اختطفت أسايش الحزب الديمقراطي الكردستاني الشاب زيرك علي محمد من على رأس عمله في مدينة هولير، وبعدها بساعتين أبلغوا أسرته للذهاب إلى المشفى لاستلام جثمانه.

مسؤول مركز تنظيمات الاتحاد الوطني الكردستاني في هولير مجيد محمد، أكد خلال مؤتمر صحفي، عقد ظهر اليوم، أن الشاب المغدور هو أحد أبناء شهداء الاتحاد الوطني الكردستاني، واعتقل من قبل قوات الأسايش دون أي سبب، وبعد عدة ساعات تم تسليم جثمانه إلى أسرته دون ذكر أي سبب لاعتقاله.

وأوضحت وكالة روج نيوز، التي واكبت المؤتمر أن مجيد محمد أكد على ضرورة توضيح سبب اعتقال المغدور زيرك، وتساءل: "لماذا توفي؟، لماذا اعتقلته قوات الأسايش؟، فهذا الشخص كاسب في سوق هولير، لماذا اعتقل بهذه الصورة؟".

وقال مجيد محمد: "نحن في الاتحاد الوطني، ندعم مطالب هذه العائلة إلى حين ظهور الحقائق ولن نتوقف عن مطالبنا حتى الحصول على جواب واضح ومقنع مع قبل السلطات المعنية، ونطالب الادعاء العام والسلطات القضائية في إقليم كردستان بضرورة العمل على توضيح الحقائق، ما علاقة الأسايش بهذا العمل؟".

وأوضح مجيد محمد: "نحن لن نتوقف وسننقل الملف الى محكمة التمييز الاتحادية إذا لم نحصل نحن وعائلة الشاب المغدور على جواب مقنع".

وأكد محمد على دعم الإتحاد لموقف عائلة الشاب المغدور، مدينن شكل اعتقاله والتخويف والترهيب الذي يتعرض له المواطنين من ترهيب وتخويف في هولير من قبل سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني.