أهالي شنكال يواصلون التظاهر رغم الضغوطات التي يمارسها الجيش العراقي
نظم أهالي شنكال تظاهرة حاشدة يوم امس احتجاجا على سياسة وضع الأسلاك الشائكة وبناء جدار بين روج آفا وشنكال، ورغم كل الضغوطات، طالب المتظاهرون الحكومة العراقية بإنهاء هذه السياسة.
نظم أهالي شنكال تظاهرة حاشدة يوم امس احتجاجا على سياسة وضع الأسلاك الشائكة وبناء جدار بين روج آفا وشنكال، ورغم كل الضغوطات، طالب المتظاهرون الحكومة العراقية بإنهاء هذه السياسة.
خرج المئات من مكونات شنكال من عرب وإيزيديين في تظاهرة اليوم في شنكال، على الرغم من الضغوطات التي مارستها القوات العراقية، وطالب المحتجون بهدم الجدار الفاصل بين شنكال و روج آفا. كما أكدوا أن بناء الجدار هو استكمالٌ لاتفاقة 9 تشرين الثاني.
تظاهر المئات من مكونات قضاء شنكال من عرب وإيزيديين احتجاجاً على الجدار الذي يبنى بين شنكال و روج آفا. واعترضت القوات العراقية التظاهرة بحجة عدم علمهم بخروج التظاهرة. فيما اضطر الجيش العراقي لإفساح الطريق أمام المتظاهرين بسبب ردود الفعل.
ورفع المتظاهرون شعارات “لن نسمح باستكمال بناء الجدار بين شنكال و روج آفا”، “شنكال حرة وليخرج الخونة”، “عاشت مقاومة شنكال”. كما رفعوا أعلام عراقية وعلم مجلس الإدارة الذاتية الديمقراطية لشنكال. واستمر التظاهرة حتى حاجز طبرق.
وقرأ بيان باسم مكونات شنكال من قبل سمير درويش. وطالب البيان بوقف تنفيذ بناء الجدار بين شنكال و روج آفا، وتضمن البيان ما يلي:”نحن نرى أن حملة بناء هذا الجدار هي حملة سياسية، هناك بعض الأطراف التي تحرض على مثل هذه الأفعال ولا تريد ان تكون شنكال سالمة ويرغبون في إثارة التوترات بشنكال. بعض الأحزاب السياسية الداخلية التي لها يد في الإبادة التي وقعت على شنكال، لها يد في هذه المؤامرات التي تحاك ضد شنكال ومكوناتها. وأحد هذه المؤامرات هي فصل شنكال و روج آفا عن بعضهم البعض. كما يريدون بناء جدار عازل بطول خمسة كيلومترات بيننا وبين المكون العربي في شنكال.
ولفت البيان للتضحية التي قام بها مقاتلو الكريلا في شنكال ودفاعهم عنها، وقال البيان:”جميعنا يعلم أن هذه الحدود تمت حمايتها من قبل مقاتلي وحدات المرأة شنكال ووحدات مقاومة شنكال وقوات الكريلا و قوات سوريا الديمقراطية. بهذا الجدار يريدون قطع التواصل بيننا وبين اخوتنا العرب. هذه الأفعال هي خطط ومؤامرات الاحتلال التركي والمتعاونين معها”.
المطالب التي تم إقرارها في البيان:
وفي ختام البيان تم إقرار أربعة مطالب من قبل مكونات شنكال وتم تسليمها للمسؤولين في الجيش العراقي.
وكانت المطالب الأربعة كالتالي:
1- ندعو الرأي العام والأمم المتحدة للوقوف أمام هذه الخطط والمؤامرات وعدم إفساح المجال أمام الأفعال التي تدخل في خدمة مكونات المنطقة.
2- على الأمم المتحدة ومنظمة حقوق الانسان التدخل أمام هذه الانتهاكات.
3- نطالب بوقف تنفيذ هذا الجدار وهدمه.
4- نطالب بإدارة ذاتية لشنكال تابعة للحكومة المركزية. لا نريد أن تسيطر علينا الأحزاب السياسية بحسب مصالحها الحزبية.