في السادس عشر من شهر نيسان الجاري، انضم رئيس وزراء جنوب كردستان، مسرور برزاني إلى إحدى موائد الإفطار في مدينة هولير وصرح حينها قائلاً:" لا يمكننا أبداً أن نكون شركاء في الخيانة والفساد والإرهاب والترهيب والتدمير واستخدام الأشخاص من أجل مصالحنا الخاصة".
وفي هذا الصدد، رد المكتب الثالث للاتحاد الوطني الكردستاني (YNK) في هولير، عبر بيان كتابي على تصريحات مسرور برزاني.
وكان البيان كالآتي:
"الذين باعوا تراب الوطن هم من سمحوا لتركيا ببناء أكثر من مئة قاعدة عسكرية على حدود محافظتي هولير ودهوك، هم من يمهدون الطريق لاستشهاد المواطنين وتدمير بيئة وغابات كردستان، وبيان وموقف رئيس مجلس الوزراء التاسع، في النواحي السياسية والاقتصادية والدبلوماسية والعمل المشترك، يقود إقليم كردستان نحو نفق مظلم.
ما يحدث الآن في إقليم كردستان هو خرق لكافة معايير ومقومات الدولة، ومن يقف وراء ذلك هم الإرهاب والسياسيون، لطالما سقطت حكومة إقليم كردستان تحت أقدام بغداد، فما الذي تفتخرون به؟ ما الذي بقي في جعبته ليقدمه، غير الفوضى ومحو الملامح السياسية لإقليم كردستان؟ فعلى الصعيد الدولي، أزال كافة ملفات المساندة والدعم، وعلى الصعيد الداخلي، دّمر كافة أشكال الوحدة ويحاول إلغاء جميع العلاقات.
ومن الناحية الاقتصادية، قام هذا الأخ بإيصال كافة مصادر الدخل ورواتب المعلمين والبيشمركة والشرطة، إلى مرحلة مظلمة ".