الأحزاب والتنظيمات الكردية تدعوا الى الوحدة وحرية المرأة في نوروز آمد

رحب كل من الأحزاب الكردية والتنظيمات النسائية بالشعب في نوروز آمد وأعطوا رسائل من أجل الوحدة الوطنية وحرية المرأة.

توافد الشعب إلى ساحة النوروز بأفواج كبيرة حيث احاطت مديرية الامن في آمد ساحة نوروز بالأسوار، لكن شعارات الشبيبة عبرت الأسوار.

وصعدت فرقة الراب، كجو ورقسو وروني أرتين على خشبة المسرح بعد الخطابات، وأهدت الفرقة أغانيها لضحايا الزلزال، وبلغ الحماس في الساحة ذروته بأغاني الفرقة، وصعد كل من الرئيس العام للحزب الديمقراطي الكردستاني - تركيا (PDK-T)، محمد أمين كاراداش، والرئيس العام لحزب الإنسان والحرية (PÎA)، محمد كاماج، والرئيسة المشتركة العامة لحزب الأقاليم الديمقراطي (DBP)، صالحة أيدنيز، والرئيس المشترك العام لحزب الشعوب الديمقراطي (HDP)، مدحت سانجار، والرئيس العام لحزب الحرية، آية الله أشتي، والرئيس العام للحزب الشيوعي الكردستاني (KKP)، سنان جفتيورك، وحليم إيبيك من الجمعية الثورية الديمقراطية الكردية (DDKD)، والرئيس المشترك لمؤتمر المجتمع الديمقراطي (KCD)، بردان أوزتورك، ونسرين عسكر من منصة وحدة المرأة الكردية، على المنصة وحيوا الشعب ووجهوا رسائل تدعو للوحدة الوطنية.

رسائل الوحدة الوطنية

وهنأ الرئيس العام لحزب الإنسان والحرية (PÎA)، محمد كاماج، حلول عيد النوروز، وقال: "نحن في مرحلة تاريخية، ونحن حزينون من ناحية ومتحمسين من ناحية أخرى، طبعاً في تركيا لا يتم الكشف عن المسؤول السياسي للأوضاع السلبية، ولم يتحمل أحد المسؤولية عن الزلزال، حيث لم يستقيلوا ولم يظهروا موقفاً مشرفاً، لذلك سيحاسبهم هذا الشعب في 14 أيار، ومن ناحية، نحتفل بعيد النوروز. ومن ناحية أخرى، تستمر السياسات العنصرية والقمع. سنبني الحياة معاً، ونريد مستقبلاً تعددياً يحتضن الجميع، ونقول للعالم كله في آمد إننا نكافح من أجل ذلك.

الشعب الكردي يريد حياة كريمة

في ساحة نوروز هذه، لدينا دعوة للأشخاص الذين يرتكبون جميع أنواع الأعمال خارج نطاق القضاء في السجون، والذين يواصلون سياسات العزلة والوكلاء، نحن لن نتوقف بعد الآن، وان قضية الشعب الكردي مستمرة منذ قرون في الشرق الأوسط، حيث كانوا يعتقدون أن هذه القضية ستحل عندما يتم القضاء على الكرد، وعندما قلتم إنه لا يوجد كرد، فإن هذه القضية لا تزول، حيث ان القضية الكردية هي قضية حقوق سياسية. ان الشعب الكردي الآن يريد حياة كريمة، وان الشعب الكردي هو صاحب هذه الأرض، وهو الشريك الحقيقي لهذه الدولة، وان الوحدة الوطنية للشعب الكردي كان حلم أحمد خاني وسيد رضا، ونحن كأحزاب سياسية ومنظمات المجتمع المدني والمجتمع الكردي، سنواصل عملنا من أجل ذلك، ولدينا دعوة لمسلمي هذه المنطقة؛ تقع مسؤولية تاريخية على عاتقكم وعليكم الآن أن تقولوا كفى لهذا الظلم، وندعوكم للمشاركة في كفاح الشعب الكردي من اجل الحرية ".

تهنئة القائد أوجلان

كما هنأت الناشطة لحركة المرأة الحرة (TJA)، كوليستان سونوك، النساء والأمهات بحلول عيد النوروز، وتابعت: "نهنئ القائد عبد الله أوجلان، صاحب فلسفة (المرأة حياة حرة) بعيد النوروز، ونهنئ سماين اللواتي أحرقن أجسادهن، بعيد النوروز، وكافحنا منذ آلاف السنين ضد النظام الذكوري على هذه الأرض، وان شعبنا يكافح ضد هذه العقلية بنموذج "المرأة، حياة، حرة"، ويجب على أولئك الذين يحاولون منع ثورة المرأة بالحظر والمجازر والقتل، أن يعلموا جيداً أن ثورة المرأة ستنتصر".

وتابعت سونوك: "إن العقلية الذكورية قد تركت النساء تحت الأنقاض خلال زلزال مرعش، ومع ذلك، فإن دعم المرأة قد أنقذ النساء، ويجب على أولئك الذين يحاولون كسر إرادة المرأة في شخصية المرأة الكردية من خلال سياسات الحرب القذرة، ان يعلموا جيداً أنهم لن يتمكنوا من تحقيق أهدافهم، ويجب على أولئك الذين يستخدمون العزلة كشكل من أشكال الإدارة، ان ينظروا جيداً الى هذه الساحة، وبما أن هذه الساحة لم تقبل الحصار، فلن تقبل العزلة ولن تعترف بها وستدمرها، وسيتم تدمير النظام الذكوري اليوم تماماً كما تم حرق الفاشية والعنصرية والتمييز بثلاثة أعواد كبريت عام 1982، وليس فقط في تركيا، بل في جميع أنحاء العالم، وسيتم تدمير الفاشية بشعار "المرأة، حياة، حرة".