أهالي شنكال يتظاهرون احتجاجاً على هجمات دولة الاحتلال التركي

تظاهر أهالي شنكال ضد هجمات دولة الاحتلال التركي وقالوا، "سندافع عن أرضنا حتى النهاية وسنقضي على مخططات الهجرة القسرية".

تستمر هجمات دولة الاحتلال التركي على قضاء شنكال ومحيطها بلا هوادة عبرمسيراتها التي تجوب سماء المنطقة يومياً، حيث قصفت مسيرة للاحتلال التركي، أمس الخميس، سيارة مدنية في حي النصر بمركز قضاء شنكال، واستشهد على إثرها شاب إيزيدي كما أصيبت امرأة بجروح.

تظاهر، اليوم الجمعة، المئات من أبناء المجتمع الإيزيدي تحت شعار “الموت للخونة”، في قضاء شنكال، تنديداً بهجمات دولة الاحتلال  التركي على شنكال وصمت الحكومة الاتحادية.

وتنديداً بالهجمات وصمت الحكومة، دعا مجلس الإدارة الذاتية الديمقراطية لشنكال، أهالي شنكال للمشاركة في التظاهرة.

وانطلقت التظاهرة من مركز قضاء شنكال، وبعد أن جابت الشوارع الرئيسية في القضاء توقفت عند دوار اليرموك وسط القضاء، وسط الهتافات والشعارات المنددة بصمت الحكومة العراقية، ومن ثم تحدث باسم الادارة الذاتية الديمقراطية لقضاء شنكال، دخيل إبراهيم وقدم العزاء لذوي الشهيد وتمنى الشفاء للمصابة، كما استذكر جميع الشهداء، وقال "في الفترة القليلة الماضية استهدفت دولة الاحتلال التركي 4 مرات قضاء شنكال، وكان آخرها مساء أمس والذي أودى بحياة شاب وإصابة امرأة".

وأكد ابراهيم على أن الهجمات على شنكال تستهدف كافة أبناء المجتمع الإيزيدي، وقال “منذ 8 سنوات وأبناء شعبنا يعيشون تحت الخيام وفي المخيمات، لكن عندما بدأوا بالعودة إلى شنكال يستهدفهم الاحتلال التركي والهدف منها منع عودة الأهالي إلى القضاء".

وأضاف إبراهيم "على الجميع أن يعرف مهما حصل لن نترك شنكال لأحد وسوف نسعى دائماً إلى حماية ابناء المجتمع الإيزيدي".

وانتهت المظاهرة بترديد الشعار "الشهداء لا يموتون".