اختتام اعمال ورشة "حل مشاكل العراق يكمن ضمن نظام الأمة الديمقراطية"
اُختتمت ورشة عمل "حل مشاكل العراق يكمن ضمن نظام الأمة الديمقراطية"في شنكال، حيث تمت مناقشة أهمية نظام الإدارة الذاتية في ورشة عمل.
اُختتمت ورشة عمل "حل مشاكل العراق يكمن ضمن نظام الأمة الديمقراطية"في شنكال، حيث تمت مناقشة أهمية نظام الإدارة الذاتية في ورشة عمل.
واُختتمت ورشة العمل التي حملت عنوان "حل مشاكل العراق يكمن في الامة الديمقراطية"، والتي بدأت صباح اليوم بحضور 450 ضيفاً ومشاركاً في قاعة الحرية في شنكال.
وتم تنظيم ورشة عمل من قبل الإدارة الذاتية لشنكال، للتعريف بفكرة الأمة الديمقراطية للقائد عبدالله أوجلان، وطريقة حل مشاكل العراق
واستمرت ورشة العمل الورشة بعد الظهر بندوات تحت عنوان "مشاكل العراق وحل المشكلات عن طريق الامة الديمقراطية".
وقُدمت الندوة الأولى بجدول الأعمال "نظام الإدارة الذاتية"، من قبل الرئيس المشترك لحزب الحرية والديمقراطية الإيزيدي (PADÊ)، حسين حجي، وصرح حسين حجي، أن المجتمع له الحق في إدارة وحماية نفسه ولا ينبغي التغاضي عن هذا الحق، كما تحدث عن أهمية المشروع ونظام الإدارة الذاتية لشنكال وذكّر التطورات التي حصلت في شنكال.
وتم تقديم الندوة الثانية، من قبل عضوة إدارة حركة حرية المرأة الإيزيدية (TAJÊ)،سوهام دخلي، وتم في هذا الفصل وصف الأمة الديمقراطية، ولفتت دخلي الانتباه إلى واقع الدولة القومية ومشاكل وضغوط الحكومة على شعوب الأقليات وقالت إن مشروع الادارة الذاتية الديمقراطية للقائد عبدالله أوجلان، فرصة تاريخية لمستقبل الحرية والتضامن والدعم وتكامل المجتمعات.
" ان الأمة الديمقراطية، هي من أجل مجتمع حر وديمقراطي"
وتابعت دخلي: "عندما نناقش قضايا المرأة اليوم نرى أن المرأة هي الأكثر حرماناً من حقوقها في العراق، حيث يقول القائد عبدالله أوجلان، إن المرأة الحرة هي مجتمع حر، والمجتمع الحر هو الأمة الديمقراطية، ان انتفاضة "المرأة، حياة، حرية" مستمرة منذ فترة طويلة في شرق كردستان، وان الهدف منها هو تدمير الأنظمة الفاشية والديكتاتورية، كما أصبح شعار "المرأة، حياة، حرية" على جدول أعمالنا جميعاً بفضل القائد عبدالله أوجلان، وتعيش العديد من الأقليات في شنكال اليوم، حيث يمكن للسنة والشيعة والمسيحيين والايزيديين بما في ذلك جميع الأقليات العيش معاً بطريقة ديمقراطية وموحدة، ويجب على كل أمة أن تفكر وتبني مستقبلاً معاً دون التفكير في مصالحها الخاصة، ويتم تأسيس نظام الإدارة الذاتية الديمقراطية من خلال إنشاء الكومينات، ويجب أن نؤسس ونبني أمة ديمقراطية من أجل أن نصبح مجتمعاً حراً وديمقراطياً، وعلينا أن نرى كيف يمكن للمجتمع إدارة نفسه وبناء مستقبل ديمقراطي حر ".
وبعد الندوة اُستفسر أيضاً عن رأي الضيوف، وأعرب الضيوف عن آرائهم وأكدوا جميعاً على دعمهم لنظام الامة الديمقراطية.
