على قرية گوهرزي، ما أدى إلى تدمير منازل ومرافق زراعية ومركبات مدنية.
خلال شهر من الهجوم، أنشأت القوات التركية 10 قواعد عسكرية جديدة في إقليم كردستان، ليصل عدد القواعد التركية في المنطقة إلى 74 قاعدة.
أقامت القوات التركية نقاط تفتيش في مداخل مدينة آميدي وتطلب هويات المدنيين خلال التنقل.
في 12 تموز 2024، أصيب مدني من سيدكان يدعى نيجروان حكيم جراء قصف مدفعي تركي خلال رعيه للأغنام.
استمرار الهجمات التركية يؤدي إلى خسائر في الأرواح والنزوح وتدمير سبل العيش. منذ بداية عام 2024، تسببت الهجمات في وقوع 9 مدنيين ضحايا، منهم 8 شهداء و1 جريح. في المراحل الأولى من الهجوم، أصيب مدني آخر، ليصل العدد الإجمالي للضحايا المدنيين هذا العام إلى 10، منهم 8 شهداء و2 جرحى.
منذ التسعينيات، نزح أهالي 170 قرية بشكل كامل و602 قرية أخرى مهددة بالإخلاء. منذ عام 1991، قتل 703 مدنيين جراء الهجمات التركية على إقليم كردستان".
أصدرت منظمة "فرق صنّاع السلام" الأمريكية تقريراً، يشمل الانتهاكات والجرائم التي ارتكبها جيش الاحتلال التركي بحق أراضي وأهالي جنوب كردستان. وتضمن التقرير ما يلي:
"في 15 حزيران، بدأت القوات التركية هجوماً عسكرياً جديداً في منطقة دهوك، بهدف السيطرة على جبال متينا والتقدم نحو سلسلة جبال كارى. شارك في الهجوم نحو 1250 جندياً تركياً و300 مركبة عسكرية، وكان الهجوم من الجو والأرض. وخلال شهر من الهجوم، نفذ الجيش التركي 381 هجوماً على إقليم كردستان، معظمها عبر الطائرات الحربية وبعضها الآخر عبر المدفعية والطائرات بدون طيار.
تسبب الهجوم في نزوح المدنيين وإتلاف المحاصيل الزراعية واحتراق الأراضي والغابات وإصابة مواطنين. تم إخلاء تسع قرى، ثمانٍ منها ضمن حدود بلدة آميدية وواحدة ضمن بلدة باتيفا. من بين هذه القرى: قرية مجي التي كانت تضم 38 عائلة وتم تدمير مدرستها في شهر شباط، ما دفع العائلات لمغادرة القرية.
تدمير منازل مدنيين في قرى مجي وسپنداري، التي كانت تضم 32 عائلة، وقرية گیرگاش، التي كانت تضم 16 عائلة.
تدمير المنازل والبساتين والمزارع في قرى جنوب آميدية وشمال غربها.
فقدان الأرزاق الزراعية والنزوح المستمر تسبب في بطالة كثير من النازحين، وقلة منهم تمكّنت من العثور على عمل جديد.
احترقت الأراضي الزراعية والبساتين في القرى المجاورة.
كانت الغابات والمزارع مصدر الرزق الرئيس لسكان القرى.
في 6 تموز، تم قصف قرية ديرى من قاعدة عسكرية تركية جديدة في باتيفا، ما أدى إلى نشوب حريق امتد لأربعة كيلومترات.
تعرضت قرى شيلاذى وباشلي لاحتراق الأراضي الزراعية والبساتين.
في قرية ميسكة، التي كانت تضم 16 عائلة من المسلمين والمسيحيين، تم تدمير المنازل والكنيسة والمرافق الحيوية.
قرية دەرگلي موسى بگ تعرضت لتدمير مصنع طحين ومنازل المدنيين.
نفذت القوات التركية 45 هجوماً على قرية گوهرزي، ما أدى إلى تدمير منازل ومرافق زراعية ومركبات مدنية.
خلال شهر من الهجوم، أنشأت القوات التركية 10 قواعد عسكرية جديدة في إقليم كردستان، ليصل عدد القواعد التركية في المنطقة إلى 74 قاعدة.
أقامت القوات التركية نقاط تفتيش في مداخل مدينة آميدي وتطلب هويات المدنيين خلال التنقل.
في 12 تموز 2024، أصيب مدني من سيدكان يدعى نيجروان حكيم جراء قصف مدفعي تركي خلال رعيه للأغنام.
استمرار الهجمات التركية يؤدي إلى خسائر في الأرواح والنزوح وتدمير سبل العيش. منذ بداية عام 2024، تسببت الهجمات في وقوع 9 مدنيين ضحايا، منهم 8 شهداء و1 جريح. في المراحل الأولى من الهجوم، أصيب مدني آخر، ليصل العدد الإجمالي للضحايا المدنيين هذا العام إلى 10، منهم 8 شهداء و2 جرحى.
منذ التسعينيات، نزح أهالي 170 قرية بشكل كامل و602 قرية أخرى مهددة بالإخلاء. منذ عام 1991، قتل 703 مدنيين جراء الهجمات التركية على إقليم كردستان".