نشر مجلس الإدارة الذاتية الديمقراطية في شنكال بياناً بمناسبة ذكرى تأسيس حزب العمال الكردستاني (PKK). وقيلَ في البيان: "نهنئ عوائل الشهداء، وكذلك في شخص القائد آبو، والشعب الكردي بأكمله وجميع المجتمعات المحبة للحرية. وبفضل التضحيات الكبيرة، تمكن حزب العمال الكردستاني (PKK) من أن يصبح موطن جميع المجتمعات والشعوب المضطهدة. "مناصر للحرية. وبما أن حزب العمال الكردستاني (PKK) يعتني بجميع الأشخاص المضطهدين لمدة ستٌة وأربعين عاماً، فلا ينبغي للناس أبداً أن ينفصلوا عن حزب العمال الكردستاني (PKK) ويدعموا النضال من أجل الحرية."
البيان هو كما يلي:
"ليس في هذا اليوم فقط، يجب أن نتذكر كل يوم أن نضالنا وصل إلى هذا المستوى بفضل شهداء الحرية والقيادة. فبفضل الشهداء، نظم الشعب وقواته نفسهم على فكرة الوطن الديمقراطي.، وقد أوصلوا نضالهم إلى مستوى النصر. كيفما قبل تأسيس حزب العمال الكردستاني (PKK)، ضاع أمل الحياة في روح الشعب الكردي ، بنفس الطريقة في القرن الحادي والعشرين عندما أتى الأعداء الوحشيون على مجتمعنا ضاع أمل الحياة في روح الشعب الكردي ولكن بأمر من القائد آبو وصل المقاتلون إلى منطقة "درويش وعدولة" وسيطروا على جبل شنكال، وكان عام 2014 بمثابة يوم تأسيس حزب العمال الكردستاني (PKK). لأنه في ذلك اليوم، عاد أمل الحياة من جديد إلى جسد كل فرد من مجتمعنا الإيزيدي.
"ميلاد حزب العمال الكردستاني (PKK) هو ميلاد وجود مجتمعنا"
يجب على شعبنا أن يعرف ويرى دون تردد وجود حزب العمال الكردستاني (PKK) وقوته غير المحدودة، وبهذا الفهم يجب أن يهتم بإدارته وإنجازاته وشهداء حركة الحرية وأولويات مجتمعه. ويجب أن يرى يوم تأسيس حزب العمال الكردستاني هو يوم وجوده. لقد رأت القوى السائدة التي طورت نضال حرية كردستان بقيادة حزب العمال الكردستاني (PKK) في المنطقة، فيها تهديداً لنفسها، وربطت هذا النضال المستمر بشخص القائد آبو. ولذلك، أرادت الدول السائدة تدمير حزب العمال الكردستاني (PKK) من خلال أسر القائد آبو. لكن الشعب الكردي لم يقبل ذلك ورفع من وتيرة نضاله. وبسبب ذلك، سنة بعد سنة، شددوا العزلة ضد القائد آبو وأرادوا عزل الشعب عن القائد آبو. والآن يقدم القائد آبو وصفاً لنضاله من أجل حرية الأشخاص المضطهدين. من أجل الاستجابة لوجهات النظر التي قدمها لنا القائد آبو والتي نعيش عليها، علينا أن نعتني بالقائد آبو. لقد خَطا شعبنا خطوات كبيرة نحو حريته في كل مكان. لكن ما يجب فهمه هو أن الحرية الأبدية للشعب الكردي هي الحرية الجسدية للقائد آبو. مادام القائد آبو موجود في جزيرة إمرالي، لا يمكننا أن نقول إننا حصلنا على حريتنا الدائمة".