وتقدمت العائلات بطلب إلى نقابة المحامين وان و جمعية حقوق الإنسان(IHD)، بهدف الحصول على المساعدة القانونية.

تعرض مجموعة شبيبة وهم يعقوب بيكيل، وإرسين بيكيل، ومحمد باليكجي، وسيفان شاكار، الذين يعيشون في حي حجي بكر في وان، للتعذيب واعتقال على أيدي الشرطة في 20 آذار عندما كانوا في طريقهم إلى منزل أقاربهم فسيح بيكل من أجل جلب العشب للمواشي.

وقامت الشرطة في البداية بفحص هويات الشبيبة، لكنها لم تعثر على أي سجلات جنائية وأرادت فحص السيارة بعد رؤية صورة لأحمد كايا على السيارة، قامت بالهجوم وضرب على صاحب السيارة ورفاقه، وقام أحد أفراد الشرطة بتوجيه ضربة باستخدام مؤخرة السلاح وضرب بها قلب يعقوب بيكل، والتي تسبب بتعرضه لأزمة قلبية.

وقام أهالي الحي بمناشدة فرق الإسعاف، والتي هرعت الى مكان بسرعة، ولكن الشرطة لم تسمح للطاقم الطبي بالتدخل لإسعاف الشاب يعقوب بيكل.

وبعد استعادة يعقوب لوعيه، قامت الشرطة باعتقاله، واقتادته الى مديرية فرع (TEM).

ويشار إلى أن الشبان الأربعة لا يزالون محتجزين منذ 5 أيام في مديرية فرع (TEM).

ومن جانبه، تقدم كل من فيسيه بيكيل وناجي شاكار، باسم عائلات المعتقلين، بطلبات إلى فرع جمعية حقوق الإنسان في وان، بينما تقدم رشاد بيكيل بطلب إلى لجنة حقوق الإنسان التابعة لنقابة المحامين في وان.