"ان الطريقة الوحيدة هي الأمة الديمقراطية"
وعرّف نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي المستقل في شنكال، آزاد حسين، الإدارة الذاتية، وقال حسين: "لم تنهض القوات العراقية ولا الحزب الديمقراطي الكردستاني لإنقاذ الشعب في عام 2014، عندما تعرض الإيزيديون، وكان من وقف ودافع عن هذا الشعب هم تلاميذ القائد عبدالله أوجلان، لذلك، كان من الضروري إنشاء إدارة مستقلة وقوات الدفاع، ولم نفعل شيئاً ضد الدستور والقوانين العراقية، وان الإدارة الذاتية لن تضر بالعراق، بل ستجعلها أقوى، وان فكر القائد عبدالله أوجلان منتشر على نطاق واسع، وخاصة تسبب مشروع الأمة الديمقراطية هذا الذي عززه القائد، في مناقشة مشاكل الدولة القومية والمجتمعات على مستوى الدول وأظهر أن الطريقة الوحيدة لحلها هي نظام الأمة الديمقراطية.
"ان لكل شعب الحق في إدارة نفسه بشكل مباشر"
كما تحدث الشيخ آزاد، عن دستور العراق والباب المفتوح لتكامل الشعوب التي تعيش في العراق، "كنا من دون حماية عندما هاجمنا داعش، حيث لا توجد أمة غير محمية، كلهم يتمتعون بالحماية، ولدينا أيضاً الحق في حماية أنفسنا، وان دولة العراق هي جمهورية ديمقراطية، وقد أثبتت إدارتها أنها أساس الإدارة الديمقراطية، وان هذا يعطي الشعوب الارضية لإدارة انفسهم، ووفقاً للمادة 116 من دستور العراق، ان لكل مجتمع الحق في أن يدير نفسه، وفي نقطة أخرى يقال إن لكل أمة في العراق الحق في العيش وفق تقاليدها وأداء عبادتها، وانطلاقاً من قدرتنا على نيل حقوقنا ومطالبنا من خلال الوسائل القانونية مع الدستور، فقد طبقنا وطلبنا ذلك، ولكن حتى اليوم لم يُركز عليه.
كما شارك الضيوف بعد الندوة وأعربوا عن دعمهم لمشروع الادارة الذاتية الديمقراطية.
" نقوم بالمزيد من العمل بعدد قليل من الأشخاص "
وتحدث الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي لشنكال، حسو ابراهيم، عن عمل وأنشطة الإدارة الذاتية ونظام مجلس الشعب، وقال: "شعبنا العراقي، سألونا كيف ندير عملنا، حيث نريد أن نطرح هذه أنشطة المجلس اليوم، ويدير العمل 27 عضواً من أعضاء المجلس، وبنينا 15 بلدية ونظفنا وقدمنا الخدمات بـ 27 عضواً، واليوم، تم تأسيس 13 مجلساً للأحياء والبلدات وتخدم مجتمعهم، 11 مجلساً للإيزيديين و2 للعرب، يمكن للمرء أن يقول إن الحياة معاً تتم بناءها وتتطور.
وان شنكال تصبح أمنة، ويجب على أولئك الذين يريدون العودة ان يعرفوا أن المكان الأكثر سلاماً وأماناً هو أرضهم، وساعدنا الذين عادوا بقدر ما استطعنا، وبنوا المدارس حتى نتمكن من تعليم أطفالنا بلغتهم الأم.
وقدم والد شيخ، رسالة لإخواننا وأخواتنا للعودة إلى عوائلهم إخوتهم وأخواتهم، وان هذه الرسائل والطلبات لا تزال مستمرة، نأمل ونريد أن تستمر العودة حتى النهاية، وسنكون داعمين مع مجتمعنا حتى النهاية، كما اعتاد شيوخنا أن يقولوا إنه إذا لم تكن الدودة من الشجرة، فلن تموت الشجرة، وان الحزب الديمقراطي يحتجز شعبنا من أجل الحصول على أصواتهم في الانتخابات.
ونحن لا نقبل هذا ولا نراه صحيحاً، نحن كالإدارة الذاتية، نقول هنا اليوم أن كل شخص لديه قلب وضمير، أيا كان، ومهما كانت جنسيته، سنكافح بصوت واحد وهدف واحد ضد أولئك المعادين وسنعيش حياة حرة بصوت واحد، وان كل الاشخاص الذين يعيشون في العراق عراقيون، يمكننا معاً أن نعيش بطريقة ديمقراطية ونطبق الامة الديمقراطية. "
واستمرت ورشة العمل باهتمام كبير حتى المساء وانتهت بعرض فيلم عن المؤامرة الدولية ضد القائد عبدالله أوجلان.