اختطفت وعذبت عناصر الشرطة بعد الاحتفال بعيد نوروز في 21 آذار عام 2023 الطفل  ي.د. الذي يبلغ من العمر 14 عاماً في ناحية لجه التابعة لآمد، ويتم محاكمة مدير الشرطة آيكوت أورال والعناصر إسماعيل آكوش، أممري أوزكان، غوكهانجوخان باي وخيرالدين جاكماك في القضية المرفوعة ضدهم، ويتم محاكمة رجال الشرطة الخمسة دون اعتقالهم بتهمة "تهديد الحرية"، ومن المقرر أن تعقد الجلسة الرابعة للقضية غداً في محكمة آصليه للعقوبات في لجه.

وتستمر المحاكمة من ناحية، ويتم إضافة الأوراق والوثائق الجديدة إلى الملف من ناحية أخرى، حيث تمت إضافة التحقيق الانضباطي التي أعدته هيئة التفتيش بالمديرية العامة للشرطة بشأن الشرطة إلى الملف، وادعى رجال الشرطة الخمسة في الإفادات التي قدموها إلى هيئة التفتيش أنهم لم يضربوا الطفل ي.د " لم تلحقوا أية أضرارا بالأرواح والممتلكات"، كما وجدت هيئة التفتيش دليلاً ملموسًا على أن رجال الشرطة الخمسة رموا هاتف ي.د.، على أنه ليست هناك حاجة لمعاقبة الشرطة.

ورأت هيئة التفتيش فيما يتعلق بإصابة ي.د ان رجال الشرطة الخمسة "محتملين" وصرحوا أن لم تحدث جريمة "حرمان شخص من حريته".

وحكمة الهيئة فقط بـ 16 شهراً على عناصر الشرطة الخمسة لأنها رأت ضرب الشرطة للطفل ي.د. كذريعة لتقليل احترامهم وثقتهم بواجباتهم الرسمي وممارساتهم غير إنسانية، ووجهت عقوبة " التنديد " للشرطة بالنسبة لجريمة "حرمان شخص من حريته".

وحاول عناصر الشرطة المتهمون آيكوت إيرول، خير الدين جكماك وغوكهان باي الهروب إلى إسطنبول عندما ارتكبوا الحادثة وتم احتجازهم على الطريق في أنقرة، وقد ادعت الشرطة أنهما "لم يهربا وأن الإرهاب استهدفهما"، وادعوا مرة أخرى أنهما كانا متوجهين إلى اسطنبول لزيارة محاميهما.

وحكمت الهيئة على العناصر بسبب ذهابهم إلى إسطنبول دون أخذ الأذن من قيادتهم بغرامة " اقتطاع ثلاثة أيام من راتبهم "